بلجيكا تمنع تصاريح العمل للمغاربة بسبب "التزوير"
ناظورسيتي: متابعة
يجري التحقيق في عدة مئات من طلبات الحصول على تصاريح إقامة وعمل مشتركة في بلجيكا للاشتباه في وجود احتيال. ومن بين هذه الملفات، هناك ما يقرب من مائة تتعلق بالتأشيرات المغربية.
وفي هذا السياق، منعت السفارة البلجيكية في الرباط 80 طلبا يحتمل أن تكون مزورة بانتظار انتهاء التحقيق الذي بدأ قبل بضعة أشهر.
وبحسب المديرية العامة لمكتب الأجانب، فإن التصريح الواحد يسمح للشركات البلجيكية بتوظيف واستقدام مغاربة وأتراك ومواطنين آخرين للعمل في قطاعات تفتقر إلى القوى العاملة.
يجري التحقيق في عدة مئات من طلبات الحصول على تصاريح إقامة وعمل مشتركة في بلجيكا للاشتباه في وجود احتيال. ومن بين هذه الملفات، هناك ما يقرب من مائة تتعلق بالتأشيرات المغربية.
وفي هذا السياق، منعت السفارة البلجيكية في الرباط 80 طلبا يحتمل أن تكون مزورة بانتظار انتهاء التحقيق الذي بدأ قبل بضعة أشهر.
وبحسب المديرية العامة لمكتب الأجانب، فإن التصريح الواحد يسمح للشركات البلجيكية بتوظيف واستقدام مغاربة وأتراك ومواطنين آخرين للعمل في قطاعات تفتقر إلى القوى العاملة.
غير أنه وقبل بضعة أشهر، أبلغت القنصلية البلجيكية في اسطنبول السلطات الفيدرالية والفلمنكية باحتيال محتمل في الطلبات المرسلة إليها، لتنبيه القنصليات والسفارات البلجيكية الأخرى في الدول غير الأوروبية التي يستخدم رعاياها هذا النوع من التصاريح. لتبدأ الشكوك بشأن حسن نية الشركات المعنية.
وتعليقا على هذا الموضوع، قالت وزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، نيكول دي مور، أن هذا لا يعني أن كل هذه الملفات العالقة فيها إشكالية.
وأكدت المسؤولة البلجيكية أنه تم إخطار الجميع في الوقت المناسب ولم يتم إصدار أي تأشيرات. بسبب وجود شبهة التزوير.
وكان تقرير صادر عن وكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس) قد كشف أن العديد من المواطنين المغاربة قدموا وثائق مزورة ليتمكنوا من دخول أوروبا، عن طريق الاحتيال.
وتعليقا على هذا الموضوع، قالت وزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، نيكول دي مور، أن هذا لا يعني أن كل هذه الملفات العالقة فيها إشكالية.
وأكدت المسؤولة البلجيكية أنه تم إخطار الجميع في الوقت المناسب ولم يتم إصدار أي تأشيرات. بسبب وجود شبهة التزوير.
وكان تقرير صادر عن وكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس) قد كشف أن العديد من المواطنين المغاربة قدموا وثائق مزورة ليتمكنوا من دخول أوروبا، عن طريق الاحتيال.
