المزيد من الأخبار






حشود غفيرة ضمنهم متضامنون حلقوا رؤوسهم يخلقون الحدث ويطالبون الدولة بمستشفى علاج السرطان بالناظور


حشود غفيرة ضمنهم متضامنون حلقوا رؤوسهم يخلقون الحدث ويطالبون الدولة بمستشفى علاج السرطان بالناظور
بـدر . أ - حمزة حجلة


مثلما كان متوقعاً، إستجاب العشرات من أهالي مدينة الناظور وبلداتها الضاحوية، من مختلف الفئات العمرية، نهار اليوم السبت 15 سبتمبر الجاري، للنداء المُعمّم قبل أسبوعين عبر الموقع الافتراضي "فايسبوك"، الدّاعي إلى تجسيد وقفةٍ تنديدية لمُطالبة الجهات المسئولة بتعجيل إحداث مستشفًى جامعيٍّ متخصِّص في عِـلاج مرض السّرطان.

FID_2389

وتقاطر على "ساحة التحرير" وسط مدينة الناظور، عشرات النشطاء من مختلف التيارات والتوجهات والانتماءات، إلى جانب فنانين في شتى الميادين والمجالات، بالإضافة إلى شباب وشابات توفدوا من شتى أنحاء إقليميْ الناظور والدريوش، لتلبية الدّعوة الحاثّة على مطالبة المسئُولين بضرورة إنشاء مركزٍ إنكولوجي من شأنه التّخفيف من حدّة مُعاناة مرضى السرطان بالمنطقة التي تعرف النسبة الأكبر من حالات الإصابة بهذا الدّاء الفتّاك.

FID_2354

وفُسَحت خلال الوقفة الاحتجاجية التي حرص المُنخرطون في تأثيثها، على غياب أيّ كلمات توضيحية فضلا عن عدم ظهور أيّة زعامات أو اِنتماءات في الواجهة، تفادياً لنسبها لأيّ تنظيمٍ معيّن، في مقابل جعلها بادرة محض "مدنية" نابعة من صلبِ دعوات ساكنة الإقليم، المجال أمام أحد أقرباء إبن الناظور "نصرو الصالحي" الذي وافته المنية مؤخراً بعد صراعٍ مرير مع المرض الخبيث، للحديث عن معاناة الفقيد وغيره من الضحايا على شاكلته، في ظل غياب أيّ مركز إنكولوجي بالناظور.

فيما صدحت حناجر المشاركين في الوقفة العارمة المؤثثة بلافتاتٍ غاضبة تتضمن شعاراتٍ من قبيل "السرطان يقتل الريف.. المرض الصامت يفتك بنا.. أغيثونـا.. لماذا لا أعالج في مدينتي؟"، وغيرها من الشعارات المُنددة بغياب مستشفى متخصّص لعلاج السرطان.

FID_2363

هـذا، واستجاب عدد كبير من النشطاء والمشاركين في الوقفة، للمقترح الداعي إلى حلق الرؤوس على هيئة مرضى السرطان، تعبيراً عن التضامن المطلق مع هذه الفئة التي تعاني في صمت أمام غياب مستشفى من شأنه إعفاءَهم من مشقة التنقل والسفر بعيداً بغية تلقي حصص العلاج اللاّزم، بحيث بدا لافتاً لجوء العديدين إلى حلق رؤوسهم إبّان الوقفة التي إتسمت بسلميتها وتنظيمها المحكم ورقيّ وحضارية شكلها الاحتجاجي.






FID_2367

FID_2374

FID_2381

FID_2385

FID_2409

FID_2413

FID_2426

FID_2436

FID_2441

FID_2445

FID_2454

FID_2455

DSC0021

DSC0031

DSC0040

DSC0044

DSC0049

DSC0052

DSC0060

DSC0061

DSC0063

DSC0073

DSC0074

DSC0079

DSC0083

DSC0093

DSC0094

DSC0095

DSC0097

DSC0101

DSC0102

DSC0103

DSC0104

DSC0108

DSC0120

DSC0125

DSC0126

DSC0134

DSC0144

DSC0147

DSC0167

DSC0169

DSC0175

DSC0198

DSC0199

DSC0203

DSC0213

DSC0218



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 15/09/2018 19:59
هنيئا لكم اخواني الناضوريين الكرماء الشرفاء العقلاء بهذه الظاهرة الحضارية التي اثلجت قلوبنا اليوم.فكانت والحمد لله ناجحة جدا جدا جدا.وجزى الله خير القائمين عليها والمشاركين فيها وسلامي الحار الى اخي بلعيون على تلك المعلومات القيمة في المراحل التي تنتظر وجود المستشفى الكبير وبجميع التخصصات في مدينتا الحبيبة.وهذه المظاهرة المباركة هي ناجحة ان شاء الله بجميع المقاييس وهي وسيلة للظغط والتذكير ليتحرك المسؤولين ويسرعوا الى اظهار هذا المستشفى الضروري اليوم اكثر من أي وقت مضى,فوالله انه عار وعيب على دولتنا ان ترى مدينة كبيرة وكثيفة السكان ولم يتححق فيها الة حد الساعة مستشفى واحدة يتوفر على جميع المواصفات والتخصصات.وارجو من الله ان يفتح عيون المسرولين ويسرعوا بتحقيق هذا المستشفى الضروري جدا جدا جدا

