
تقرير اخباري
عقدت جمعيات المجتمع المدني التي تنشط بتراب جماعة مزكيتام ﻟﻘﺎﺀا تشاوريا ، بعدما التأمت بمركز التربية والتكوين ﻳﻮﻡ الأحد 18 دجنبر 2016 ، حيث ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺇﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 18:15 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﺴﺎءا ﺑﺤﻀﻮﺭ أزيد من 13 ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ بمزكيتام.
ﺗﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻜﻠﻤﺔ الأستاد كحكوح محمد، ﺭﺣﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ مذكرا بفحوى وأهداف ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ التشاﻭﺭﻱ مثمنا المجهودات الجبارة المبدولة لخدمة الصالح العام ودعى إلى تشخيص المشاكل التي تعاني منها ساكنة المنطقة و ﺑﻠﻮﺭﺓ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺗﺮﻭﻡ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻱ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﻓﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ .
ﻭ تم تسير الجلسة من طرف بلخياط عزوز, ليفتح ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻼﺕ بعد شكر الحاضرين على المساهمة في إنجاح هذا اللقاء والتدكير بجدول الأعمال ، فأعطيت الكلمة لممثلي الجمعيات للتعريف بجمعياتهم كل على حدة .
والتي تمحورت حول النقط التالية
- المراسلة الموجهة للسيد عامل إقليم جرسيف للمطالبة بإخراج مشروع دار الشباب إلى حيز الوجود ،لما لهذا الفضاء من دور هام في تأطير الشباب وحمايتهم ,واحتضان الجمعيات ومساعدتها على تحقيق أهدافها .
- و التمهيد لتأسيس فديرالية .
-وتشخيص مشاكل ساكنة جماعة مزكيتام.
ثم إعطاء الكلمة مجددا للحضور لمناولة مختلف النقط.
حيث جاء في مداخلة الأستاد بوخدة محمد بأن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻫﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﻤﺴﺎﺭ ﺗﻮﺍﺻﻠﻲ ﻫﺎﺩﻑ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺑﺎلجماعة, ﻭﻓﺮﺻﺔ لتفعيل برامج الجمعيات وعدم ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍلمزكيتامي ﻣﻦ ﺿﻤﺎﻥ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ، ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، كما أكد عزمه على الإستعداد لتنظيم وحضور جلسات دورية و تكوينية و التعاون لخدمة المصلحة العامة ، ودعوته إلى تقديم مقترحات واستثمارها في بنك المشاريع والعمل على تصنيفها من الأهم إلى المهم .
وانتقلت الكلمة إلى عبد الرحمان مصغار حيث جاء في مداخلته الدعوة إلى التأﺳﻴﺲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ المنظم ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻭﻓﻖ ﻋﻤﻞ ﺗﻌﺎﻗﺪﻱ ﻣﻨﻈﻢ ودعا إلى التعجيل بتأسيس فيدرالية .
كما أكد أحمد زكاغ على ﺿﺮﻭﺭﺓ الإشتغال على برنامج واضح حتى يكون جاهز من أجل مراسلة مختلف المؤسسات, وذالك بتشخيص المشاكل وتحديد نقط القوة ونقط الضعف, والإعداد لمرحلة التأسيس ووضع تصور للفدرالية ، والخروج بتوصيات بعد انتهاء اللقاء .
وطالب كزوط أحمد في مداخلته بتقديم برنامج مع تحديد الأولويات.
وفي مداخلة لعبد القادر بزكوري أكدت على ضرورة الإشتغال داخل إطار منظم من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، وأشار في مداخلته إلى وجوب الإستفادة من الميزانية التي تبرمج للمخطط الخماسي، بإعداد وتقديم مشاريع لوزارة التجهيز من أجل إصلاح الطرقات و فك العزلة عن الدواوير التابعة لجماعة مزكيتام.
وأخد الكلمة مصطفى اليازمي الذي ألح على ضرورة النهوض بالشأن البيئي، والإعتناء بالمدارس وإصلاح الممر الذي يربط المدرسة بالمركز.
وبعده أعطيت الكلمة لبزات عبد السلام ليشير في مداخلته إلى ضرورة تهيئة الجمعيات للإستفادة من الملك الغابوي والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
وجاء في مداخلة البشير حوتة التأكيد على الإستفادة من المشاريع التنموية و عقد لقاءات لتكوين الفاعلين الجمعوين .
