تميز الطلبة المغاربة في المدارس العليا الفرنسية للمهندسين
ناظورسيتي: متابعة
ثانوية التميز لبنجرير أو Lydex أصبحت مصنع حقيقي لكبار المهندسين المغاربة للمستقبل، فقد تميز مرة أخرى تلاميذ الثانوية في مباريات المدارس الفرنسية الكبرى هذا العام، ونجح ما لا يقل عن 24 طالبًا في اجتياز الامتحانات الكتابية لمدرسة الفنون التطبيقية في باريس l’Ecole polytechnique de Paris (أو X كما يطلق عليها اختصارا).
تقع مدينة المعرفة والابتكار التي أسسها المكتب الشريف للفوسفاط في قلب مدينة محمد السادس الخضراء، في بن جرير، ومن المؤكد أن ثانوية التميز Lycée d’Excellence de Benguérir تحمل من اسمها الكثير. فقد نجحت مرة أخرى هذا العام، وترك تلاميذ الصفوف الإعدادية لهذه المؤسسة الفريدة في المغرب انطباعًا قويًا في مختلف مسابقات المدارس الفرنسية المرموقة.
فنتائج 2022 هذا العام كانت بالفعل مميزة، 24 طالبًا في Lydex مؤهلون للحصول على مقعد في مدرسة الفنون التطبيقية، التي يعتبرها الطلاب أرقى مدرسة. عمل يضع Lydex على رأس هرم أفضل المدارس الثانوية التي تستعد لامتحانات القبول في المدارس العليا، إلى جانب المؤسسات المرموقة التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان مثل مدارس Louis-le-Grand الثانوية في باريس و Sainte-Geneviève في فرساي.
ثانوية التميز لبنجرير أو Lydex أصبحت مصنع حقيقي لكبار المهندسين المغاربة للمستقبل، فقد تميز مرة أخرى تلاميذ الثانوية في مباريات المدارس الفرنسية الكبرى هذا العام، ونجح ما لا يقل عن 24 طالبًا في اجتياز الامتحانات الكتابية لمدرسة الفنون التطبيقية في باريس l’Ecole polytechnique de Paris (أو X كما يطلق عليها اختصارا).
تقع مدينة المعرفة والابتكار التي أسسها المكتب الشريف للفوسفاط في قلب مدينة محمد السادس الخضراء، في بن جرير، ومن المؤكد أن ثانوية التميز Lycée d’Excellence de Benguérir تحمل من اسمها الكثير. فقد نجحت مرة أخرى هذا العام، وترك تلاميذ الصفوف الإعدادية لهذه المؤسسة الفريدة في المغرب انطباعًا قويًا في مختلف مسابقات المدارس الفرنسية المرموقة.
فنتائج 2022 هذا العام كانت بالفعل مميزة، 24 طالبًا في Lydex مؤهلون للحصول على مقعد في مدرسة الفنون التطبيقية، التي يعتبرها الطلاب أرقى مدرسة. عمل يضع Lydex على رأس هرم أفضل المدارس الثانوية التي تستعد لامتحانات القبول في المدارس العليا، إلى جانب المؤسسات المرموقة التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان مثل مدارس Louis-le-Grand الثانوية في باريس و Sainte-Geneviève في فرساي.
ومن بين 24 مؤهلاً لـ X، هناك 6 فتيات، وكانت Lydex هي المدرسة الثانوية المغربية الوحيدة هذا العام التي نجحت في إيصال الفتيات إلى مستوى الامتحانات الشفوية للبوليتكنيك، من إجمالي 35 طالبًا مغربيًا مؤهلًا من جميع الفصول الإعدادية في المملكة.
بالنسبة لهؤلاء الطلاب ، ينتظرهم اختبار أخير يجب التغلب عليه: ألا وهو الاختبارات الشفوية للقبول النهائي. لن ينجح الجميع، لكن الثقة موجودة، كما تظهر نتائج السنوات الأخيرة. في عام 2019، نجح 11 طالبًا من أصل 15 طالبًا مؤهلًا في البوليتكنيك في اجتياز الاختبارات الشفوية (17 من أصل 21 في عام 2020، و 11 من 25 في عام 2021).
جودة المعلمين والاستحقاق هو مفتاح نجاح ثانوية بنجرير للتميز. بالنسبة للطلاب، فجميعهم من المقيمين في الحرم الجامعي السكني للمدرسة الثانوية، ينحدرون من مختلف المناطق والطبقات الاجتماعية، مع تمييز إيجابي للطلاب الذين يكون آباؤهم أو أولياء أمورهم الأكثر حرمانًا، وهذا من معايير الاختيار.
يتم دعم 90٪ من تلاميذ هذه المؤسسة بنسبة 100٪، وبالنسبة لأولئك الذين لا يمتلك آباؤهم الموارد الكافية، يتم منحهم منحة إضافية لتغطية نفقاتهم الإضافية.
تعتبر Lydex نموذج يحتذى، لما يمكن أن تحققه الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، في تطوير جودة التعليم في المغرب، أظهر تميز التلميذ المغربي حينما توفر له الظروف المواتية للتعلم. نموذج ينبغي استنساخه في مختلف جهات المملكة.
بالنسبة لهؤلاء الطلاب ، ينتظرهم اختبار أخير يجب التغلب عليه: ألا وهو الاختبارات الشفوية للقبول النهائي. لن ينجح الجميع، لكن الثقة موجودة، كما تظهر نتائج السنوات الأخيرة. في عام 2019، نجح 11 طالبًا من أصل 15 طالبًا مؤهلًا في البوليتكنيك في اجتياز الاختبارات الشفوية (17 من أصل 21 في عام 2020، و 11 من 25 في عام 2021).
جودة المعلمين والاستحقاق هو مفتاح نجاح ثانوية بنجرير للتميز. بالنسبة للطلاب، فجميعهم من المقيمين في الحرم الجامعي السكني للمدرسة الثانوية، ينحدرون من مختلف المناطق والطبقات الاجتماعية، مع تمييز إيجابي للطلاب الذين يكون آباؤهم أو أولياء أمورهم الأكثر حرمانًا، وهذا من معايير الاختيار.
يتم دعم 90٪ من تلاميذ هذه المؤسسة بنسبة 100٪، وبالنسبة لأولئك الذين لا يمتلك آباؤهم الموارد الكافية، يتم منحهم منحة إضافية لتغطية نفقاتهم الإضافية.
تعتبر Lydex نموذج يحتذى، لما يمكن أن تحققه الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، في تطوير جودة التعليم في المغرب، أظهر تميز التلميذ المغربي حينما توفر له الظروف المواتية للتعلم. نموذج ينبغي استنساخه في مختلف جهات المملكة.