2.أرسلت من قبل ليلى في 16/09/2018 09:46 من المحمول
لكي الله يامدينتي الحبيبه .فهؤلاء فقط من يستحقك هؤلاء الشباب المثقفة ..مدينتنا الحبيبه الناظور جعلتها الحكومة لنفابات والمتشردين . مدينة محرومة من أبسط الحقوق ووهو مستشفى يتوفر على علاج السرطان .اما ان نكون او لا نكون .حان الوقت عاش الريف

3.أرسلت من قبل Hannibal في 16/09/2018 13:58
أنواع المضافات الغذائيةالتي تسبب أمراض السرطان

المواد الحافظة: تعمل هذه المواد على حفظ الطعام لفترات أطول دون تلف ومن الأمثلة التقليدية لهذه المواد : السكر والملح (ملح الطعام) والخل، كما أن لبعض المواد القدرة على منع أو تثبيط نشاط ونمو البكتريا، وتضاف هذه المواد بكميات قليلة للغذاء وتعتمد في إضافتها إلى نوعية الطعام وطريقة صنعه كذلك على الميكروب الذي يحدث التلف.ويرمز لها ب E200-299.
مضادات الأكسدة: تعمل هذه المواد على منع أو تأخير فترة التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تفاعل الأكسجين مع الزيوت أو الدهون وكذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي تؤدي إلى التزنخ. والتزنخ يفسد الغذاء ويجعله مضرا بصحة الإنسان، كما أن مضادات الأكسدة تمنع أكسدة الفاكهة المجمدة. ويرمز لمضادات الأكسدة بالرمز (E) تتبعه الأرقام من 300 إلى 399.
المواد المبيضة والمساعدة على النضج: فالدقيق (الطحين) – مثلاً- يميل لونه إلى الصفرة، ومع طول مدة التخزين ينضج الطحين، ويتحول ببطء إلى اللون الأبيض. ولبعض المواد الكيميائية خاصية زيادة سرعة التبييض والمساعدة على النضج في وقت أقل مما يوفر نفقات التخزين، ويجنب كذلك المخزون من خطورة الإصابة بالحشرات الضارة والقوارض، كما تضاف هذه المواد إلى العجائن للغرض نفسه.
المواد الحمضية والقلويات والمحاليل المنظمة: تعتبر درجة الحموضة على قدر من الأهمية في صناعة وإعداد الكثير من الأطعمة فالأس الهيدروجيني (pH) قد يؤثر على لون الغذاء أو قوامه أو رائحته، ولذلك فان المحافظة على درجة الحموضة ضرورية في إنتاج بعض هذه الأغذية.
عوامل الاستحلاب والرغوة والمواد المثبتة والمغلطة للقوام: إن عوامل الاستحلاب تعمل على مزج مواد لا يمكن مزجها معاً؛ مثل الزيت والماء، وتمنع المواد المثبتة فصل أحدهما عن الآخر مرة أخرى، أما المواد التي تساعد على الرغوة فتعمل على مزج الغازات مع السوائل كما في المشروبات الغازية، كذلك فان المواد المغلظة للقوام التي تستعمل في صنع الكيك والحلويات والآيس كريم تزيد من الحجم وتحسن القوام والمظهر، ويرمز لها بالرمز (E) تتبعه الأرقام من 400 إلى 499.
المواد المعطرة: توجد الكثير من المواد سواء أكانت طبيعية أم مصنعة تستعمل كمواد معطرة في صناعة الغذاء وتضاف هذه المواد ـ عادة بتركيز منخفض قد يصل إلى أجزاء من المليون.
المواد الملونة: تستعمل هذه المواد الملونة الطبيعية منها أو المصنعة بكثرة في صناعة الغذاء، فعندما يختفي اللون الطبيعي للمنتج الغذائي أثناء التحضير فان مصانع الأغذية تضيف مادة ملونة، وغالبا ما تكون هذه المادة طبيعية، والمواد الملونة تجعل الطعام أكثر جاذبية وتزيد من إقبال المستهلك عليه، إما بالنسبة لأغذية الأطفال فالمجاز استخدامه من هذه المواد الملونة ثلاثة أنواع مصادرها جميعاً من الفيتامينات. ويرمز لها ب :E100-199.
المواد المحلية: المواد المحلية: تضاف مواد التحلية الاصطناعية كالسكارين والأسبرتام بكثرة كبدائل للسكر العادي لامتيازها بانخفاض السعرات الحرارية وعدم تأثيرها على تسوس الأسنان.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح