المزيد من الأخبار






بسبب خلاف حول أضحية العيد.. شخص ينهي حياة زوجته بآلة حادة


ناظورسيتي: متابعة

قام زوج بإنهاء حياة زوجته بعد نشوب خلاف بينهما حول أضحية العيد بمراكش الحمراء.

وأوقفت عناصر الدرك الملكي صباح اليوم الاثنين 27 يونيو الجاري، شخصا قام بقتل زوجته، بـدوار أصوفيد التابع لجماعة اسعادة ضواحي مراكش.

ووفق مصادر محلية، فتعود أسباب الواقعة المأساوية، إلى نشوب شجار بين الزوجين تطور إلى العنف، بسبب أضحية العيد، لينهال الزوج على زوجته التي قال البعض أنها لا تعدو كونها خطيبتها (قيد حياتها)، وذلك باستعمال آلة حادة أنهت حياتها فورا.


وبعد اعتقالها، اقتاد عناصر الدرك الزوج إلى سريتهم بمنطقة "اسعادة"، بينما تم نقل جثة القتيلة، إلى مستودع الأموات بمنطقة المحاميد، لإخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.

وحول أكباش العيد بأثمنتها المنفوخة لهذه السنة، فقد قال صاحب مزرعة لتسمين الغنم بالناظور، إن الميسورين وأصحاب الدخل المرتفع هم من يقتنون الأضاحي المرتفعة الثمن والتي يتراوح ثمنها ما بين 5000 و 7000 درهم للكبش الواحد.

وأورد لمريجي عبد القادر، صاحب ضيعة فلاحية في الطريق الساحلية، أن ارتفاع ثمن الأضحية وصل هذه السنة إلى 700 درهم، وذلك بسبب الزيادة التي عرفتها أسعار الأعلاف والمحروقات، موضحا في الوقت نفسه أن فصيلة الخرفان الجيدة هي التي تجاوز ثمنها 4000 درهم في حين أن بعض الأصناف الأخرى المحلية والمستوردة من بعض المناطق الفلاحية تبتدئ من 2000 درهم.

وأكد المتحدث نفسه، أنه باع عددا مهما من الأضاحي للميسورين لكونهم لا يجدون صعوبة في تسديد مبالغها، في حين أن الأكباش المتوسطة والصغيرة الحجم يظل الاقبال عليها متوسطا في ظل تراجع القدرة الشرائية لأغلب الأسر في المنطقة.

وبين هذا وذاك لا علاقة لجرائم القتل أو السرقة بغلاء الأسعار مهما كانت دافعا رمزيا، ومهما شهدت المملكة العديد من الجرائم كسرقة الأكباش السنة الماضية، وواقعة الهجوم على سوق للخضر ونهب سلع التجار، وحادثة القتل اليوم التي أولها محليون إلى خلاف حول نوع الكبش لهذه السنة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح