حكومة المدينة المحتلة تشكو استمرار إغلاق الجمارك التجارية مع المغرب بعد الإتفاق الثنائي
ناظورسيتي: متابعة
أبدى مسؤولو حكومة سبتة المحتلة، عن غضبهم من استمرار الوضع في باب سبتة على ما هو عليه، دون أي إشارات عن قرب فتح الجمارك التجارية مع المغرب من أجل تنشيط حركة تنقل البضائع، رغم مرور عدة أشهر على الاتفاق الثنائي بين الحكومتين الإسبانية والمغربية.
واجتمع مسؤولو سبتة مع وزيرة السياسة الإقليمية في حكومة بيدرو سانشيز المؤقتة، إيزابيل رودريغيز، التي قدمت إلى المدينة يوم أمس الاثنين، إذ ناقشت المشاكل والتحديات التي تواجهها المدينة، وكان معبر الجمارك التجارية أحد المواضيع التي تمت مناقشتها.
أبدى مسؤولو حكومة سبتة المحتلة، عن غضبهم من استمرار الوضع في باب سبتة على ما هو عليه، دون أي إشارات عن قرب فتح الجمارك التجارية مع المغرب من أجل تنشيط حركة تنقل البضائع، رغم مرور عدة أشهر على الاتفاق الثنائي بين الحكومتين الإسبانية والمغربية.
واجتمع مسؤولو سبتة مع وزيرة السياسة الإقليمية في حكومة بيدرو سانشيز المؤقتة، إيزابيل رودريغيز، التي قدمت إلى المدينة يوم أمس الاثنين، إذ ناقشت المشاكل والتحديات التي تواجهها المدينة، وكان معبر الجمارك التجارية أحد المواضيع التي تمت مناقشتها.
وقال مسؤولو حكومة سبتة المحتلة أن هناك رغبة ملحة في فتح الجمارك التجارية من أجل إنعاش القطاع التجاري، وأبدوا شكواهم من عدم إعطاء الانطلاقة الرسمية للنشاط الجمركي، بالرغم من مرور عدة شهور، وتنفيذ العديد من العمليات التجريبية لنقل البضائع بين سبتة وباقي المدن المغربية.
وتوجع الإعلام الإسباني الى أن الوزيرة إيزابيل رودريغيز، لم تُعط أي معلومات بشأن الموعد المرتقب لفتح نشاط الجمارك التجارية بكل من سبتة ومليلية، في الوقت الذي تشير العديد من التقارير أن فتح الجمارك التجارية سيبقى مؤجلا إلى غاية السنة المقبلة، وبعد تشكيل بيدرو سانشيز حكومته الجديدة في حالة إذا تمكن من الحصول على الأغلبية.
وكانت تقارير إعلامية في اسبانيا، قد تحدثت في الأسابيع الماضية عن وجود شكوك لدى العديد من المسؤولين والسياسين الإسبان من إمكانية اعطاء الانطلاقة الكاملة لنشاط الجمارك في كل من سبتة ومليلية خلال العام الجاري، بالرغم من وجود اتفاق بين الرباط ومدريد يشير إلى فتح معبري سبتة ومليلية في وجه نشاط نقل البضائع عبر الجمارك خلال السنة الجارية.
وتوجع الإعلام الإسباني الى أن الوزيرة إيزابيل رودريغيز، لم تُعط أي معلومات بشأن الموعد المرتقب لفتح نشاط الجمارك التجارية بكل من سبتة ومليلية، في الوقت الذي تشير العديد من التقارير أن فتح الجمارك التجارية سيبقى مؤجلا إلى غاية السنة المقبلة، وبعد تشكيل بيدرو سانشيز حكومته الجديدة في حالة إذا تمكن من الحصول على الأغلبية.
وكانت تقارير إعلامية في اسبانيا، قد تحدثت في الأسابيع الماضية عن وجود شكوك لدى العديد من المسؤولين والسياسين الإسبان من إمكانية اعطاء الانطلاقة الكاملة لنشاط الجمارك في كل من سبتة ومليلية خلال العام الجاري، بالرغم من وجود اتفاق بين الرباط ومدريد يشير إلى فتح معبري سبتة ومليلية في وجه نشاط نقل البضائع عبر الجمارك خلال السنة الجارية.