أما سعيد الراشدي فأشار إلى بعض الأنشطة التي قامت بها الجمعية التي يترأسها ومن بينها الفضاء الذي تشتغل عليه في الوقت الحالي، مقر للجمعيات يضم قاعة لروض للأطفال ،وقاعة لدعم التلاميد، وأخرى متعددة الإختصاصات ،في الوقت الراهن كما أشار إلى ضرورة تشخيص مشاكل الساكنة من أجل وضع طريقة لإشتغال التنسيقية بتحديد قانون داخلي ملزم للجميع بالتركيز على الأهداف المشتركة.
وجاء في مداخلة غزلان النية التي أكدت بدورها على ضرورة وضع هيكلة لتسهيل وتيسير مهمة تشخيص مشاكل الساكنة .
فأعطيت الكلمة لبوبكر هركي في مداخلته على الإهتمام بفئة الشباب مع ضرورة توفير فضاء ومنشآت لممارسة أنشطتهم بعد الإشارة إلى مفهوم ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ .
حيث أكد حسني عبد الرحيم ﻋﻠﻰ العمل على إشراك الجمعيات في مشاريع تنموية,
وحث المجلس ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲعلى القياﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻭﻓﺘﺢ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﻮﻁ ﺑﻪ ﻭﺇﺷﺮﺍﻙ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ، كما اشار إلى ضرورة العناية بالمجال الغابوي.
وأشار أحد المتدخلين ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻴﻂ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺕ ﻭﺗﻜﺎﻓﺊ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺸﺎﻭﺭﻳﺔ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﻭﺷﺮﻳﻚ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻭﺇﻳﺼﺎﻝ ﺃﺻﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ .
واشار جودة عبد القادر في مداخلته إلى ضرورة إحداث مشاريع لإشراك المرأة في التنمية، بعد الإشارة إلى دور مركز التربية والتكوين في تأهيل عدد كبير من حاملات الشواهد .
كما اثار ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ بمزكيتام
ﻣﻦ ﺷﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺤﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ.
ﻭﻗﺪ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻧﺸﺎﻃﻬﺎ، ﻣﻦ دار للشباب ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻼﻋﺐ و ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻋﺘﺒﺮﻭﻫﺎ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ ﺑﺎلجماعة.
ﻭﻧﺒﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺴﻨﺪ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ جماعة مزكيتام، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﻏﺎﺋﺒﺎ ﻛﻠﻴﺎ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮ ﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﺎﺕ، ﻭﻗﺪ ﺻﺒﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ بتأسيس فدرالية ﺗﻤﺜﻞ ﻛﺎﻓﺔ الجمعيات.
ﻣﺪﺍﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻻﻣﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻣﻬﺎ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺧﺪﻣﺖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻨﻪ، ﻭﺃﺑﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻟﻠﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻏﻴﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ جماعتهم ﻭﺳﺎﻛﻨﺘﻬﺎ، ﻭﻃﻤﻮﺣﻬﻢ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺧﺼﻮﺻﺎ، ﻭاختتم اللقاء بإﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺗﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ التي تعبر عن إرادتهم :
-مراسلة السيد العامل لإخراج مشروع دار الشباب إلى حيز الوجود .
-وتشكيل لجنة تحضيرية مكونة من سبعة أشخاص، لتأسيس فيدرالية والإشتغال على ملف التأسيس وتحديد سقف زمني لعقد جمع عام تأسيسي، ﻭﻗﺪ ﺃﻭﻛﻞ إليها ﺃﻣﺮ ﻭﺿﻊ ﻣﻼﻣﺢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﻬﺎ .
ﻭﺗﻢ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺟﻤﻊ ﻋﺎﻡ ﻟﺘﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺑﺔ.
-العمل على التواصل الدائم عبر عقد لقاءات وتخصيص جلسات للتكوين والتأطير وتبادل المعلومات والخبرات.
واختتم اللقاء بقراءة سورة الفاتحة .
وأخد صور جماعية تذكارية للحاضرين بعدسة الأخ عبد الإله فنوع.
