ناظورسيتي: حمزة حجلة
نظمت جمعية بادر للتنمية الاجتماعية، صباح يوم الأحد 21 فبراير الجاري، عملية غرس 100 شجرة، بحي "إفري أشار" ضواحي مدينة الناظور، بحيث عرفت العملية مشاركة أعضاء الجمعية، وعددا من شباب وساكنة المنطقة .
واستحسنت الساكنة هذه المبادرة، التي جاءت بالتزام الجميع بمسؤوليتهم اتجاه حيهم، مؤكدين عزمهم على العمل الجاد، من أجل نظافة المحيط البيئي، والالتزام بالوقوف جنبا إلى جنب مع الجمعية في مشاريعها المسطرة، لبلورتها على أرض الواقع، لخلق كل ما يعود بالنفع على الدوار والساكنة.
وحسب ساكنة "إفري أشار"، فإن الحي يعاني على غرار باقي الأحياء الهامشية مجموعة من النواقص من قبيل البنية التحتية والربط بالماء الشروب والكهرباء، بحيث التمسوا من القائمين على الشأن المحلي من مجالس منتخبة وسلطات محلية، التفاتة للنهوض به.
نظمت جمعية بادر للتنمية الاجتماعية، صباح يوم الأحد 21 فبراير الجاري، عملية غرس 100 شجرة، بحي "إفري أشار" ضواحي مدينة الناظور، بحيث عرفت العملية مشاركة أعضاء الجمعية، وعددا من شباب وساكنة المنطقة .
واستحسنت الساكنة هذه المبادرة، التي جاءت بالتزام الجميع بمسؤوليتهم اتجاه حيهم، مؤكدين عزمهم على العمل الجاد، من أجل نظافة المحيط البيئي، والالتزام بالوقوف جنبا إلى جنب مع الجمعية في مشاريعها المسطرة، لبلورتها على أرض الواقع، لخلق كل ما يعود بالنفع على الدوار والساكنة.
وحسب ساكنة "إفري أشار"، فإن الحي يعاني على غرار باقي الأحياء الهامشية مجموعة من النواقص من قبيل البنية التحتية والربط بالماء الشروب والكهرباء، بحيث التمسوا من القائمين على الشأن المحلي من مجالس منتخبة وسلطات محلية، التفاتة للنهوض به.
وأشار أعضاء الجمعية في تصريحهم لناظورسيتي، أن المبادرة أتت لتزيين الحي الذي يعاني من النواقص الأساسية، بحيث سيعملون على تنظيم مبادرات مماثلة في القريب، من أجل زرع قليل من "الحياة" بالمنطقة.
وأكد المتحدثون أن الحي يعاني على مستوى البنية التحتية، ناهيك عن التهميش المتمثل على جميع الأصعدة، بحيث أزيد من 35 منزل لا يتوفرون على الكهرباء، رغم انتمائها لجماعة حضرية، في حين في هذه الوقت تتوفر العديد من المنازل المنتمية للنفوذ الترابي التابع لجماعات قروية، على الكهرباء والماء الصالح للشرب.
كما دعت الساكنة رئيس المجلس البلدي لجماعة الناظور، زيارة المنطقة للوقوف بنفسه على حجم المعاناة التي يعيشها سكان الحي، الذي أصبح تعداد نسمته السكانية كبيرا مقارنة بالسنوات الفارطة.
وأكد المتحدثون أن الحي يعاني على مستوى البنية التحتية، ناهيك عن التهميش المتمثل على جميع الأصعدة، بحيث أزيد من 35 منزل لا يتوفرون على الكهرباء، رغم انتمائها لجماعة حضرية، في حين في هذه الوقت تتوفر العديد من المنازل المنتمية للنفوذ الترابي التابع لجماعات قروية، على الكهرباء والماء الصالح للشرب.
كما دعت الساكنة رئيس المجلس البلدي لجماعة الناظور، زيارة المنطقة للوقوف بنفسه على حجم المعاناة التي يعيشها سكان الحي، الذي أصبح تعداد نسمته السكانية كبيرا مقارنة بالسنوات الفارطة.











