تشييع جثمان الضحية محمد سليمان إلى مثواه الأخير ببني انصار في موكب جنائزي مهيب

من إنجاز : محمد العلالي | إلياس حجلة

جرت عصر اليوم السبت 10 دجنبر الجاري، مراسيم جنازة الضحية محمد سليمان في موكب جنائزي رهيب، حضره حشد غفير من المواطنين والفاعلين الحقوقيين وشتى الفعاليات الجمعوية النشيطة بإقليم الناظور، إلى جانب افراد أسرته من ضمنهم عبد الله سليمان والد الضحية الذي غادر المستشفى الحسني حيث يتابع علاجه على الحريق الذي أصابه بيديه، وأبى إلا أن يحضر مراسيم جنازة فلذة كبده، كما شهد الموكب الجنائزي حضور بعض أعضاء المجلس البلدي لبني انصار ورئيس منطقة الأمن الإقليمي للناظور ومختلف عناصر الجهاز الأمني بالإقليم.

وعقب صلاة الجنازة بمسجد وهدانة بالدوار الذي يقطن به أفراد اسرة الضحية، وعلى طول مسار الموكب الجنائزي تجاه مقبرة سيدي علي الفاضل التابعة للنفوذ الترابي لبلدية بني انصار، رفعت صور الضحية محمد سليمان وسط أجواء سادها الحزن العميق، على الحادث المأساوي الذي اسفر عن وفاة الشاب محمد سليمان متاثرا بالحريق الذي إندلعت من خلاله النيران أثناء جداله مع عنصر أمني بالمكان الذي كان يزاول به الإتجار في البنزين المهرب بالمحاذاة من الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وبني انصار على مستوى المدار الطرقي لمركز فرخانة.

وقد تم تشييع جثة الضحية محمد سليمان بالمقبرة المذكورة، إلى مثواها الأخير، كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وبأن يرزق ذويه الصبر والسلوان، وبعد مغادرة الجميع للمقبرة نظمت مسيرة إحتجاجية عبر الطريق الرئيسية في اتجاه مركز بني انصار والإحتجاج أمام مقر مفوضية الأمن وإنهاء الشكل الإحتجاجي بالمدار الطرقي لمركز بني انصار.

وإذ تشاطر أسرة ناظور سيتي أفراد اسرة الضحية محمد سليمان أحزانها، فإنها تعرب في الوقت ذاته عن تعازيها الحارة ومواساتها القلبية، راجية من العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون.

عدسة ناظور سيتي واكبت تفاصيل مراسيم جنازة الضحية محمد سليمان وأعدت حولها التقرير التالي بالصوت والصورة :

صلاة جنازة الضحية محمد سليمان بمسجد وهدانة ببني نصار:

حشد غفير في موكب جنائزي مهيب للراحل محمد سليمان:

مراسيم دفن الفقيد محمد سليمان بمقبرة سيدي علي الفاضل ببني نصار:

لقطات مؤثرة لمراسيم الجنازة والمسيرة الإحتجاجية:

كلمة ختامية لموقع ناظورسيتي:

صورة حصرية للضحية محمد سليمان في جلسة حميمة سابقة رفقة بعض أصدقائه بموقع الحادث

من الاحدث الى الاقدم | من الاقدم الى الاحدث

51.أرسلت من قبل hqzqt في 11/12/2011 12:47

ina lillah wainna ilayhi raji3on

52.أرسلت من قبل sana madrid في 11/12/2011 13:47

ina lilah ina ilayhi rajiron .lah isabar familia dyalo .alah homa ana hada monkarrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr

53.أرسلت من قبل ali aus düsseldorf في 11/12/2011 14:18

إنا لله وإنا إليه راجعون

http:/

54.أرسلت من قبل laziz في 11/12/2011 14:42

allah irahmo o allah isabar 3ailatoho
ama ba3d nahno kollana 3arifoun mayaw9i3 fi baladona walakin lam yakon ahaden ya3mal haajatan thad hadihi alkhidma
9ol li 3amil a nador wach had bnadam 3war walla howa mataya3raf achno wa9a3 fi nador o lmasoul bi churta ma3arafch achno wa9a3 o achno kay3amlo churta
rachwa o lfasad nador kaaaamal

55.أرسلت من قبل sanshiro في 11/12/2011 15:15

(بسم الله الرحمن الرحيم كل نفس ذائقة الموت إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ان هذا منكر يجب ان يحكم المجرم بالعدل ذلك ( الشرطي

56.أرسلت من قبل l'autre chicar في 11/12/2011 17:48

Nous sommes tous à Dieu et à Dieux nous y retournerons. Toutes mes condoléances à la famille de ce pauvre jeune victime, victime car, Il essayait tout simplement de gagner sa vie. L’exaspération et l' excès de zèle de certains fonctionnaires l'ont sans doute pousser au geste extrême et dramatique que nous constatons tous avec stupeur.

