ناظورسيتي: م ص
شنت عناصر الدرك الملكي التابعة للنفوذ الترابي لجماعة بني شيكر، أخيرا، حملات تمشيطية وتطهيرية موسعة همت بالخصوص مروجي المخدرات والخمور بالمنطقة. وشملت الحملات المذكورة والتي تواصلت على مدى الأيام الأخيرة الماضية، النقاط السوداء و الأحياء الهامشية وخصوصا منها تلك التي تعرف تنامي ظواهر الجريمة بمختلف أنواعها.
وأسفرت هذه الحملة على ايقاف العديد من المشتبه فيهم من ضمنهم أشخاص مطلوبين لدى العدالة، لتورطهم في قضايا جنحية، وضلوعهم في اجرائم مختلفة تتعلق أغلبها بالسرقات الموصوفة والاتجار في المخدرات واستهلاكها والاعتداء بالسلاح الأبيض. وتأتي هذه الحملات منذ تعيين قائد المركز الجديد ( لبيض ) بجماعة بني شيكر، إذ تراجعت في ظل ولايته كل مظاهر الجريمة بالمنطقة.
شنت عناصر الدرك الملكي التابعة للنفوذ الترابي لجماعة بني شيكر، أخيرا، حملات تمشيطية وتطهيرية موسعة همت بالخصوص مروجي المخدرات والخمور بالمنطقة. وشملت الحملات المذكورة والتي تواصلت على مدى الأيام الأخيرة الماضية، النقاط السوداء و الأحياء الهامشية وخصوصا منها تلك التي تعرف تنامي ظواهر الجريمة بمختلف أنواعها.
وأسفرت هذه الحملة على ايقاف العديد من المشتبه فيهم من ضمنهم أشخاص مطلوبين لدى العدالة، لتورطهم في قضايا جنحية، وضلوعهم في اجرائم مختلفة تتعلق أغلبها بالسرقات الموصوفة والاتجار في المخدرات واستهلاكها والاعتداء بالسلاح الأبيض. وتأتي هذه الحملات منذ تعيين قائد المركز الجديد ( لبيض ) بجماعة بني شيكر، إذ تراجعت في ظل ولايته كل مظاهر الجريمة بالمنطقة.
وخلفت هذه التحركات الأمنية ارتياحا واستحسانا لدى سكان المنطقة لنجاعتها وصرامتها في التصدي لكل أنواع الجريمة بجماعة بني شيكر التابعة لترابية لعمالة إقليم الناظور. آملين في الوقت نفسه من مركز الدرك الملكي الاستمرار في حملاته إلى غاية القضاء على كل أنواع الجريمة وذلك في إطار القيام بدوره المتعلق باستتباب الأمن وحماية المواطنين من الأخطار المحدقة بهم.
جدير بالذكر، أن الجماعات المتواجدة بالقرب من الحدود الوهمية لمليلية، ظلت منذ سنوات مضت بؤرا للعديد من أنواع الجريمة، لاسيما المتعلقة منها بتهريب المخدرات وترويج مختلف أنواع الممنوعات، الأمر الذي دفع بسكان هذه المناطق إلى المطالبة مرارا بتدخل المصالح الأمنية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة وحماية المجتمع والأطفال من الشبكات الإجرامية.
جدير بالذكر، أن الجماعات المتواجدة بالقرب من الحدود الوهمية لمليلية، ظلت منذ سنوات مضت بؤرا للعديد من أنواع الجريمة، لاسيما المتعلقة منها بتهريب المخدرات وترويج مختلف أنواع الممنوعات، الأمر الذي دفع بسكان هذه المناطق إلى المطالبة مرارا بتدخل المصالح الأمنية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة وحماية المجتمع والأطفال من الشبكات الإجرامية.