المزيد من الأخبار






جمعيات قدماء اللاعبين تلتمس من عامل الإقليم التعجيل بصرف منحة فتح الناظور


ناظورسيتي - متابعة

قدم رؤساء جمعيات رياضية ونيابة عن أعضائها ومنخرطيها المقيمين جميعاً بالديار الأوروبية، ملتمسا استعطافي إلى عامل الإقليم يرمي إلى تعجيل تحويل المنحة المالية التي خصصتها جماعة الناظور لفريق الفتح الناظوري لكرة القدم، والمقدّرة في مبلغ ستّمائة ألف درهم

وبرر رؤساء، جمعية قدماء لاعبي هلال الناظور بالخارج وجمعية قدماء لاعبي فتح الناظور بالخارج ومؤسسة قدماء الرياضيين لإقليم الناظور بأوروبا، أن فريق الفتح الرياضي يُعدّ في الوقت الراهن، الفريق الوحيد الذي يمثّل ويشرف إقليم الناظور على المستوى الوطني خير تمثيل وأحسن تشريف في مجال كرة القدم

وأضافت الجمعيات أن عناصر الفتح خلال بطولة الموسم الجاري أبانت على مستوى رائع جدا، نجم عنه تحقيق نتائج - مبهرة، م ّما جعله يتمركز ضمن الفرق الثلاثة في مقدمة الترتيب، المتنافسة على بطاقتي الصعود إلى القسم الإحترافي الثاني

وحيث أن صمود الفريق ،خلال المباريات القليلة المتبقية، من أجل تحقيق حلم الجماهير الرياضية - العريضة، بالناظور وخارج الناظور، المتمثل في كسب ورقة الصعود إلى البطولة الإحترافية في قسمها الثاني، يتطلب دعماً مادياً كافياً وعاجلاً لتغطية مصاريف تنقلات الفريق عبر مختلف أرجاء المملكة، .ومستحقات لاعبيه والقائمين عليه خلال الدورات المتبقية

وحيث أن المبلغ المالي الذي رصده المجلس البلدي بالناظور لفائدة فريق الفتح قد تتعطل الإجراءات الإدارية من أجل تحويله إلى صندوق الفريق، وحيث أن ذات الفريق يمر بأزمة مالية خانقة في الوقت الراهن، طالبت الجمعيات المشار إليها من عامل الإقليم العمل على إيجاد حل عاجل جدا لتحويل المبلغ المالي المذكور إلى خزينة الفريق ولو على سبيل اقتراضه من جهة معينة تحت ضمانته الشخصية الموقرة ، والتزام المكتب المديري لفريق الفتح بإرجاعه للجهة المقترضة فور التوصل به من خزينة البلدية، وذلك لكي يتمكن الفريق من مواصلة مشواره بكل أريحية، ويلعب ما تبقى له من المباريات في أفضل الظروف من أجل تحقيق الهدف المنشود


189052506_290096926118533_8078274863514065392_n.jpg

189246348_808875423391248_2082706555356827565_n.jpg

191304863_171445111586772_1578044848725395489_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح