
متابعة
أكد المدير الجهوي للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إكرام عفيفي، انشغال مصالح مؤسسته بظاهرة الانتحار التي تهز إقليم شفشاون، متعهدا باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الآفة.
جاء ذلك، خلال ندوة مجموعة الجماعات الترابية حفظ الصحة لباب القرن والساحل وتزران، خصصت لتشخيص وضعية القطاع الصحي بإقليم شفشاون.
وأعلن عفيفي، في مداخلته خلال هذه الندوة، عن الشروع في إنجاز دراسة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء حوادث الانتحار بالإقليم.
وأوضح المدير الجهوي للصحة، أن أخصائيين من المدرسة الوطنية للصحة العمومية يشرفون على هذه الدراسة، حيث سيتم اتخاذ التدابير اللازمة على ضوء نتائجها.
ولفت الدكتور إكرام عفيفي، إلى أنه في إطار التدابير الرامية لمواجهة هذه الظاهرة، فقد تم تعيين طبيب نفسي بالمستشفى الإقليمي لشفشاون.
وبلغت حصيلة حوادث الانتحار التي سجلها إقليم شفشاون، حتى تاريخ التاسع من دجنبر الحالي، ما مجموعه 32 حالة، مقابل 29 خلال سنة 2018.
وكانت دراسة سابقة بخصوص السنوات الأربع الأخيرة، قد أظهرت ارتفاع معدل الظاهرة لدى الرجال مقارنة بالنساء، ولدى العزاب مقارنة مع المتزوجين والمطلقين والأرامل، وشيوع هذه الظاهرة بالمناطق القروية بمعدلات أكبر من الوسط الحضري (27 حالة بالوسط القروي و حالتين بالوسط الحضري خلال عام 2018).
وسجلت السنوات الأخيرة، بحسب الدراسة، تباينا في عدد حالات الانتحار، غذ بلغ عدد الحالات المسجلة ما بين 2015 و 2018، 153 حالة انتحار.
أكد المدير الجهوي للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إكرام عفيفي، انشغال مصالح مؤسسته بظاهرة الانتحار التي تهز إقليم شفشاون، متعهدا باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الآفة.
جاء ذلك، خلال ندوة مجموعة الجماعات الترابية حفظ الصحة لباب القرن والساحل وتزران، خصصت لتشخيص وضعية القطاع الصحي بإقليم شفشاون.
وأعلن عفيفي، في مداخلته خلال هذه الندوة، عن الشروع في إنجاز دراسة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء حوادث الانتحار بالإقليم.
وأوضح المدير الجهوي للصحة، أن أخصائيين من المدرسة الوطنية للصحة العمومية يشرفون على هذه الدراسة، حيث سيتم اتخاذ التدابير اللازمة على ضوء نتائجها.
ولفت الدكتور إكرام عفيفي، إلى أنه في إطار التدابير الرامية لمواجهة هذه الظاهرة، فقد تم تعيين طبيب نفسي بالمستشفى الإقليمي لشفشاون.
وبلغت حصيلة حوادث الانتحار التي سجلها إقليم شفشاون، حتى تاريخ التاسع من دجنبر الحالي، ما مجموعه 32 حالة، مقابل 29 خلال سنة 2018.
وكانت دراسة سابقة بخصوص السنوات الأربع الأخيرة، قد أظهرت ارتفاع معدل الظاهرة لدى الرجال مقارنة بالنساء، ولدى العزاب مقارنة مع المتزوجين والمطلقين والأرامل، وشيوع هذه الظاهرة بالمناطق القروية بمعدلات أكبر من الوسط الحضري (27 حالة بالوسط القروي و حالتين بالوسط الحضري خلال عام 2018).
وسجلت السنوات الأخيرة، بحسب الدراسة، تباينا في عدد حالات الانتحار، غذ بلغ عدد الحالات المسجلة ما بين 2015 و 2018، 153 حالة انتحار.