خلال مداهمة بضواحي الناظور.. الدرك يحجز آلة "الرياشة" ويفكك مقهى للقمار
ناظورسيتي: متابعة
عمل المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بزايو (إقليم الناظور)، أول أمس الجمعة، على مداهمة مقهى بدوار فرحية بجماعة أولاد ستوت بعناصره، المقهى التي استحالت إلى قاعة قمار باستعمال آلة “الرياشة”.
وكشفت مصادر محلية، أن دورية تضم عناصر الدرك الملكي دخلت المقهى المذكور، قبل أن تتفاجأ بوجود “رياشة” كان يستعملها صاحب المقهى لممارسة ألعاب القمار، عبر استدراج شباب المنطقة لممارسة القمار باستعمال الآلة.
وحرر المركز محضرا قانونيا في الواقعة، فيما تم الاستماع لصاحب المقهى بأمر من النيابة العامة المختصة، بينما جرى نقل الآلة لمركز الدرك من أجل إتلافها.
عمل المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بزايو (إقليم الناظور)، أول أمس الجمعة، على مداهمة مقهى بدوار فرحية بجماعة أولاد ستوت بعناصره، المقهى التي استحالت إلى قاعة قمار باستعمال آلة “الرياشة”.
وكشفت مصادر محلية، أن دورية تضم عناصر الدرك الملكي دخلت المقهى المذكور، قبل أن تتفاجأ بوجود “رياشة” كان يستعملها صاحب المقهى لممارسة ألعاب القمار، عبر استدراج شباب المنطقة لممارسة القمار باستعمال الآلة.
وحرر المركز محضرا قانونيا في الواقعة، فيما تم الاستماع لصاحب المقهى بأمر من النيابة العامة المختصة، بينما جرى نقل الآلة لمركز الدرك من أجل إتلافها.
وانتشرت، فيالأشهر الأخيرة، آلات القمار بعدد من جماعات اقليم الناظور المعروفة لدى الرأي العام بـ”الرياشة”، إذ تجني أرباحا خيالية نتيجة الإقبال الكبير من قبل أولئك الذين يبحثون عن الربح السريع، لكن الحلم يتحول في الغالب إلى كابوس محقق.
تلك الآلات تستقطب القاصرين والشباب وتستغفلهم هذه “الرياشات” لسلب نقودهم، وحتى الراشدين لم يسلموا من الآفة. ويقامر اللاعب بمبلغ يتراوح بين خمسة وعشر دراهم من أجل ربح 100 إلى 1000 درهم.
ويرى مواطنون بالمدينة أن إدارة الجمارك على كاهلها مسؤولية تتحملها في تعشير هذه الآلات وإدخالها، حينما ترد على المغرب/الناظور فارغة من محرك موزع النقود، قبل أن يتم إدخاله بشكل غير قانوني عن طريق شركات دولية لنقل البضائع.
تلك الآلات تستقطب القاصرين والشباب وتستغفلهم هذه “الرياشات” لسلب نقودهم، وحتى الراشدين لم يسلموا من الآفة. ويقامر اللاعب بمبلغ يتراوح بين خمسة وعشر دراهم من أجل ربح 100 إلى 1000 درهم.
ويرى مواطنون بالمدينة أن إدارة الجمارك على كاهلها مسؤولية تتحملها في تعشير هذه الآلات وإدخالها، حينما ترد على المغرب/الناظور فارغة من محرك موزع النقود، قبل أن يتم إدخاله بشكل غير قانوني عن طريق شركات دولية لنقل البضائع.
