المزيد من الأخبار






تجار أولاد ميمون يكشفون عن الأسباب الحقيقية وراء غلاء أثمنة الملابس والنسيج


تجار أولاد ميمون يكشفون عن الأسباب الحقيقية وراء غلاء أثمنة الملابس والنسيج
ناظورسيتي: م ع - ش ف

عزا أرباب محلات تجارية بسوق "أولاد ميمون" بالناظور، ارتفاع أثمنة الملابس والنسيج، إلى فرض مصالح الجمارك لعدد من الرسوم الضريبية الإضافية على المستوردين، إضافة إلى أسباب أخرى تتمثل في تداعيات التغيرات الاقتصادية التي أصبح يعرفها العالم بعد أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

وقال مجموعة من التجار، في تصريحات لـ"ناظورسيتي"، إن ثمن اقتناء الملابس والنسيج ارتفع بالمقارنة مع السنوات الماضية حين كانت أغلب السلع التي تعرض في السوق تدخل عن طريق التهريب المعيشي من مليلية المحتلة.

وبالرغم من الجهود التي بذلتها جمعية التجار، من أجل تحريرالمسالك المؤدية إلى السوق من الباعة الجائلين ومحتلي الفضاء العمومي، إلا أن الفترة الخريفية عرفت تراجعاً في الطلب، وهو واقع أضحى يقلق عددا من أرباب المحلات بعد خروجهم من الفترة الصيفية التي عرفت حركية تجارية غير مسبوقة في السنوات الثلاث الأخيرة بفضل العودة المكثفة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.


من جهة ثانية، أكد المتحدثون لـ"ناظورسيتي"، أنه بالرغم من الجهود المبذولة على مستوى تحرير الشوارع المحيطة بالسوق من احتلال التجار العشوائيين، إلا أن المجلس الجماعي لم يتدخل بعد لإصلاح بعض الاختلالات على مستوى بناية هذا المركز التجاري.

وقال أحد التجار، إنه تكلف من ماله الخاص ببعض الإصلاحات التي تهم الإنارة والبلاط الأرضي، في وقت يفترض فيه أن تقوم الجماعة بمباشرة هذه الأشغال.

من جهة ثانية، كشف ممثل التجار، عن توصل المجلس الجماعي بملف مطلبي يضم عددا من النقاط الهامة المتعلقة بتأهيل السوق وحماية بنايته والوقاية من الحرائق، وهي نقط تمت مناقشتها في عدد من اللقاءات دون أن تنزل بعد على أرض الواقع.

وكانت جمعية الحزم لسوق أولاد ميمون، نظمت قبل أيام، جمعا عاما عاديا، تدارست فيه مجموعة من المشاكل التي يعاني منها هذا السوق واقتراح حلول عملية لإنهائها، في أفق تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية بالإقليم.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح