توقيف شاحنة تحمل أكثر من 70 خروفا
الصورة تعبيرية
ناظورسيتي: متابعة
لم يكن صباح يوم الأربعاء عاديا عند سد النخيل بمراكش، حيث أوقفت عناصر الأمن شاحنة محملة بأزيد من 70 خروفا كانت في طريقها نحو المجال الحضري، في خرق واضح للقرار الرسمي القاضي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام.
العملية الأمنية لم تكن معزولة، بل تندرج ضمن حملة مشددة تقودها السلطات الأمنية بتنسيق مع المصالح المركزية، تستهدف التصدي لمحاولات التهريب والتسويق غير المشروع للأضاحي، والتي تصاعدت مع اقتراب عيد الأضحى، رغم الإلغاء الرسمي.
لم يكن صباح يوم الأربعاء عاديا عند سد النخيل بمراكش، حيث أوقفت عناصر الأمن شاحنة محملة بأزيد من 70 خروفا كانت في طريقها نحو المجال الحضري، في خرق واضح للقرار الرسمي القاضي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام.
العملية الأمنية لم تكن معزولة، بل تندرج ضمن حملة مشددة تقودها السلطات الأمنية بتنسيق مع المصالح المركزية، تستهدف التصدي لمحاولات التهريب والتسويق غير المشروع للأضاحي، والتي تصاعدت مع اقتراب عيد الأضحى، رغم الإلغاء الرسمي.
المثير في القضية أن محاولة إدخال هذا العدد الكبير من الخرفان جاءت في وقت يفترض فيه توقف الطلب، ما يطرح تساؤلات حول وجود شبكات تحاول استغلال اللحظة لترويج الأضاحي في السوق السوداء أو بيعها بأسعار مرتفعة لأسر اختارت التمسك بعادة الذبح رغم الإلغاء.
القرار الحكومي الذي برر إلغاء الأضاحي بتخفيف العبء الاقتصادي عن المواطنين، يبدو أنه لم يحقق الأثر المنتظر. فالمفارقة أن الأسواق شهدت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا مهولا في أسعار اللحوم الحمراء ومشتقاتها، مدفوعاً بقلة المعروض وازدياد الإقبال من فئات ظلت متشبثة بعادات العيد.
في هذا السياق، ربط مراقبون بين هذه التحركات في السوق وغياب بدائل واضحة لدى الدولة لمواجهة الانفلات التجاري الحاصل، ما ترك الباب مفتوحاً أمام "شناقة" و"فراقشية" يستغلون التوتر النفسي والاجتماعي لدى المواطنين للربح السريع.
وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، تبقى أعين السلطات مشدودة نحو الطرقات والمداخل، فيما تستمر الأسعار في الارتفاع دون سقف، والجدل الاجتماعي حول جدوى الإلغاء يتسع في الشارع وعلى منصات التواصل.
القرار الحكومي الذي برر إلغاء الأضاحي بتخفيف العبء الاقتصادي عن المواطنين، يبدو أنه لم يحقق الأثر المنتظر. فالمفارقة أن الأسواق شهدت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا مهولا في أسعار اللحوم الحمراء ومشتقاتها، مدفوعاً بقلة المعروض وازدياد الإقبال من فئات ظلت متشبثة بعادات العيد.
في هذا السياق، ربط مراقبون بين هذه التحركات في السوق وغياب بدائل واضحة لدى الدولة لمواجهة الانفلات التجاري الحاصل، ما ترك الباب مفتوحاً أمام "شناقة" و"فراقشية" يستغلون التوتر النفسي والاجتماعي لدى المواطنين للربح السريع.
وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، تبقى أعين السلطات مشدودة نحو الطرقات والمداخل، فيما تستمر الأسعار في الارتفاع دون سقف، والجدل الاجتماعي حول جدوى الإلغاء يتسع في الشارع وعلى منصات التواصل.
