المزيد من الأخبار






خبير لناظورسيتي: تشديد داخلي مرتقب وهذه هي الفئات التي يستهدفها المتحور الجديد


ناظور سيتي: مريم محو

أكد الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه في ظل غياب معطيات تمكن من تكييف آليات محاربة المتحور "أوميكرون" الجديد لفيروس كورونا، لا يمكن المغامرة بترك المتحور ينتشر داخل المملكة.

واعتبر حمضي في حديثه لموقع ناظور سيتي، أن قرار منع الولوج لمدة أسبوعين للمغرب يأتي في إطار الحرص على المكتسبات التي حققتها المملكة فيما يخص محاربة كوفيد19 .

وأفاد الباحث في النظم الصحية، بأن مدة الأسبوعين ستمكننا من الاطلاع على المعطيات الجديدة للمتحور، وستظهر نتيجة أولية، نستطيع من خلالها التعرف على مدى استمرار أو نقصان فعالية اللقاحات المستعملة سواء داخل المغرب أو خارجه.


كما أوضح حمضي، بأن هذين الأسبوعين سيمكنان المغرب من الحصول على المعلومات الكافية التي ستمكنه من تدبير هذه الجائحة وفقا للمعطيات الجديدة.

وشدد الدكتور الطيب حمضي، على أن غياب معطيات دقيقة عن متحور أوميكرون، سيفرض على جميع الدول التشديد بشكل قوي جدا على مستوى الإجراءات الداخلية.

وسجل المصدر ذاته، أن الملاحظات الأولية تشير إلى أن الشباب هم الأكثر تعرضا للإصابة، باعتبار أن هذه الفئة من المجتمع تكون لها أنشطة وتحركات أكثر من غيرها.

كما أشار حمضي إلى أن الدراسات الأولية تبين بأن أغلبية الأشخاص المصابين إلى حدود الساعة هم غير الملقحين، بحيث ركز على أهمية التلقيح، خاصة الجرعة الثالثة ودوره الكبير في التمكن من تجاوز الموجة الجديدة للوباء، والحفاظ على المكتسبات التي آلت إليها بلادنا فيما يخص تدبير الجائحة .

وقال المتحدث، بأن المتحور الجديد للفيروس يعرف حاليا انتشارا في العديد من دول العالم، التي بدأت تكتشف حالات جديدة للإصابة، مضيفا، أن هذه الحالات في تزايد مستمر.

كما أضاف الطيب حمضي، أنه لا وجود لمعطيات كافية عن "أوميكرون" فيما يتعلق بدرجة خطورته وشراسته، كما أن المعطيات الواردة لا تؤكد مدى مقاومة المتحور الجديد للقاحات المستعملة في جميع دول العالم.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح