جمعيات المجتمع المدني تدق ناقوس الخطر لما آلت له الأوضاع في مستشفى الحسني بالناظور
ناظورسيتي: متابعة
تتفاقم الأوضاع في مستشفى الحسني بمدينة الناظور، ما دفع جمعيات المجتمع المدني إلى إطلاق صرخة الاستغاثة.
يعاني بنك الدم بالمستشفى من نقص كبير في إمدادات الدم، وهو ما تسبب في معاناة المواطنين الذين يحتاجون إلى هذه المادة الحيوية.
قام أحد المواطنين بالتحدث عن تجربته الصعبة في الحصول على الدم لوالدته، حيث اضطر إلى التوجه إلى بنك الدم بمرافقة مجموعة من السكان المحليين للتبرع، ولكنهم واجهوا خيبة أمل كبيرة حين علموا بعد وصولهم إلى المستشفى أنه لا يوجد لوازم التبرع بالدم المتاحة.
تتفاقم الأوضاع في مستشفى الحسني بمدينة الناظور، ما دفع جمعيات المجتمع المدني إلى إطلاق صرخة الاستغاثة.
يعاني بنك الدم بالمستشفى من نقص كبير في إمدادات الدم، وهو ما تسبب في معاناة المواطنين الذين يحتاجون إلى هذه المادة الحيوية.
قام أحد المواطنين بالتحدث عن تجربته الصعبة في الحصول على الدم لوالدته، حيث اضطر إلى التوجه إلى بنك الدم بمرافقة مجموعة من السكان المحليين للتبرع، ولكنهم واجهوا خيبة أمل كبيرة حين علموا بعد وصولهم إلى المستشفى أنه لا يوجد لوازم التبرع بالدم المتاحة.
وفي محاولة أخرى للتبرع، توجهت المجموعة يوم 12 يونيو الجاري، إلى موقع قافلة التبرع بالدم في أطاليون "مارتشيكا"، بحسب ما أخبرهم به أحد المسؤولين في المستشفى. لكنهم تفاجؤوا مرة أخرى بعدم توفر وسائل التبرع.
رغم ذلك، لم يستسلموا وقرروا العودة في اليوم التالي لأداء واجبهم الإنساني والوطني، غير أن الوضع لم يكن أفضل من سابقه.
تثير هذه الأحداث التساؤلات حول الوضعية المزرية التي يرزح فيها المستشفى الذي يفترض في عهد (التغطية الصحية والحماية الاجتماعية)، أن يوفر الرعاية الصحية لما يزيد عن 600 ألف نسمة.
تصاعد الاحتجاج والقلق من جانب المجتمع المدني يعكس حاجتهم الملحة إلى تحسين الخدمات الصحية وضمان توفر حد أدنى من التجهيزات والخدمات الصحية التي توفر على الساكنة المحلية عناء السفر غلى وجدة والمدن الاخرى من أجل الحصول على الحد الادنى من الخدمات.
رغم ذلك، لم يستسلموا وقرروا العودة في اليوم التالي لأداء واجبهم الإنساني والوطني، غير أن الوضع لم يكن أفضل من سابقه.
تثير هذه الأحداث التساؤلات حول الوضعية المزرية التي يرزح فيها المستشفى الذي يفترض في عهد (التغطية الصحية والحماية الاجتماعية)، أن يوفر الرعاية الصحية لما يزيد عن 600 ألف نسمة.
تصاعد الاحتجاج والقلق من جانب المجتمع المدني يعكس حاجتهم الملحة إلى تحسين الخدمات الصحية وضمان توفر حد أدنى من التجهيزات والخدمات الصحية التي توفر على الساكنة المحلية عناء السفر غلى وجدة والمدن الاخرى من أجل الحصول على الحد الادنى من الخدمات.
