
ناظورسيتي:
أوقفت عناصر المركز القضائي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي، صباح أمس الخميس، أبا يشتبه في اغتصاب ابنته القاصر، التي تتابع دراستها بالتاسعة إعدادي بجماعة سيدي علي بنحمدوش بإقليم الجديدة، بناء على شكاية كانت تقدمت بها أستاذة التلميذة بعدما باحت لها الأخيرة بما تعرض له.
وحسب معطيات كشفتها يومية الاخبار، في عدد السبت، فإن التلميذة باحت بتفاصيل القضية لأستاذتها في حصة دراسية لجلسات استماع إلى التلاميذ من طرف الاستاذة المذكورة، دأبت على تنظيمها لمعرفة مشاكل وخبايا التلاميذ الشخصية والنبش فيها بهدف مساعدتهم في الخروج منها، فكان بوح التلميذة بقصة اغتصابها المتكرر من طرف والدها صادما لكل من استمع إليها، وهي تعرض قضيتها ودموع الالم تسبقها نظرا لما تعرضت له من ممارسات لا اخلاقية من طرف والدها.
التلميذة التي تعرضت للاغتصاب الشنيع من طرف والدها كانت قد حاولت وضع حد لحياتها، بعد محاولتها الانتحار، لكن تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الاقليمي بالجديدة، مما حال دون وفاتها بعد تدخل الطاقم الطبي المعالج بقسم المستعجلات وتقديمه الاسعافات الاولية لها، وبعد مغادرتها للمستشفى استقرت التلميذة عند خالها، الذي استقبلها بمنزله للعناية والتكفل بها وتقديمه الدعم والمساندة لها، دون علمه بتفاصيل هذه القضية التي حيرت بال سكان المنطقة، الذي اهتزوا على وقعها لما تفجرت.
وانتقلت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية للجديدة إلى منزل المشتبه فيه، مباشرة بعد توصلها بالشكاية، لكن هذا الاخير اختفى عن الانظار، الشيء الذي جعل عناصر الدرك تعمل على نصب كمين له، بعدما عملت ابنته المغتصبة على استدراجه وتبادل اطراف الحديث معه عبر تقنية "الواتساب" فبادر إلى تصويره جهازه التناسلي وإرساله إليها، ليتم تحديد مكان وجوده من خلال الدردشة معه، الشيء الذي سهل مهمة أفراد الدرك في الانتقال إليه من جديد واعتقاله واقتياده الى مقر المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من اجل تعميق البحث معه، بعدما اعترف تلقائيا بالمنسوب إليه، وينتظر تقديم الظنين، اليوم السبت، أمام انظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، طبقا للمنسوب إليه.
أوقفت عناصر المركز القضائي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي، صباح أمس الخميس، أبا يشتبه في اغتصاب ابنته القاصر، التي تتابع دراستها بالتاسعة إعدادي بجماعة سيدي علي بنحمدوش بإقليم الجديدة، بناء على شكاية كانت تقدمت بها أستاذة التلميذة بعدما باحت لها الأخيرة بما تعرض له.
وحسب معطيات كشفتها يومية الاخبار، في عدد السبت، فإن التلميذة باحت بتفاصيل القضية لأستاذتها في حصة دراسية لجلسات استماع إلى التلاميذ من طرف الاستاذة المذكورة، دأبت على تنظيمها لمعرفة مشاكل وخبايا التلاميذ الشخصية والنبش فيها بهدف مساعدتهم في الخروج منها، فكان بوح التلميذة بقصة اغتصابها المتكرر من طرف والدها صادما لكل من استمع إليها، وهي تعرض قضيتها ودموع الالم تسبقها نظرا لما تعرضت له من ممارسات لا اخلاقية من طرف والدها.
التلميذة التي تعرضت للاغتصاب الشنيع من طرف والدها كانت قد حاولت وضع حد لحياتها، بعد محاولتها الانتحار، لكن تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الاقليمي بالجديدة، مما حال دون وفاتها بعد تدخل الطاقم الطبي المعالج بقسم المستعجلات وتقديمه الاسعافات الاولية لها، وبعد مغادرتها للمستشفى استقرت التلميذة عند خالها، الذي استقبلها بمنزله للعناية والتكفل بها وتقديمه الدعم والمساندة لها، دون علمه بتفاصيل هذه القضية التي حيرت بال سكان المنطقة، الذي اهتزوا على وقعها لما تفجرت.
وانتقلت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية للجديدة إلى منزل المشتبه فيه، مباشرة بعد توصلها بالشكاية، لكن هذا الاخير اختفى عن الانظار، الشيء الذي جعل عناصر الدرك تعمل على نصب كمين له، بعدما عملت ابنته المغتصبة على استدراجه وتبادل اطراف الحديث معه عبر تقنية "الواتساب" فبادر إلى تصويره جهازه التناسلي وإرساله إليها، ليتم تحديد مكان وجوده من خلال الدردشة معه، الشيء الذي سهل مهمة أفراد الدرك في الانتقال إليه من جديد واعتقاله واقتياده الى مقر المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من اجل تعميق البحث معه، بعدما اعترف تلقائيا بالمنسوب إليه، وينتظر تقديم الظنين، اليوم السبت، أمام انظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، طبقا للمنسوب إليه.