
ناظورسيتي: متابعة
انطلقت في إسرائيل موجة من النقاش الساخن بعد إعلان تعيين الجنرال ميجر ديفيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي "الشباك"، ليخلف رونن بار الذي أعلن تنحيه منتصف يونيو القادم. قرار تعيين زيني، القائد السابق لقيادة التدريب والعقيدة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أثار خلافات حادة داخل الساحة السياسية والأمنية.
ديفيد زيني ينتمي إلى عائلة متدينة ذات أصول جزائرية، وخبرته العسكرية كانت في وحدات العمليات الخاصة وسلاح الجو، لكنه لا يملك خلفية سابقة في جهاز الشباك، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول كفاءته لتولي هذه المهمة الحساسة. رغم ذلك، يدافع عن تعيينه وزير الأمن القومي المتشدد إثمار بن كفير الذي يرى أن زيني قادر على تعزيز صرامة الشباك في مواجهة التهديدات المتزايدة.
انطلقت في إسرائيل موجة من النقاش الساخن بعد إعلان تعيين الجنرال ميجر ديفيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي "الشباك"، ليخلف رونن بار الذي أعلن تنحيه منتصف يونيو القادم. قرار تعيين زيني، القائد السابق لقيادة التدريب والعقيدة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أثار خلافات حادة داخل الساحة السياسية والأمنية.
ديفيد زيني ينتمي إلى عائلة متدينة ذات أصول جزائرية، وخبرته العسكرية كانت في وحدات العمليات الخاصة وسلاح الجو، لكنه لا يملك خلفية سابقة في جهاز الشباك، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول كفاءته لتولي هذه المهمة الحساسة. رغم ذلك، يدافع عن تعيينه وزير الأمن القومي المتشدد إثمار بن كفير الذي يرى أن زيني قادر على تعزيز صرامة الشباك في مواجهة التهديدات المتزايدة.
غير أن التعيين لم يمر دون اعتراضات. عدد من المسؤولين في جهاز الشباك، بل وحتى داخل المجتمع الأمني، أبدوا استياءهم من تعيين زيني، حيث أشيع عن تهديدات بالاستقالة، بحجة أن مواقف الجنرال وقيمه تختلف مع القيم الأساسية للجهاز، خصوصاً بسبب تصريحاته السابقة التي رفض فيها صفقات تبادل مع حركة حماس واعتبر الحرب الحالية "حربا أبدية".
هذه التصريحات أثارت مخاوف جدية من أن تكون قيادة الشباك في عهد زيني أكثر تشدداً وقسوة، وربما أداة سياسية لتشديد القبضة الأمنية، مما قد يزيد من التعقيدات في ملف الأسرى والرهائن الفلسطينيين في قطاع غزة. المعارضة لتعيينه تصاعدت بعدما اتهم بعض المراقبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحويل الشباك إلى جهاز "للتضحية بالرهائن" من خلال نهج أكثر تشدداً.
ومن جهة أخرى، لا يمكن إغفال الخلفيات السياسية التي تحيط بالتعيين، خاصة أن نتنياهو يحاول فرض رئيس جديد للشباك وسط تحقيقات قانونية جارية ضده وضد مقربين منه، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي، ويثير تساؤلات حول استقلالية الجهاز.
هذه التصريحات أثارت مخاوف جدية من أن تكون قيادة الشباك في عهد زيني أكثر تشدداً وقسوة، وربما أداة سياسية لتشديد القبضة الأمنية، مما قد يزيد من التعقيدات في ملف الأسرى والرهائن الفلسطينيين في قطاع غزة. المعارضة لتعيينه تصاعدت بعدما اتهم بعض المراقبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحويل الشباك إلى جهاز "للتضحية بالرهائن" من خلال نهج أكثر تشدداً.
ومن جهة أخرى، لا يمكن إغفال الخلفيات السياسية التي تحيط بالتعيين، خاصة أن نتنياهو يحاول فرض رئيس جديد للشباك وسط تحقيقات قانونية جارية ضده وضد مقربين منه، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي، ويثير تساؤلات حول استقلالية الجهاز.