ناظورسيتي : من الدريوش
اندلع ليلة أمس الأحد 31 مارس المنقضي، حوالي الساعة العاشرة ليلا، حريق مهول بمنزل وسط حي تيدنسيا خلف مدرسة الوفاء بمدينة الدريوش.
وخلف الحريق خسائر كبيرة في محتويات غرفة واحدة من المنزل الذي يقطنه أربعة إخوة، كل بغرفته، إلى جانب والدهم الذي يرقد بالمستشفى.
ووفق المعطيات المتوفرة فإنه لم يتم التعرف عن الأسباب الكامنة وراء اندلاع الحريق، في حين رجحت مصادر أن تكون بسبب تماس كهربائي.
اندلع ليلة أمس الأحد 31 مارس المنقضي، حوالي الساعة العاشرة ليلا، حريق مهول بمنزل وسط حي تيدنسيا خلف مدرسة الوفاء بمدينة الدريوش.
وخلف الحريق خسائر كبيرة في محتويات غرفة واحدة من المنزل الذي يقطنه أربعة إخوة، كل بغرفته، إلى جانب والدهم الذي يرقد بالمستشفى.
ووفق المعطيات المتوفرة فإنه لم يتم التعرف عن الأسباب الكامنة وراء اندلاع الحريق، في حين رجحت مصادر أن تكون بسبب تماس كهربائي.
من جهة أخرى استنفر الحريق السلطات المحلية والأمنية على مستوى الإقليم والمدينة، حيث حل بعين المكان رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، والقائد الإقليمي للوقاية المدنية الكولونيل أمين الميعاد، ومسؤولين اخرين.
وحضر إلى عين المكان أيضا باشا المدينة بمعية القائد رئيسة الملحقة الإدارية الأولى وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، وعناصر الوقاية المدينة ورجال الدرك الملكي.
وبعد سيطرة عناصر الوقاية المدنية على الحريق، فتحت عناصر الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تحقيقا في أسباب وملابسات الحادث.
ومن جهة أخرى قامت السلطات المحلية بتقديم كافة المساعدة للإخوة المتضررين، حيث لم يغادر باشا المدينة موقع الحريق إلا بعد السيطرة الكاملة عليه وتهدئة الأوضاع واستقرار الحالة النفسية للمتضررين.
تجدر الإشارة إلى أن المنزل يقطنه أربعة إخوة بمعية والدهم الذي يرقد بالمستشفى بسبب مرض عضال، فيما توفيت والدتهم قبل سنوات، ويعيشون ظروف اجتماعية صعبة.
وحضر إلى عين المكان أيضا باشا المدينة بمعية القائد رئيسة الملحقة الإدارية الأولى وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، وعناصر الوقاية المدينة ورجال الدرك الملكي.
وبعد سيطرة عناصر الوقاية المدنية على الحريق، فتحت عناصر الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تحقيقا في أسباب وملابسات الحادث.
ومن جهة أخرى قامت السلطات المحلية بتقديم كافة المساعدة للإخوة المتضررين، حيث لم يغادر باشا المدينة موقع الحريق إلا بعد السيطرة الكاملة عليه وتهدئة الأوضاع واستقرار الحالة النفسية للمتضررين.
تجدر الإشارة إلى أن المنزل يقطنه أربعة إخوة بمعية والدهم الذي يرقد بالمستشفى بسبب مرض عضال، فيما توفيت والدتهم قبل سنوات، ويعيشون ظروف اجتماعية صعبة.