Certes, Il gagnait sa vie en pratiquant un travaille illégale mais avait IL le choix avec une autre activité ? Peut-être qu' il aurait du opter pour des casses, holdups, crime, voler des pauvres gens chez eux ? Il serait sans doute vivant encore aujourd'hui. Ce jeune que Dieu l'accueil au paradis à choisi de travailler en pratiquant un métier combien dangereux et difficile afin de gagner de quoi faire vivre sa famille.

La moralité de tous ça, tant qu'il n y a pas d'activités dans notre région, laissez les gens se débrouiller afin d'apporter la pitance à leurs enfants. Comment voulez vous qu'il survivent ?

Nous aspirons tous à vie meilleurs pour tout le monde, à un travaille légale, à un pays propre et exemplaire, mais en attendant d'en atteindre cet objectif nous devrions nous montrer tolérant et relativiser plutôt que de provoquer de tels drames qui peuvent engendrer d'autres drames............................
Le monde entier vie une période difficile, le printemps "arabe" n'est pas si loin halte à la provocation.

57.أرسلت من قبل zakariyae nadori في 11/12/2011 18:10

انا لله وانا اليه راجعون

http:

58.أرسلت من قبل mourad strasbourg في 11/12/2011 18:55

inalilahi wa inalilahi raji3on yarhamoka lah ya akhi sleman rahmaton wasi3a

59.أرسلت من قبل wassim في 11/12/2011 20:46

bghina n3arfo fin bolice kan m3ahom smito fatah kaygolo char9awiy arah fsabitar wakha khasna n3arfo fin bolice smito fatah wachokran kanchakar nadorciyti 3la hadachi lidayra walakin kanatlab man nador ciyti taktab 3la hadak bolice firah fatah khasna n3arfo fiyn kayan chokran nadorciyti

60.أرسلت من قبل نادية في 12/12/2011 10:31

الى صاحب التعليق رقم 45 ارجوك قل خيرا او اصمت نحن لا نريد نصائحك الآن
وانا مع صاحب التعليق رقم 1 نعم يجب ان نتضامن لنساعد هذه العائلة ماديا اما الصراخ في الشارع والمسيرات الاحتجاجية لن تنفعهم بشيء فلا يجب ان يستغل الناس قضية هؤلاء الفقراء المساكين لقضاء مصالحه يجب وضع صندوق تجمع فيه مبالغ مادية ولو بدرهم واحد وتقدم لهذه العائلة لمحاولة اخراجها من الفقر الذي تعيش فيه وادخال بعض البهجة الى قلوبهم.
حسبي الله ونعم الوكيل

61.أرسلت من قبل hicham amaghnas في 12/12/2011 18:23

السلام عليكم اللهم ارحم اخواننا المسلمين الاحياء و الامواة جميعا ....الى صاحبة التعليق رقم 45 لا نحتاج الى تعليقاتك فتروكها لنفسكي فما ادراك انه كافر و من انتي لتكفريه لاتعرفين نواقض الوضوء فتقولين انه كافر اتقى الله فنفسكي

62.أرسلت من قبل mimoun في 12/12/2011 18:34

إتقّ الله يا صاحب التعليق رقم 45

63.أرسلت من قبل amato llah في 12/12/2011 21:10

السلام عليكم قال ص من راى منكرا فليغيره اعود واقول لصاحب التعليق رقم60
٠معك حق في حث الناس على القيام بمساعدة عائلة المتوفي وتقديم المساعدة الفعلية لها وليس الهتافات الكاذبة ولكن اعود واقول ان ما فعله ابنهم منكر وحرام ولم يكن ليفعل ما فعله لو كان مؤمنا بالله الرزاق

64.أرسلت من قبل amato llah في 12/12/2011 21:24

ittaqo llah wa fhamo l ahadith qabla an tuhasabou 3alayha chahid howa man yusali wa yasoum wala yukhalifo char3a llah fa in mata difa3an 3an malihi aw 3irdihi aw dinihi aw damihi hinadak yusamma chahid ;;;;;;;;; fal ida mata ispani aw yahoudi fi lharb aw difa3an 3an mal aw 3ird hal na3tabiroho chahid ???????????? ittaqo llah

65.أرسلت من قبل amed في 12/12/2011 23:30

ina lilahi wa lna ilayhi raji3on

66.أرسلت من قبل ouiam في 13/12/2011 16:42

k dios coja piedad por al xiko k le han exo esto, lo que han exo es una crueldad y se ha exo sin cabeza ese policia deve ser castigado pero sera castigado por dios sea kuando sea en esta vida o en la otra k la otra es la verdadera y la k mas kuenta. almenos este xiko descanza en paz i kn muxa gente atras k le kiere
ese policia tambien le llegara su dia tanto tiempo k pase.
lah irahmo meskin!!!!

