NadorCity.Com
 


جدل في إسبانيا بسبب استفزاز أئمة مغاربة بمعبر بني أنصار


جدل في إسبانيا بسبب استفزاز أئمة مغاربة بمعبر بني أنصار
توفيق السليماني

أثار استفزاز الأئمة المغاربة من قبل بعض عناصر الأجهزة الأمنية، والمصالح الجمركية الإسبانية، في معبر بني أنصار الحدودي في مليلية المحتلة، الكثير من الجدل في الجزيرة الإيبيرية.

اللجنة الإسلامية في إسبانيا، وهي أكبر هيأة ممثلة للمسلمين في الجارة الشمالية، أصدرت، يوم الجمعة الماضي، بلاغا تندد فيه بالتضييق، وسوء المعاملة، التي يتعرض لها الأئمة، الذين يدخلون مليلية كل أسبوع لإلقاء خطبة الجمعة أمام آلاف المسلمين.

وطالبت اللجنة ذاتها السلطات الإسبانية بالتدخل لإجبار الأمنيين، والجمركيين على احترام الأئمة المغاربة، وتسهيل عملية دخلوهم وخروجهم من الثغر المحتل.

وسبق لتقارير إسبانية أن أشارت إلى توجس الإسبان من تنامي عدد المساجد، والأئمة، التابعين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية في سبتة، ومليلية المحتلتين، وأن هناك صراعا خفيا بين المملكتين للسيطرة على الحقل الديني في المدينتين.

هذا التوجس الإسباني لم يخفه خوان خوسي إيمبرودا، رئيس مدينة مليلية عن الحزب الشعبي الحاكم، الذي شكك في خلفية اعتماد اللجنة الإسلامية على أئمة من الداخل المغربي لإلقاء خطبة الجمعة بدل الأئمة المسلمين المتواجدين فوق التراب الإسباني، قبل أن يتساءل قائلا: “لماذا ليسوا أئمة من مليلية أو مدينة سانتانيدر (وسط إسبانيا)، فليس هناك فرق بين هذا وذاك، بما أنهم إسبان مسلمون؟ الذي لا أعرف هو لماذا من الضروري أن يأتوا من المغرب. هذا ما لا أفهمه؟”، قبل أن يحمل المسؤولية للأئمة المغاربة قائلا: “هذا مشكلهم”. ودعا الجنة الإسلامية إلى اعتماد أئمة إسبان تحت ذريعة ما سماه أن هناك “مئات الإسبان القادرين على القيام بهذه الوظيفة”.

المغربي إدريس محمد عمار، رئيس فرع اللجنة الإسلامية بمليلية، أكد أن الأئمة يتعرضون لمضايقات وعراقيل وصعوبات من قبل الشرطة في الحدود، بالضبط أثناء عملية مراقبة وثائقهم، داعيا إلى “معاملتهم بكرامة وإيجاد حل نهائي”، لأنه “لا يمكن تجاهل هذا الموضوع” . وأضاف أنه يتم تسجيل كل أسبوع هذه المضايقات رغم الشكاوى المقدمة إلى مندوب الحكومة الإسبانية بالمدينة، عبد المالك البركاني، والقائد الأعلى للأمن بمليلية، خوسي آنخيل غونزاليث. خوان خوسي إيمبرودا عاد ليبرئ الأمنيين والجمركيين الإسبان من اتهامات اللجنة الإسلامية، موضحا أن المشكل في الوضع السيئ في الحدود بسبب الفوضى، مذكرا أن هذا المشكل لا يعاني منه الأئمة وحدهم، بل يعاني منه المواطنون العاديون.

وفي الوقت الذي لا توجد فيه أرقام بخصوص دعم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمساجد وأئمة مليلية، كشف، مؤخرا، تحقيق للموقع الإلكتروني “شبكة سبتة”، أن وزارة أحمد توفيق تخصص ميزانية تقدر بمليار و245 مليون سنتيم من أجل مراقبة وضمان السير العادي لحوالي 31 مكانا لأداء الشعائر الدينية الإسلامية في مدينة سبتة: 15 مسجدا و16 دورا للعبادة، حوالي 700 مليون سنتيم سنويا توجه لتسديد رواتب 125 إماما، ومؤذنا، وخطيبا، ومرشدا.






1.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 20/03/2017 07:42

هل يجب أن تكون للأمام حقوق خاصة به ؟

الإمامة (رفقيث) ليس بمهنة !

رفقيث أنهار نيظ أنتزاور أزايس ! لأن في أغلب الأحيان يتسم بأخلاق غير

الأخلاق التي يدعو إليها ! فلهذا يعتبر من يدعي الإمامة، أساس المصائب

في المجتمعات الإسلامية !

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح











المزيد من الأخبار

الناظور

عامل الناظور يطلع على الترتيبات الأمنية في المناطق الحدودية

تعزيزات أمنية ترابط على الحدود مع مليلية المحتلة تحسباً لتنفيذ عملية الهجوم الجماعي

ساكنة دوار أولاد يخلف بجماعة أركمان يشكون حرمانهم من الماء الشروب

حملة أمنية واسعة بشوارع الناظور تنتهي بإيقاف مبحوث عنهم

السلطات الأمنية بالناظور تفرض "حصارا أمنيا" على مليلية المحتلة

استياء وسخط عارمين وسط أولياء التلاميذ بمدرسة "لوبي دي فيغا" بسبب تصرفات أستاذ جديد

المجلس العلمي بالناظور يشرف على حفل افتتاح مسجد الصابرين بجماعة أولاد ستوت