عقدت جمعيات المجتمع المدني التي تنشط بتراب جماعة مزكيتام ﻟﻘﺎﺀا تشاوريا ، بعدما التأمت بمركز التربية والتكوين ﻳﻮﻡ الأحد 18 دجنبر 2016 ، حيث ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺇﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 18:15 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﺴﺎءا ﺑﺤﻀﻮﺭ أزيد من 13 ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ بمزكيتام.
ﺗﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻜﻠﻤﺔ الأستاد كحكوح محمد، ﺭﺣﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ مذكرا بفحوى وأهداف ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ التشاﻭﺭﻱ مثمنا المجهودات الجبارة المبدولة لخدمة الصالح العام ودعى إلى تشخيص المشاكل التي تعاني منها ساكنة المنطقة و ﺑﻠﻮﺭﺓ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺗﺮﻭﻡ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻱ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﻓﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ .
ﻭ تم تسير الجلسة من طرف بلخياط عزوز, ليفتح ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻼﺕ بعد شكر الحاضرين على المساهمة في إنجاح هذا اللقاء والتدكير بجدول الأعمال ، فأعطيت الكلمة لممثلي الجمعيات للتعريف بجمعياتهم كل على حدة .
والتي تمحورت حول النقط التالية
- المراسلة الموجهة للسيد عامل إقليم جرسيف للمطالبة بإخراج مشروع دار الشباب إلى حيز الوجود ،لما لهذا الفضاء من دور هام في تأطير الشباب وحمايتهم ,واحتضان الجمعيات ومساعدتها على تحقيق أهدافها .
- و التمهيد لتأسيس فديرالية .
-وتشخيص مشاكل ساكنة جماعة مزكيتام.
ثم إعطاء الكلمة مجددا للحضور لمناولة مختلف النقط.
حيث جاء في مداخلة الأستاد بوخدة محمد بأن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻫﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﻤﺴﺎﺭ ﺗﻮﺍﺻﻠﻲ ﻫﺎﺩﻑ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺑﺎلجماعة, ﻭﻓﺮﺻﺔ لتفعيل برامج الجمعيات وعدم ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍلمزكيتامي ﻣﻦ ﺿﻤﺎﻥ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ، ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، كما أكد عزمه على الإستعداد لتنظيم وحضور جلسات دورية و تكوينية و التعاون لخدمة المصلحة العامة ، ودعوته إلى تقديم مقترحات واستثمارها في بنك المشاريع والعمل على تصنيفها من الأهم إلى المهم .
وانتقلت الكلمة إلى عبد الرحمان مصغار حيث جاء في مداخلته الدعوة إلى التأﺳﻴﺲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ المنظم ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻭﻓﻖ ﻋﻤﻞ ﺗﻌﺎﻗﺪﻱ ﻣﻨﻈﻢ ودعا إلى التعجيل بتأسيس فيدرالية .
كما أكد أحمد زكاغ على ﺿﺮﻭﺭﺓ الإشتغال على برنامج واضح حتى يكون جاهز من أجل مراسلة مختلف المؤسسات, وذالك بتشخيص المشاكل وتحديد نقط القوة ونقط الضعف, والإعداد لمرحلة التأسيس ووضع تصور للفدرالية ، والخروج بتوصيات بعد انتهاء اللقاء .
وطالب كزوط أحمد في مداخلته بتقديم برنامج مع تحديد الأولويات.
وفي مداخلة لعبد القادر بزكوري أكدت على ضرورة الإشتغال داخل إطار منظم من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، وأشار في مداخلته إلى وجوب الإستفادة من الميزانية التي تبرمج للمخطط الخماسي، بإعداد وتقديم مشاريع لوزارة التجهيز من أجل إصلاح الطرقات و فك العزلة عن الدواوير التابعة لجماعة مزكيتام.
وأخد الكلمة مصطفى اليازمي الذي ألح على ضرورة النهوض بالشأن البيئي، والإعتناء بالمدارس وإصلاح الممر الذي يربط المدرسة بالمركز.
وبعده أعطيت الكلمة لبزات عبد السلام ليشير في مداخلته إلى ضرورة تهيئة الجمعيات للإستفادة من الملك الغابوي والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
وجاء في مداخلة البشير حوتة التأكيد على الإستفادة من المشاريع التنموية و عقد لقاءات لتكوين الفاعلين الجمعوين .
أما سعيد الراشدي فأشار إلى بعض الأنشطة التي قامت بها الجمعية التي يترأسها ومن بينها الفضاء الذي تشتغل عليه في الوقت الحالي، مقر للجمعيات يضم قاعة لروض للأطفال ،وقاعة لدعم التلاميد، وأخرى متعددة الإختصاصات ،في الوقت الراهن كما أشار إلى ضرورة تشخيص مشاكل الساكنة من أجل وضع طريقة لإشتغال التنسيقية بتحديد قانون داخلي ملزم للجميع بالتركيز على الأهداف المشتركة.
وجاء في مداخلة غزلان النية التي أكدت بدورها على ضرورة وضع هيكلة لتسهيل وتيسير مهمة تشخيص مشاكل الساكنة .
فأعطيت الكلمة لبوبكر هركي في مداخلته على الإهتمام بفئة الشباب مع ضرورة توفير فضاء ومنشآت لممارسة أنشطتهم بعد الإشارة إلى مفهوم ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ .
حيث أكد حسني عبد الرحيم ﻋﻠﻰ العمل على إشراك الجمعيات في مشاريع تنموية,
وحث المجلس ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲعلى القياﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻭﻓﺘﺢ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﻮﻁ ﺑﻪ ﻭﺇﺷﺮﺍﻙ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ، كما اشار إلى ضرورة العناية بالمجال الغابوي.
وأشار أحد المتدخلين ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻴﻂ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺕ ﻭﺗﻜﺎﻓﺊ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺸﺎﻭﺭﻳﺔ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﻭﺷﺮﻳﻚ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻭﺇﻳﺼﺎﻝ ﺃﺻﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ .
واشار جودة عبد القادر في مداخلته إلى ضرورة إحداث مشاريع لإشراك المرأة في التنمية، بعد الإشارة إلى دور مركز التربية والتكوين في تأهيل عدد كبير من حاملات الشواهد .
كما اثار ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ بمزكيتام
ﻣﻦ ﺷﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺤﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ.
ﻭﻗﺪ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻧﺸﺎﻃﻬﺎ، ﻣﻦ دار للشباب ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻼﻋﺐ و ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻋﺘﺒﺮﻭﻫﺎ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ ﺑﺎلجماعة.
ﻭﻧﺒﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺴﻨﺪ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ جماعة مزكيتام، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﻏﺎﺋﺒﺎ ﻛﻠﻴﺎ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮ ﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﺎﺕ، ﻭﻗﺪ ﺻﺒﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ بتأسيس فدرالية ﺗﻤﺜﻞ ﻛﺎﻓﺔ الجمعيات.
ﻣﺪﺍﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻻﻣﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻣﻬﺎ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺧﺪﻣﺖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻨﻪ، ﻭﺃﺑﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻟﻠﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻏﻴﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ جماعتهم ﻭﺳﺎﻛﻨﺘﻬﺎ، ﻭﻃﻤﻮﺣﻬﻢ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺧﺼﻮﺻﺎ، ﻭاختتم اللقاء بإﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺗﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ التي تعبر عن إرادتهم :
-مراسلة السيد العامل لإخراج مشروع دار الشباب إلى حيز الوجود .
-وتشكيل لجنة تحضيرية مكونة من سبعة أشخاص، لتأسيس فيدرالية والإشتغال على ملف التأسيس وتحديد سقف زمني لعقد جمع عام تأسيسي، ﻭﻗﺪ ﺃﻭﻛﻞ إليها ﺃﻣﺮ ﻭﺿﻊ ﻣﻼﻣﺢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﻬﺎ .
ﻭﺗﻢ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺟﻤﻊ ﻋﺎﻡ ﻟﺘﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺑﺔ.
-العمل على التواصل الدائم عبر عقد لقاءات وتخصيص جلسات للتكوين والتأطير وتبادل المعلومات والخبرات.
واختتم اللقاء بقراءة سورة الفاتحة .
وأخد صور جماعية تذكارية للحاضرين بعدسة الأخ عبد الإله فنوع.