المزيد من الأخبار






بعدما عرّت الأمطار عورة البنية التحتية بالناظور.. قاطنون على الطريق المؤدية لأزغنغان يكشفون المستور


ناظورسيتي :

عرّت الأمطار المتوسطة الأخيرة، التي تساقطت صباح أمس بالناظور، عن واقع البنية التحتية بحواضر الإقليم، حيث كشفت أمطار الخير التي هطلت على مدينة الناظور، الغش في عملية تزفيت الطريق المؤدية إلى ازغنغان، التي لم يمضي أكثر من شهر منذ انتهاء الأشغال فيها..

واستنكر مواطنون يقطنون على طول ذات المحور الطرقي ضمن برنامج "ميكرو ناظورسيتي" الوضعية التي أصبحت عليها الطريق رغم إعادة إصلاحها، مما يكشف استهتار المقاولة المكلفة بالأشغال وغياب التتبع والمراقبة من طرف السلطات الوصية، مطالبين بفتح تحقيق مع القائمين على الأشغال و الوقوف على حجم الدمار وجرد ملايين الدراهم التي تم صرفها في مشاريع مغشوشة أكدت فشلها بعد أول تساقطات مطرية بالمنطقة.

وحمل المواطنون القاطنون على طول ذات المحور الطرقي مسؤولية ما وقع، لجميع الشركاء والمتدخلين في مشروع توسيع الطريق الرابطة بين الناظور وأزغنغان، مؤكدين أن الصمت على تبذير أزيد من 150 مليون درهم في طريق لم تعد صالحة للاستعمال، أمر غير مقبول، مطالبين بضوررة فتح تحقيق جدي لتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من تورط في مظاهر الغش التي كشفتها الأمطار.




يذكر أن الطريق التي تربط جماعتي الناظور وازغنغان غرفت يوم أمس كليا جراء تساقطات مطرية متوسطة، مسببة اضطرابات في حركة السير، وغضبا في صفوف الساكنة وسائقي الشاحنات والسيارات، الذين لم يتمكنوا في الوصول إلى وجهتهم في الوقت المحدد.

كما تحول هذا المحور الطرقي الجديد الذي لم يمر على إعادة توسيعه وتزفيته سوى أسابيع قليلة، إلى بركة مياه ضخمة أعاقت حركة تنقل الراجلين ومرور السيارات، بعدما تسربت التساقطات بداخلها ما أدى إلى اقتلاعها.

وفي ذات السياق، تسببت التعثرات والتوقوفات في مشروع إعادة تهيئة وتزفيت شوارع حي أولاد ميمون وسط الناظور، في غرق شاحنة لجمع الأزبال تابعة لشركة "كازاتيكنيك"، إثر سقوطها في حفرة ناتجة عن الإصلاحات التي تتعلق بإعادة تهيئة وتزفيت شوارع وأزقة الحي المذكور.

وحمل قاطنون بحي اولاد ميمون المسؤولية للمجلس البلدي، الذي لم يتحرك للوقوف على البطء في أشغال تزفيت شوارع حي أولاد ميمون، كما أن المقاولة المكلفة بالمشروع تركت أكوام من الأتربة على جنبات الأزقة حيث يستحيل معها عبور سيارات المواطنين وحافلات نقل التلاميذ الصغار لمدارسهم.

ويطالب سكان حي أولاد ميمون من عامل الإقليم، التدخل العاجل للوقوف على إتمام الأشغال، لأنها وبعد سنوات من الإنتظار لم تعد قادرة على تحمل هذه الفوضى والعشوائية التي يعيشها الحي خصوصا في فصل الشتاء أو مع كل تساقطات مطرية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح