جلالة الملك: ميناء الناظور سيتوفر على منظومة لوجستية وصناعية ضخمة
ناظورسيتي: متابعة
أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في رسالة موجهة إلى المشاركين في قمة "إفريقيا من أجل المحيط" المنعقدة اليوم الإثنين بمدينة نيس الفرنسية، أن المغرب يواصل التزامه بتعزيز موقعه البحري عبر مشاريع استراتيجية كبرى، من ضمنها ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي سيتحول إلى منصة لوجستية وصناعية ضخمة.
وقد تلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة جلالة الملك، نص الرسالة الملكية التي سلطت الضوء على رؤية المغرب لاقتصاد بحري متكامل ومستدام، مشددة على أهمية تطوير موانئ عصرية قادرة على دعم التكامل الإقليمي وخدمة المصالح الاقتصادية المشتركة للقارة الإفريقية.
أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في رسالة موجهة إلى المشاركين في قمة "إفريقيا من أجل المحيط" المنعقدة اليوم الإثنين بمدينة نيس الفرنسية، أن المغرب يواصل التزامه بتعزيز موقعه البحري عبر مشاريع استراتيجية كبرى، من ضمنها ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي سيتحول إلى منصة لوجستية وصناعية ضخمة.
وقد تلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة جلالة الملك، نص الرسالة الملكية التي سلطت الضوء على رؤية المغرب لاقتصاد بحري متكامل ومستدام، مشددة على أهمية تطوير موانئ عصرية قادرة على دعم التكامل الإقليمي وخدمة المصالح الاقتصادية المشتركة للقارة الإفريقية.
وفي هذا السياق، أبرز جلالة الملك أن ميناء الناظور غرب المتوسط، إلى جانب ميناء الداخلة الأطلسي، يمثلان دعائم أساسية لهذه الرؤية، من خلال توفير منفذ بحري مهيكل وموثوق يربط شمال إفريقيا بجنوبها، ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاندماج الإفريقي.
وشدد جلالة الملك على أن هذه المشاريع الكبرى لا تنفصل عن الرؤية التضامنية للمغرب مع عمقه الإفريقي، وهو ما تعكسه أيضاً مبادرات من قبيل مشروع أنبوب الغاز الأطلسي، الذي يربط نيجيريا بالمغرب ويعد رافعة استراتيجية للربط الطاقي في غرب القارة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يعرف فيه مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط مراحل متقدمة من الأشغال، حيث يُرتقب أن يشكل عند اكتماله إحدى أبرز البنى التحتية المينائية على مستوى حوض المتوسط، بفضل موقعه الاستراتيجي وقربه من أوروبا وعمق إفريقيا.
ويُنتظر أن يساهم هذا المشروع الطموح في تحفيز الاستثمارات الصناعية والخدمات اللوجستية بجهة الشرق، وتعزيز جاذبية المنطقة كقطب اقتصادي واعد، يواكب التحول النوعي الذي يعرفه المغرب على مستوى البنيات التحتية البحرية.
وشدد جلالة الملك على أن هذه المشاريع الكبرى لا تنفصل عن الرؤية التضامنية للمغرب مع عمقه الإفريقي، وهو ما تعكسه أيضاً مبادرات من قبيل مشروع أنبوب الغاز الأطلسي، الذي يربط نيجيريا بالمغرب ويعد رافعة استراتيجية للربط الطاقي في غرب القارة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يعرف فيه مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط مراحل متقدمة من الأشغال، حيث يُرتقب أن يشكل عند اكتماله إحدى أبرز البنى التحتية المينائية على مستوى حوض المتوسط، بفضل موقعه الاستراتيجي وقربه من أوروبا وعمق إفريقيا.
ويُنتظر أن يساهم هذا المشروع الطموح في تحفيز الاستثمارات الصناعية والخدمات اللوجستية بجهة الشرق، وتعزيز جاذبية المنطقة كقطب اقتصادي واعد، يواكب التحول النوعي الذي يعرفه المغرب على مستوى البنيات التحتية البحرية.
