ناظورسيتي: متابعة
أفاد مصدر مطلع إلى أن شابين ينحدران من حي "القرمود" التابع ترابيا لجماعة فرخانة، تم نقلهما على عجل في حالة جد حرجة إلى المستشفى الإقليمي بالناظور، بعد تعرضهما لاعتداء وصف "بالشنيع" على يد مهاجرين سريين، حاولا سرقتهما بالعنف، بغابة كوروكو، عشية اليوم السبت 31 أكتوبر الجاري، حيث كانا في عملية بحث عن "رؤوس أغنام" كانوا يرعونها في المنطقة.
وحسب المصدر نفسه، فإن المهاجرين السريين، المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بعد ترصدهما للشابين الذين كانا يحملان في يديهما هاتفيهما النقالين، ظنا أنهما يتصلان بالسلطات، حيث باغتهما في غفلة من أمرهما وعنفاهما بشدة ما خلف لهما أضرارا بدنية كبيرة، في أنحاء متفرقة من جسمهما، إذ تم نقلهما على عجل، في حالة جد حرجة صوب قسم الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور.
أفاد مصدر مطلع إلى أن شابين ينحدران من حي "القرمود" التابع ترابيا لجماعة فرخانة، تم نقلهما على عجل في حالة جد حرجة إلى المستشفى الإقليمي بالناظور، بعد تعرضهما لاعتداء وصف "بالشنيع" على يد مهاجرين سريين، حاولا سرقتهما بالعنف، بغابة كوروكو، عشية اليوم السبت 31 أكتوبر الجاري، حيث كانا في عملية بحث عن "رؤوس أغنام" كانوا يرعونها في المنطقة.
وحسب المصدر نفسه، فإن المهاجرين السريين، المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بعد ترصدهما للشابين الذين كانا يحملان في يديهما هاتفيهما النقالين، ظنا أنهما يتصلان بالسلطات، حيث باغتهما في غفلة من أمرهما وعنفاهما بشدة ما خلف لهما أضرارا بدنية كبيرة، في أنحاء متفرقة من جسمهما، إذ تم نقلهما على عجل، في حالة جد حرجة صوب قسم الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور.
وتجدر الإشارة إلى أن جبال غابة «كوركو» المتواجدة على الساحل المتوسطي لجبال الريف، تحولت إلى موطن للمئات من المهاجرين الأفارقة المتحدرين من دول جنوب الصحراء، الذين يتخذون من الجبال الغابوية المطلة على مدينة مليلية المغربية المحتلة، مكانا للاستيطان ورسم الاستراتيجيات الهادفة إلى اختراق السياج الحدودي الوهمي لمليلية السليبة، رغم الحراسة الأمنية المشددة على الحدود من قبل الجنود المغاربة والحرس المدني الاسباني.
غالبية المهاجرين الأفارقة، جاؤوا من «غينيا - كوناكري» بحثا عن الفردوس المفقود «مليلية»، استغرق الأمر منهم اجتياز ما يناهز 4000 كيلومترا، بعد أن تأخروا ثلاثة أسابيع مشيا على الأقدام ، عبروا فيها الصحراء وخمسة بلدان أخرى (غينيا بيساو وغامبيا والسينيغال وموريتانيا والمغرب)، وجرى ترحيل عدد كبير من هؤلاء المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم الأصلية، فيما تم إطلاق مجموعات أخرى فضلت إخفاء جنسياتها على الحدود مع الجزائر باعتبارها المنفذ الذي دخلوا منه.
غالبية المهاجرين الأفارقة، جاؤوا من «غينيا - كوناكري» بحثا عن الفردوس المفقود «مليلية»، استغرق الأمر منهم اجتياز ما يناهز 4000 كيلومترا، بعد أن تأخروا ثلاثة أسابيع مشيا على الأقدام ، عبروا فيها الصحراء وخمسة بلدان أخرى (غينيا بيساو وغامبيا والسينيغال وموريتانيا والمغرب)، وجرى ترحيل عدد كبير من هؤلاء المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم الأصلية، فيما تم إطلاق مجموعات أخرى فضلت إخفاء جنسياتها على الحدود مع الجزائر باعتبارها المنفذ الذي دخلوا منه.