المزيد من الأخبار






جمعية جزائرية تنسحب من اتحاد العلماء المسلمين بسبب تصريحات الريسوني


ناظورسيتي: متابعة

انسحبت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين احتجاجا على تصريحات كان قد أدلى بها رئيس هذه الهيئة، المغربي أحمد الريسوني، مؤخرا، بخصوص " تندوف، وموريتانيا".

وأعلن رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، في لـ"الإذاعة الجزائرية"، بأن "تنظيمه لن يعود إلى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين دون تقديم اعتذار رسمي صريح ودقيق من رئيسه أحمد الريسوني أو استقالته من منصبه".

وشنت الجمعية الجزائرية عن حملة عدوانية ضد الريسوني تهدف إلى تنحيته من منصبه من خلال "دعوتها لمختلف الجمعيات المنضوية تحت الاتحاد العالمي إلى المطالبة باستقالته من منصبه".


وكانت التصريحات التي أدلى بها رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، قد أثارت جدلا كبيرا بعدما أشار إلى "استعداد المغاربة والعلماء والدعاة في المغرب للجهاد بالمال والنفس (...) والزحف بالملايين إلى مدينة تندوف الجزائرية التي ضمتها فرنسا إلى "الجزائر الفرنسية".

وأثارت التصريحات السالفة موجة غضب عارمة في الجزائر حيث ردت بشكل رسمي على ما جاء في حديث الريسوني، وعبرت عن رفضها لما جاء فيه

ووصفت الحكومة الجزائرية تصريحات الرسوني بـ"السقطة الخطيرة".

بدوره قام الريسوني بتوضيحه موقفه لموقع "اليوم 24"، وقال بأن تصريحاته لم تفهم بالشكل الجيد، وأشار إلى أنها "كانت في واد بينما كانت الحملة ضدها في واد آخر".

وأضاف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنه "كان يتحدث بمنطق التاريخ والشرع والحضارة في حين كانت الردود عليه بمنطق سياسي تولاها أشخاص لهم مواقع سياسية بدأت تنكشف". وأضاف "لم يكن وراء تصريحاتي أي حسابات سياسية، ولا أشغل أي منصب سياسي وليست لدي أي علاقة مع أصحاب المناصب السياسية".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح