
ناظورستي: متابعة
استفاقت ساكنة بني شيكر يوم الخميس الماضي، على وقع اعتقالات بالجملة باشرتها الفرقة الجهوية للدرك الملكي، همت أشخاصا لهم ارتباطات وثيقة برئيس المجلس الجماعي امحمد أوراغ، من بينهم موقوف من عائلته وأحد أصدقائه سبق وأن أثار جدلا في المجلس الجماعي بعد توثيقه صورة لنفسه في مكتب الرئيس.
ومن ضمن الموقوفين أيضا، شخص جرى اقتياده من مقهى بالناظور إلى مقر الدرك الملكي بعدما كان برفقة رئيس مجلس جماعة بني شيكر، وبعض المتابعين في ملفات وقضايا فساد وأخرى جنائية تتعلق بالهجرة السرة والمخدرات.
وكثف مصالح الدرك الملكي أخيرا من تحقيقاتها مع رئيس جماعة بني شيكر بسبب علاقاته مع موقوفين على ذمة قضايا الهجرة السرية والمخدرات، حيث تم إخضاع هاتفه للخبرة، لاسما بعد الحكم على عدد من المتهمين بعقوبات سجنية قاربت العشر سنوات.
استفاقت ساكنة بني شيكر يوم الخميس الماضي، على وقع اعتقالات بالجملة باشرتها الفرقة الجهوية للدرك الملكي، همت أشخاصا لهم ارتباطات وثيقة برئيس المجلس الجماعي امحمد أوراغ، من بينهم موقوف من عائلته وأحد أصدقائه سبق وأن أثار جدلا في المجلس الجماعي بعد توثيقه صورة لنفسه في مكتب الرئيس.
ومن ضمن الموقوفين أيضا، شخص جرى اقتياده من مقهى بالناظور إلى مقر الدرك الملكي بعدما كان برفقة رئيس مجلس جماعة بني شيكر، وبعض المتابعين في ملفات وقضايا فساد وأخرى جنائية تتعلق بالهجرة السرة والمخدرات.
وكثف مصالح الدرك الملكي أخيرا من تحقيقاتها مع رئيس جماعة بني شيكر بسبب علاقاته مع موقوفين على ذمة قضايا الهجرة السرية والمخدرات، حيث تم إخضاع هاتفه للخبرة، لاسما بعد الحكم على عدد من المتهمين بعقوبات سجنية قاربت العشر سنوات.
وتشير معلومات تحصلت عليها "ناظورسيتي"، أن الضابطة القضائية تحقق مع رئيس جماعة بني شيكر بشأن نفس الملف، وذلك من أجل تحديد نوع العلاقات التي تربط المسؤول المذكور بالموقوفين.
وواصلت الشرطة القضائية تقديم المتهمين في الملف يوم سابع ماي، وقد تم بعدها إيداع عدد من المتهمين في سجن سلوان في حالة اعتقال، بينما تم فتح محضر آخر لرئيس جماعة بني شيكر على أساس الشبهات المتبادلة وبناء على الخبرة الهاتفية.
واستدعي الرئيس مرة أخرى من طرف الضابطة القضائية، وقد خضع للتحقيق لمدة عشر ساعات، ليتم بعد ذلك تقديمه أمام أنظار وكيل الملك صباح الأربعاء 17 ماي، في ملف قد ينهي المسار السياسي للمعني ويزج به في نفق يصعب الخروج منه بسهولة.
وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل الرئيس من أجل تعميق البحث، الأمر الذي جعل الرأي العام مشدودا على أعصابه، فاتحا القوس على مجموعة من التساؤلات حول كواليس القضية، في وقت ينتظر فيه مقاطعة دورة المجلس الجماعي المؤجلة مرة ثانية إلى غاية اتضاح المسار الذي تتخذه القضية.
وواصلت الشرطة القضائية تقديم المتهمين في الملف يوم سابع ماي، وقد تم بعدها إيداع عدد من المتهمين في سجن سلوان في حالة اعتقال، بينما تم فتح محضر آخر لرئيس جماعة بني شيكر على أساس الشبهات المتبادلة وبناء على الخبرة الهاتفية.
واستدعي الرئيس مرة أخرى من طرف الضابطة القضائية، وقد خضع للتحقيق لمدة عشر ساعات، ليتم بعد ذلك تقديمه أمام أنظار وكيل الملك صباح الأربعاء 17 ماي، في ملف قد ينهي المسار السياسي للمعني ويزج به في نفق يصعب الخروج منه بسهولة.
وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل الرئيس من أجل تعميق البحث، الأمر الذي جعل الرأي العام مشدودا على أعصابه، فاتحا القوس على مجموعة من التساؤلات حول كواليس القضية، في وقت ينتظر فيه مقاطعة دورة المجلس الجماعي المؤجلة مرة ثانية إلى غاية اتضاح المسار الذي تتخذه القضية.