المزيد من الأخبار






بعد سنتين من اليقظة.. عامل الناظور يستفيد من العطلة


ناظورسيتي: متابعة

بعد ما يفوق السنتين، لم يستفد خلالها رجال السلطة سيما الولاة والعمال من العطلة السنوية بسبب جائحة كورونا وما تستدعي من يقظة وحرص على جميع المستويات خاصة رجال ونساء السلطات العمومية والإقليمية سيتغير الوضع أخيرا..

أوردت مصادر مطلعة بأن وزارة الداخلية قررت السنة الجارية (2022)، منح الولاة والعمال حقهم في الاستفادة من العطلة السنوية خلال شهري يوليوز وعشت والتي يمكنها أن تصل إلى 21 يوما.

وتأتي ذات العطلة حسب نفس المصادر، بعد إنجاح رجال السلطة للاستحقاقات الانتخابية الماضية في 08 شتنبر 2021، وما بذلوه أيضا في عز جائحة كوفيد 19 وما عرفته البلاد خاصة والعالم عامة من تحديات، خاصة وأنه مباشرة بعد نهاية عطلة الصيف وبداية الموسم المقبل سيتم الإعلان عن حركة انتقالات وتعينات جديدة تم تأجيلها للاعتبارات السابقة.


وعمل عامل صاحب الجلالة على إقليم الناظور على إنجاح الاستحقاقات الانتخابية في الثامن من شتنبر، فيما سجلت له العديد من المواقف المهنية في غير ما مناسبة بالناظور، كوقوفه أثناء حريق سوق المركب نهاية العام المنصرم، وترأسه لجلسات مصيرية بعمالة الإقليم مع رؤساء المصالح الخارجية، وكذا تدخله في إرساء القانون في غير ما مناسبة بين منتخبي جماعات الإقليم.

وقد حددت هذه العطلة في 21 يوما كمدة قصوى، لتكون هذه الخطوة بمثابة عرفان بالمجهودات الكبيرة اللي بذلوها رجال السلطة في هذه الفترة العصيبة وذات الأحداث الشائكة والمتعاقبة وطنيا. وبين الولاة والعمال من يرتقب أن يستفيد من حركة تعيينات ينتظر أنها سرعان ما ستأتي، بعدما تأجلت لمرات عديدة بسبب الظروف الاستثنائية الصحية اللي خيمت على العالم ومن خلاله المملكة.

وكانت الداخلية قد منعت وزارة الداخلية الولاة والعمال وعددا من رجال السلطة بمصالح معينة، من عطلة الصيف العام الماضي، نظرا للتحضير للانتخابات المقبلة.

كما جرى منع مسؤولين بالمصالح المركزية بوزارة الداخلية من الاستفادة من عطلة الصيف، وجرى الاكتفاء بمنح رخص استثنائية للغياب لا تتجاوز 5 أيام.

وأرجعت مصادر خاصة يومها، سبب حرمان الولاة والعمال من العطلة الصيفية إلى الاستعدادت القبلية التي انخرطت فيها الوزارة، بخصوص الإنتخابات المقررة في شتنبر المقبل.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح