المزيد من الأخبار






دراسة إسبانية.. أبناء المهاجرين المغاربة ضحايا للتمييز في التوظيف


دراسة إسبانية.. أبناء المهاجرين المغاربة ضحايا للتمييز في التوظيف
ناظورسيتي: متابعة

يعاني نحو 12 في المائة من أطفال المهاجرين، بمن فيهم من هم من أصل مغربي، من التمييز في التوظيف وولوج سوق الشغل، بحسب دراسة أجرتها وزارة الإدماج الإسبانية.

وفقًا للدراسة التي أجراها معهد أبحاث Ortega y Gasset، بدعم من المرصد الإسباني للعنصرية وكراهية الأجانب (Oberaxe) تحت إشراف وزارة الإدماج، يرجح أن يتم الاحتفاظ بأبناء الإسبان بنسبة 36 في المائة أكثر من المهاجرين في نهاية عملية التوظيف.

وتجدر الإشارة إلى أن الدراية اعتمدت على تقديم طلبات العمل من طرف أبناء الإسبان وأبناء المهاجرين من الجنسية المغربية والصينية والبيروفية والدومينيكية إلى 1002 وظيفة شاغرة.


وأكدت الدارسة أن التمييز ضد أطفال المهاجرين هو أحد العوامل التي تؤثر على عملية قبول أو رفض الطلب، مما يساهم بشكل كبير في زيادة عدم المساواة في الوصول إلى سوق العمل لهؤلاء الشباب.

وأوضحت عالمة الاجتماع روزا أباريسيو لوكالة "إيفي" الإسبانية، انه لا زال التمييز قائم على أساس أصول أبناء المهاجرين، وحتى ضمن هذه الفئة يكون التمييز ضد جنسية ما أكثر الجنسية الأخرى.

وبالنسبة لبعض المهن، يمكن أن يكون رأس المال العرقي عاملاً إيجابياً عندما يتعلق الأمر بالاختيار لوظيفة. تظهر الدراسة أيضًا أن هناك اختلافات في مستوى التمييز ضد المهاجرين، حيث يزيد احتمال رفض أبناء المغاربة بنسبة 50 في المائة مقارنة بـ 30 بالمائة لأبناء البيروفيين و 31.7 في المائة لأبناء الصينيين.

ويؤثر الجنس أيضًا على خيارات أصحاب العمل فيما يتعلق بأبناء المهاجرين، كما كشفت الدراسة، إذ لوحظ أن الرجال والنساء من أصل دومينيكاني ومغربي هم الأكثر تضررًا من التمييز، بنسبة 16.3 في المائة بالنسبة للرجال مقابل 5.1 في المائة للنساء بين أبناء الدومينيكان و 14.7 في المائة بالنسبة للنساء مقابل 9.6 للرجال بين أبناء المغاربة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح