جفاف ملوية.. كارثة بيئية تثيرها جمعيات مدنية
ناظورسيتي: متابعة
جاء في بيان مشترك صاغته إحدى عشرة منظمة و جمعية غير حكومية، حول موضوع توقف وادي ملوية عن وصوله لمصبه الطبيعي بالبحر المتوسط لأول مرة في التاريخ البيئي بالمغرب.
هذا ونادت الجمعيات المغربية، السلطات الحكومية إلى العمل على حماية و انقاد نهر "واد ملوية" من اضمحلال مياهه، منبهة إلى وشوك وقوع "كارثة بيئية" في المملكة.
نفس وثيقة البيان التي توصلت ناظورسيتي بنسخة منها، أشارت إلى أن “الدراسات العلمية التي أجريت على موقع مصب النهر، أثبتت أن التنوع البيولوجي يتدهور باستمرار، وأن العديد من النظم البيئية قد بلغت مرحلة نهائية من التدهور”.
جاء في بيان مشترك صاغته إحدى عشرة منظمة و جمعية غير حكومية، حول موضوع توقف وادي ملوية عن وصوله لمصبه الطبيعي بالبحر المتوسط لأول مرة في التاريخ البيئي بالمغرب.
هذا ونادت الجمعيات المغربية، السلطات الحكومية إلى العمل على حماية و انقاد نهر "واد ملوية" من اضمحلال مياهه، منبهة إلى وشوك وقوع "كارثة بيئية" في المملكة.
نفس وثيقة البيان التي توصلت ناظورسيتي بنسخة منها، أشارت إلى أن “الدراسات العلمية التي أجريت على موقع مصب النهر، أثبتت أن التنوع البيولوجي يتدهور باستمرار، وأن العديد من النظم البيئية قد بلغت مرحلة نهائية من التدهور”.
وحذر من وقوع “كارثة بيئية وشيكة، خاصة في ظل تخفيض إمدادات المياه بعد إنشاء العديد من السدود ومحطات الضخ العامة والخاصة”.
وأضاف: “زيادة معدل ملوحة المياه الجوفية والسطحية واختفاء أكبر غابة ساحلية، وتدهور الأشجار، وتآكل الشاطئ، واختفاء الكثبان الرملية، أدى إلى انعدام اتصال النهر بالبحر المتوسط لأول مرة في تاريخه”.
ووقعت على البيان عدة جمعيات من بينها كل من “فضاء التضامن والتعاون للجهة الشرقية”، و”مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب”، و”الجمعية الوطنية مغرب أصدقاء البيئة”، و”جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة”، و”جمعية الطبيعة حلول.”.
جدير بالذكر بأن " نهر ملوية" أحد أكبر الأنهار بالمغرب، إذ يبلغ طوله 600 كلم، وينبع من جبال الأطلس المتوسط والكبير وجبال الريف، ويصب في المتوسط.
هذا وقد عجز مؤخرا نهر ملوية عن بلوغ مصبه في البحر المتوسط، لأول مرة في تاريخه، الظاهرة التي اعتبرت تهديدا للأراضي الفلاحية والتنوع البيولوجي في المنطقة، حسب خبراء ايكولوجيين وخبراء في مجال الزراعة و التنوع .
وأضاف: “زيادة معدل ملوحة المياه الجوفية والسطحية واختفاء أكبر غابة ساحلية، وتدهور الأشجار، وتآكل الشاطئ، واختفاء الكثبان الرملية، أدى إلى انعدام اتصال النهر بالبحر المتوسط لأول مرة في تاريخه”.
ووقعت على البيان عدة جمعيات من بينها كل من “فضاء التضامن والتعاون للجهة الشرقية”، و”مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب”، و”الجمعية الوطنية مغرب أصدقاء البيئة”، و”جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة”، و”جمعية الطبيعة حلول.”.
جدير بالذكر بأن " نهر ملوية" أحد أكبر الأنهار بالمغرب، إذ يبلغ طوله 600 كلم، وينبع من جبال الأطلس المتوسط والكبير وجبال الريف، ويصب في المتوسط.
هذا وقد عجز مؤخرا نهر ملوية عن بلوغ مصبه في البحر المتوسط، لأول مرة في تاريخه، الظاهرة التي اعتبرت تهديدا للأراضي الفلاحية والتنوع البيولوجي في المنطقة، حسب خبراء ايكولوجيين وخبراء في مجال الزراعة و التنوع .
