
ناظورسيتي : سلام المحمودي
في ظل موجة البرد القاسية التي تجتاح إقليم الحسيمة، خاصة في المناطق الجبلية، تسعى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة جاهدة لتوفير ظروف مواتية للتمدرس، عبر توزيع أجهزة وحطب التدفئة على المؤسسات التعليمية والداخليات.
وأكد محسن المراحي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالحسيمة، أن هذه المبادرة استهدفت 67 مؤسسة تعليمية موزعة على 18 جماعة ترابية بالإقليم. وأوضح أن الأولوية كانت للمناطق الجبلية الأكثر تضررا، حيث تم تزويد المدارس بحطب التدفئة والمدفئات الكهربائية، بما يتلاءم مع احتياجات كل مؤسسة.
في ظل موجة البرد القاسية التي تجتاح إقليم الحسيمة، خاصة في المناطق الجبلية، تسعى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة جاهدة لتوفير ظروف مواتية للتمدرس، عبر توزيع أجهزة وحطب التدفئة على المؤسسات التعليمية والداخليات.
وأكد محسن المراحي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالحسيمة، أن هذه المبادرة استهدفت 67 مؤسسة تعليمية موزعة على 18 جماعة ترابية بالإقليم. وأوضح أن الأولوية كانت للمناطق الجبلية الأكثر تضررا، حيث تم تزويد المدارس بحطب التدفئة والمدفئات الكهربائية، بما يتلاءم مع احتياجات كل مؤسسة.
وشملت الجهود أيضا الأقسام الداخلية، التي استفادت من تجهيزات إضافية مثل الأفرشة والأغطية والمدفئات الكهربائية، بهدف ضمان ظروف ملائمة لإيواء التلاميذ، خاصة في ظل الانخفاض الحاد في درجات الحرارة.
وأشار المراحي إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة استباقية تنفذها المديرية بالتنسيق مع السلطات المحلية، بهدف التخفيف من تأثيرات موجات البرد القارس على التلاميذ.
وفي السياق ذاته، عقد عامل إقليم الحسيمة، حسن زيتوني، اجتماعا للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، لمناقشة وتنسيق الجهود لمواجهة هذه الظروف المناخية. وتم خلال الاجتماع اعتماد مخطط شامل لتقديم الدعم الضروري للسكان المتضررين، شمل توزيع حطب التدفئة على المؤسسات التعليمية، وتحسين ظروف الإيواء في الداخليات المدرسية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التدابير تندرج ضمن إطار جمعية دعم مدرسة النجاح، التي خصصت اعتمادات مالية هامة لضمان استمرار العملية التعليمية في ظروف تليق بتلاميذ المناطق الجبلية، رغم التحديات المناخية القاسية.







وأشار المراحي إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة استباقية تنفذها المديرية بالتنسيق مع السلطات المحلية، بهدف التخفيف من تأثيرات موجات البرد القارس على التلاميذ.
وفي السياق ذاته، عقد عامل إقليم الحسيمة، حسن زيتوني، اجتماعا للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، لمناقشة وتنسيق الجهود لمواجهة هذه الظروف المناخية. وتم خلال الاجتماع اعتماد مخطط شامل لتقديم الدعم الضروري للسكان المتضررين، شمل توزيع حطب التدفئة على المؤسسات التعليمية، وتحسين ظروف الإيواء في الداخليات المدرسية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التدابير تندرج ضمن إطار جمعية دعم مدرسة النجاح، التي خصصت اعتمادات مالية هامة لضمان استمرار العملية التعليمية في ظروف تليق بتلاميذ المناطق الجبلية، رغم التحديات المناخية القاسية.






