تسمية شارع في أوروبا بـ "شارع المغاربة" وباللغة العربية
ناظورسيتي: متابعة
أقيم يوم أمس الخميس بدوسلدورف الألمانية، حفل خاص بتسمية شارع “إلر” ELLER STRASSE، المعروف بشارع المغاربة، باللغة العربية.
وتم ذلك بمشاركة القنصل العام للمملكة بهذه المدينة، لبنى أبا سيدي.
وذقال بلاغ للتمثيلية الدبلوماسية بدوسلدورف، أن الحفل الذي عرف، على الخصوص، حضور ديتمار فولف، عمدة حي أوبابيلك الذي يتواجد به الشارع، وسامي شرشيرة، العضو المغربي بحزب الخضر المنتخب عن ذات الحي، تميز بإزاحة الستار عن اللوحة المكتوبة بالأحرف العربية، والتي تحمل التسمية الجديدة للشارع المذكور.
أقيم يوم أمس الخميس بدوسلدورف الألمانية، حفل خاص بتسمية شارع “إلر” ELLER STRASSE، المعروف بشارع المغاربة، باللغة العربية.
وتم ذلك بمشاركة القنصل العام للمملكة بهذه المدينة، لبنى أبا سيدي.
وذقال بلاغ للتمثيلية الدبلوماسية بدوسلدورف، أن الحفل الذي عرف، على الخصوص، حضور ديتمار فولف، عمدة حي أوبابيلك الذي يتواجد به الشارع، وسامي شرشيرة، العضو المغربي بحزب الخضر المنتخب عن ذات الحي، تميز بإزاحة الستار عن اللوحة المكتوبة بالأحرف العربية، والتي تحمل التسمية الجديدة للشارع المذكور.
ولفت المصدر إلى أن السيدة أبا سيدي أكدت في كلمة لها بالمناسبة، على أهمية هذه المبادرة وأثرها على نفسية الجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة المحورية بمدينة دوسلدورف، و”التي تفتخر بهذا الشرف الذي نالته بالرغم من أن عددها يأتي في الرتبة السادسة من بين الجاليات المتواجدة في دوسلدورف، ولم يسبقها لنيل هذا الشرف إلا الجالية اليابانية المعروفة بتصدرها للجاليات المقيمة بالمدينة”.
وعبرت أبا سيدي، أيضا، عن الاعتزاز بهذه المبادرة التي تعد رمزا للاندماج وتجسيدا لقبول الآخر، وتقديرا للقيمة المضافة التي قدمها المغاربة العاملون والمقيمون بهذه المنطقة منذ عديد السنوات، من خلال تملكهم مشاريع تجارية واقتصادية ومطاعم للطبخ المغربي بهذا الشارع المهم.
وانتهى البلاغ إلى أن هذا الاعتراف يأتي في خضم احتفال الجالية المغربية المقيمة بألمانيا هذه السنة بالذكرى الستين للتوقيع على اتفاقية التعاون بين المغرب وألمانيا في مجال اليد العاملة لسنة 1963.
وعبرت أبا سيدي، أيضا، عن الاعتزاز بهذه المبادرة التي تعد رمزا للاندماج وتجسيدا لقبول الآخر، وتقديرا للقيمة المضافة التي قدمها المغاربة العاملون والمقيمون بهذه المنطقة منذ عديد السنوات، من خلال تملكهم مشاريع تجارية واقتصادية ومطاعم للطبخ المغربي بهذا الشارع المهم.
وانتهى البلاغ إلى أن هذا الاعتراف يأتي في خضم احتفال الجالية المغربية المقيمة بألمانيا هذه السنة بالذكرى الستين للتوقيع على اتفاقية التعاون بين المغرب وألمانيا في مجال اليد العاملة لسنة 1963.
