
ناظورسيتي: متابعة
في ظل التغييرات السياسية التي عرفتها هولندا عقب الانتخابات الأخيرة، والتي أثارت مخاوف لدى عدد من أفراد الجالية المغربية هناك، خرج وزير الخارجية ناصر بوريطة برسالة طمأنة قوية، مؤكدًا أن وضعية مغاربة هولندا “محفوظة ومحمية” بقوة القانون الهولندي والدولي، ولا داعي لأي قلق.
وأوضح بوريطة، في جواب رسمي على سؤال برلماني، أن الجالية المغربية المقيمة بهولندا تُعد من أكبر الجاليات المغربية في أوروبا، حيث يبلغ عدد أفرادها حوالي 400 ألف مواطن، مشيدًا باندماجهم الإيجابي ومساهمتهم الفعالة في مختلف القطاعات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بهذا البلد.
في ظل التغييرات السياسية التي عرفتها هولندا عقب الانتخابات الأخيرة، والتي أثارت مخاوف لدى عدد من أفراد الجالية المغربية هناك، خرج وزير الخارجية ناصر بوريطة برسالة طمأنة قوية، مؤكدًا أن وضعية مغاربة هولندا “محفوظة ومحمية” بقوة القانون الهولندي والدولي، ولا داعي لأي قلق.
وأوضح بوريطة، في جواب رسمي على سؤال برلماني، أن الجالية المغربية المقيمة بهولندا تُعد من أكبر الجاليات المغربية في أوروبا، حيث يبلغ عدد أفرادها حوالي 400 ألف مواطن، مشيدًا باندماجهم الإيجابي ومساهمتهم الفعالة في مختلف القطاعات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بهذا البلد.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة الهولندية الجديدة، رغم تشكيلها عقب صعود أحزاب يمينية، يقودها رئيس وزراء مستقل سياسيًا سبق له أن تقلد مناصب سامية في الدولة، وقد قدّم برنامجًا حكوميًا يحترم التزامات هولندا الدستورية والدولية، دون أي إشارات إلى تغيير سلبي في سياسة الهجرة أو التعامل مع الجالية.
وفي هذا السياق، شدد بوريطة على أن السفارة المغربية بلاهاي، إلى جانب القنصليات الأربع المنتشرة في هولندا، تتابع عن قرب وضعية الجالية بتنسيق مستمر مع السلطات الهولندية، في إطار احترام اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، ومن خلال قنوات رسمية تحرص على حماية حقوق ومصالح المواطنين المغاربة.
ولم تغب عن تصريح الوزير الإشارة إلى الأحداث التي شهدتها مدينة أمستردام في نونبر 2024، عقب مباراة كروية، والتي عرفت تورط بعض الشبان المغاربة. وقد قامت السفارة حينها بسلسلة لقاءات تواصلية في عدد من المدن مثل أوتريخت، روتردام وأمستردام، لتقريب وجهات النظر والاستماع لانشغالات الجالية.
كما نوّه الوزير بالأنشطة واللقاءات الثقافية التي نظمتها السفارة والقنصليات، من احتفالات برأس السنة الأمازيغية إلى موائد الإفطار الجماعي في رمضان، والتي ساهمت في تعزيز روابط الهوية والانتماء بين مغاربة المهجر ووطنهم الأم.
وأكد بوريطة أن المغرب كان وسيظل أرضًا للتسامح والتعايش والحوار، مستحضرًا مشاركة الجنود المغاربة في تحرير أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، والموقف التاريخي للملك محمد الخامس في الدفاع عن يهود المغرب، في رسالة رمزية تؤكد على الدور الإيجابي للمغاربة داخل الوطن وخارجه.
وفي هذا السياق، شدد بوريطة على أن السفارة المغربية بلاهاي، إلى جانب القنصليات الأربع المنتشرة في هولندا، تتابع عن قرب وضعية الجالية بتنسيق مستمر مع السلطات الهولندية، في إطار احترام اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، ومن خلال قنوات رسمية تحرص على حماية حقوق ومصالح المواطنين المغاربة.
ولم تغب عن تصريح الوزير الإشارة إلى الأحداث التي شهدتها مدينة أمستردام في نونبر 2024، عقب مباراة كروية، والتي عرفت تورط بعض الشبان المغاربة. وقد قامت السفارة حينها بسلسلة لقاءات تواصلية في عدد من المدن مثل أوتريخت، روتردام وأمستردام، لتقريب وجهات النظر والاستماع لانشغالات الجالية.
كما نوّه الوزير بالأنشطة واللقاءات الثقافية التي نظمتها السفارة والقنصليات، من احتفالات برأس السنة الأمازيغية إلى موائد الإفطار الجماعي في رمضان، والتي ساهمت في تعزيز روابط الهوية والانتماء بين مغاربة المهجر ووطنهم الأم.
وأكد بوريطة أن المغرب كان وسيظل أرضًا للتسامح والتعايش والحوار، مستحضرًا مشاركة الجنود المغاربة في تحرير أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، والموقف التاريخي للملك محمد الخامس في الدفاع عن يهود المغرب، في رسالة رمزية تؤكد على الدور الإيجابي للمغاربة داخل الوطن وخارجه.