67.أرسلت من قبل bouchra_b في 13/12/2011 20:01

ان لله و ان اليه راجعون.اللّهم اغفر له و ارحمه و ألهم ذويه الصبر و السلوان

68.أرسلت من قبل MOHAMED ESPAÑA في 13/12/2011 20:36

LA HAWLA WALA KAWAT ELA BILAH L3ADIM.INA LILAH WAELAYHI RAJE3OUN,KOLO NAFSEN DAEKATO LMAWT,TA3AZENA L3AELAT ADAHIYA,YA RABI ARZOUKHOUM ASABR ,YA RABI ENANA NAHMADOUK WANACHKOUROK 3ALA MA KATABT LANA ,MA YOMKIN ALENSAN AN YAKOLOHA HADIHI HIYA DONIA WAKOLO CHAYEN BILMAKATEB AMA ALAMN AY ACHOURTA FHOUM ONAS TAMA3OUN ( ALFASAD ,WARACHWA) ALAHO YAJZI KOL WAHID WALAKIN DAMERA ALENSAN HOUWA ALDI YAJ3ALOHO YASIL ELA HADIH DARAJA ALATI YATASARFO BIHA CHORTATO BILADENA ALENSAN TAMA33333333333333333333 WALKIN HOUMA LA YANDORON BA3EDAN ENA HADA CHAB RAHIMAHO LAH KAN YATARAZAK BAHTAN 3ALA REZKEHA WANDORO MA FA3ALA BIHI LMOJREM ATAMA3333333333333333333333 RAHIMA LAH ADAHIYA WASALAM

69.أرسلت من قبل moro في 13/12/2011 22:00

سبحان الله هناك مفارقة كبيرة بين الوعي التونسي و الوعي المغربي خاصة الشمال منه (وأنا منه)...فعوض أن نقف ونتصامن وندعوا له بالمغفرة و الرحمة (رحمة الله عليه)، ترى كل من هب ودب يفتي في الدين بغير علم ولا شعور بمسؤولية الفتوى، ألم تسمعوا عن الامام مالك حين رفض الافتاء ؟؟ فهل نجرؤ عليها نحن الان ؟
على عكس الشعب التونسي البطل الذي وقف وقفة رجل واحد وقامت الدنيا ولم تفعد حينما أقدم محمد البوعزيزي على حرق نفسه احتجاجا على اهانة كرامته (رحمة الله عليه كذلك) و كأنه يقول كفاية يا ناس من الخوف وأنا أول من سيضحي فقط انهضوا وتكلموا...ماذا عسان أن نقول عن هؤلاء ؟ هل نذكرهم بسوء وندعوا عليهم وهم في دار الحق فنكون مثل وكيل الملك الذي يغرق الناس في المحاكم ؟ ام نتحلى بشيء من الانسانية والتاخي فندعوا لهم بالمغفرة و الرحمة ؟
أنا لا أشجع الشباب على مثل هذه القرارات لكن لا أستنكرها اذا ما حدثت وعلينا أن لا ننظر الى الفعل بحد ذاته بل الى مسببات الفعل اذا كنا واعيين حقا..وأن نضع يدا في يد لمحاربة الفاسدين اللذين عكروا حياتنا وجعلوا شبابنا ينتحر... بالله عليكم في اعتقادكم من تظننون أنه سيقدم على الاستغتاء على زهرة شبابه واحراقه لنفسه ووضع حد لحياته ؟؟؟؟؟؟ عليكم أن تفكروا مليا ايها الناس ففقدان الانسان لكرامته وللعيش الكريم وللحرية وما الى ذلك من حقوق قد تنسيه وتفقده معنى الحياة الذي تحسون به أنتم، وقد صدق من قال: "كاد الفقر أن يكون فقرا " ..... " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا "

70.أرسلت من قبل أب الفلاسفة في 14/12/2011 08:09

إلى المعلّق 45
إتق الله يارجل

71.أرسلت من قبل farid في 14/12/2011 15:57

ina lilah waina lilahe raji3on

72.أرسلت من قبل Fouad - Deutschland في 14/12/2011 17:42

Ina lilah waina ilaih raji3on