دورة صيفية خاصة بتحفيظ القرآن الكريم للمتمدرسين بمجموعة من المراكز الحضرية والقروية
ناظورسيتي: محمد العبوسي
في إطار العناية بالقرآن الكريم، وتزامنا مع حلول فصل الصيف وانتهاء الموسم الدراسي، وجريا على السنة الحميدة التي دأب عليها المجلس العلمي المحلي بالناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية منذ سنوات خلت، تم إعطاء انطلاق الدورة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم يوم 20 يونيو 2023م بمجموعة من المراكز الحضرية والقروية، وذلك في إطار الدورات الصيفية التي ينظمها المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية سنويا لتحفيظ القرآن الكريم للناشئة.
ويهدف المجلس العلمي من خلال هذا البرنامج الصيفي إلى ربط الناشئة بكتاب الله تعالى حفظا وإتقانا وتمثلا وعملا، وإلى الاستغلال الأمثل للعطلة الصيفية التي غالبا ما تنسي الأطفال ما تعلموه من القرآن الكريم في مدارسهم، وفي الختام تتوج هذه الدورات بإقامة حفل يكرم فيه الحفظة والمواظبون؛ تشجيعا لأبنائنا وبناتنا على حفظ كتاب الله تعالى، والمحافظة على ما تعلموه في مقرراتهم الدراسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة الصيفية قد بدأت فعليا والشرفون عليها يستقبلون أبناءنا وبناتنا سواء من داخل الوطن، أو من ابناء وبنات مغاربة العالم، وهي دعوة للآباء والأمهات من أجل المسارعة إلى تسجيل ابنائهم وبناتهم لينالوا رضى الله تعالى وخيري الدنيا والآخرة ويصدق فيهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به، ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم بهما الدنيا! فيقولان: بم كسينا؟! فيقال: بأخذ ولدكما القرآن).
في إطار العناية بالقرآن الكريم، وتزامنا مع حلول فصل الصيف وانتهاء الموسم الدراسي، وجريا على السنة الحميدة التي دأب عليها المجلس العلمي المحلي بالناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية منذ سنوات خلت، تم إعطاء انطلاق الدورة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم يوم 20 يونيو 2023م بمجموعة من المراكز الحضرية والقروية، وذلك في إطار الدورات الصيفية التي ينظمها المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية سنويا لتحفيظ القرآن الكريم للناشئة.
ويهدف المجلس العلمي من خلال هذا البرنامج الصيفي إلى ربط الناشئة بكتاب الله تعالى حفظا وإتقانا وتمثلا وعملا، وإلى الاستغلال الأمثل للعطلة الصيفية التي غالبا ما تنسي الأطفال ما تعلموه من القرآن الكريم في مدارسهم، وفي الختام تتوج هذه الدورات بإقامة حفل يكرم فيه الحفظة والمواظبون؛ تشجيعا لأبنائنا وبناتنا على حفظ كتاب الله تعالى، والمحافظة على ما تعلموه في مقرراتهم الدراسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة الصيفية قد بدأت فعليا والشرفون عليها يستقبلون أبناءنا وبناتنا سواء من داخل الوطن، أو من ابناء وبنات مغاربة العالم، وهي دعوة للآباء والأمهات من أجل المسارعة إلى تسجيل ابنائهم وبناتهم لينالوا رضى الله تعالى وخيري الدنيا والآخرة ويصدق فيهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به، ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم بهما الدنيا! فيقولان: بم كسينا؟! فيقال: بأخذ ولدكما القرآن).
