ثلاث أشقاء ينهون حياة شخص بـ"البالا" و الساطور
ناظورسيتي: متابعة
بات ساكنة الجديدة ليلة أمس الخميس إلى الجمعة 10 يونيو الجاري، على وقع دوي جريمة قتل بشعة، اقترفها 3 أشقاء في حق شاب عمره 41 سنة، مع سبق الإصرار والترصد.
وأوقف درك الجديدة، الجناة الثلاثة، في وقت قياسي، بداخل منزل بذات المدينة.
وتعود وقائع الجريمة الدامية، إلى نزاع وقع صباح يوم الخميس، نشب بين رجل وشاب في عقده الرابع، في دوار خاضع للجماعة الترابية “أولاد زيد”، بإقليم الجديدة، انصرف بعده كل واحد منهما إلى حال سبيله.
بات ساكنة الجديدة ليلة أمس الخميس إلى الجمعة 10 يونيو الجاري، على وقع دوي جريمة قتل بشعة، اقترفها 3 أشقاء في حق شاب عمره 41 سنة، مع سبق الإصرار والترصد.
وأوقف درك الجديدة، الجناة الثلاثة، في وقت قياسي، بداخل منزل بذات المدينة.
وتعود وقائع الجريمة الدامية، إلى نزاع وقع صباح يوم الخميس، نشب بين رجل وشاب في عقده الرابع، في دوار خاضع للجماعة الترابية “أولاد زيد”، بإقليم الجديدة، انصرف بعده كل واحد منهما إلى حال سبيله.
و في حدود الساعة التاسعة والنصف من مساء ذات اليوم، ولما كان الشاب الأربعيني، وهو غير متزوج، عائدا، على متن دراجته النارية، إلى بيت الأسرة، اعترض طريقه 3 أشقاء، واعتدوا عليه بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، باستعمال ساطور وأداة فلاحية لنقل الأتربة "بالا". ما أفقده توازنه، وجعله يسقط على الأرض مثخنا بدمائه. حيث فارق الحياة متأثرا بالإصابات الجسمانية البليغة، في أنحاء حساسة من جسده.
هذا، وإثر إخعارها من طرف عون سلطة، حلت دورية محمولة من الفرقة الترابية للدرك الملكي، بمركز خميس متوح، صاحبة الاختصاص الترابي، إلى مسرح النازلة، حيث باشرت المعاينات، وانتدبت سيارة إسعاف نقلت جثة الضحية إلى المركز الاستشفائي الإقليمي للجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها، بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الأولية الميدانية، التي باشرتها عناصر الدرك، مستعينة بفرقة خاصة، وفرقة التشخيص القضائي، وفرقة الكلاب المدربة، لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، من تحديد هويات الفاعلين، الذين كانوا قد اختفوا، بعد فعلتهم، وقبل حضور رجال الدرك، الذين شنوا حملة تمشيط واسعة النطاق، بحثا عنهم.
وقد جرى إيقاف الفاعلين جميعا، في ظرف وقت قياسي، صباح اليوم الجمعة، من داخل منزل للأسرة، كائن بالمدار الحضري للجديدة.. لجأوا إليه، واتخذوا منه مخبأ.
هذا، ويخضع الأشقاء الثلاثة الموقوفين، للبحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لدى استئنافية الجديدة، من أجل تحديد جميع ظروف وملابسات جريمة القتل، التي ارتكبوها مع سبق الإصرار والترصد.
هذا، وإثر إخعارها من طرف عون سلطة، حلت دورية محمولة من الفرقة الترابية للدرك الملكي، بمركز خميس متوح، صاحبة الاختصاص الترابي، إلى مسرح النازلة، حيث باشرت المعاينات، وانتدبت سيارة إسعاف نقلت جثة الضحية إلى المركز الاستشفائي الإقليمي للجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها، بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الأولية الميدانية، التي باشرتها عناصر الدرك، مستعينة بفرقة خاصة، وفرقة التشخيص القضائي، وفرقة الكلاب المدربة، لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، من تحديد هويات الفاعلين، الذين كانوا قد اختفوا، بعد فعلتهم، وقبل حضور رجال الدرك، الذين شنوا حملة تمشيط واسعة النطاق، بحثا عنهم.
وقد جرى إيقاف الفاعلين جميعا، في ظرف وقت قياسي، صباح اليوم الجمعة، من داخل منزل للأسرة، كائن بالمدار الحضري للجديدة.. لجأوا إليه، واتخذوا منه مخبأ.
هذا، ويخضع الأشقاء الثلاثة الموقوفين، للبحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لدى استئنافية الجديدة، من أجل تحديد جميع ظروف وملابسات جريمة القتل، التي ارتكبوها مع سبق الإصرار والترصد.
