المزيد من الأخبار






بوزكو والقاطي يردان على المنتقدين.. فيلم "أنوال" سينال إعجاب الجميع ولسنا بحاجة للمزايدات


بوزكو والقاطي يردان على المنتقدين.. فيلم "أنوال" سينال إعجاب الجميع ولسنا بحاجة للمزايدات
ناظورسيتي: علي كراجي - محمد العبوسي

اعتبر محمد بوزكو، مخرج فيلم "أنوال" حول حياة محمد عبد الكريم الخطابي، أن الانتقادات التي صاحبت مرحلة التصوير، تظل ظاهرة صحية تعكس جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق الطاقم المشرف على هذا العمل السينمائي.

وأكد بوزكو في لقاء مع "ناظورسيتي"، أن النقاش متاح للجميع كل حسب رؤيته والخلفية التي تؤطر طريقة تفكيره، لكن يحق أيضا لطاقم أنوال "انتاج فيلم يوافق منهجية العمل الامكانية المتوافرة وفقا لما تقتضيه المسؤولية".

وأضاف في تفاعله مع موجة الانتقادات التي رافقت الفيلم، أن هذا العمل يتناول جزء هاما من الذاكرة التاريخية للمنطقة، وما الشروع وتنزيله على أرض الواقع تحرك غيرة الطاقم على منطقة الريف.


وهاجم بوزكو في تصريح من وصفهم بـ"المزايدين"، موضحا أن الانتقادات والملاحظات البناءة تظل ضرورية للأخذ والعمل بها، لكن المزايدات والتغريد خارج السرب دون الاطلاع على السيناريو، لا يمكن أن يكون لها حضور في النقاش المثار حول الفيلم.

من جهته، اعتبر المخرج، أن تصوير أحداث معركة أنوال، عملية جعلته يدخل في معركة ثانية تتمثل في انتاج عمل سينمائي سينال إعجاب مشاهديه، رغم كل الصعوبات التي واجهته ولم تمنعه من اتمام عمله.

وفي المقابل، أبرز ربيع القاطي، مجسد دور "الخطابي" في الفيلم، أن هذا الأخير لم يخرج إلى النور بعد ولا زال في المخاض، وبذلك فإن التخوف من تحريف تاريخ الريف والجدل المثار حول الموضوع سابق لأوانه، ما دامت مرحلة التوضيب والميكساج لم تنطلق بعد.

وأوضح القاطي "تاريخ الرجل معروف، والأحداث الذي عايشها مذكورة في كتب التاريخ، ولن نضيف عليها شيئا، فنحن نسلط الضوء سينمائيا من خلال فيلم أنوال، على فترة محددة لأن الرجل عاش فترات عديدة ولا يمكن التطرق لها جميعا".

ركزنا على فترة من 1906 إلى 1921ـ ولما نتحدث على هذه الحقبة التاريخية، فإننا سنتناول حياة عبد الكريم الخطابي منذ أن كان طالبا في جامع القرويين إلى غاية تأسيسه للمقاومة الريفية لمواجهة الاستعمار.

وبشأن عدم انتمائه للريف، اعتبر القاطي هذا النقاش غير مقبول، لأن ممثلين كثر جسدوا أدوار أبطال قوميين لا ينتمون لبيئتهم، من بينهم "أنتوني كوين" الذي أدى دور المجاهد عمر المختار.

وكشف، أنه أيضا أدى دور الزعيم الأممي سليمان باشا الباورني في ليبيا، ومعاناته مع نظام القذافي الذي حاربه، حيث تم اختياره من المغرب ولم يكل هناك أي نقاش حول المسألة.

وختم مجسد دور مولاي موحند تصريح قائلا: "الممثل اذا توفرت فيه شروط معينة لا يجب حرمانه من الابداع، والدخول في تفاصيل حياته وانتمائه الجغرافي".



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح