ناظورسيتي: بدر أ – حمزة ح
أعرب بائعو الدواجن بالسوق الأسبوعي لسلوان، عن غضبهم إزاء عدم وفاء المجلس الجماعي بوعوده المتعلقة بتوفير الماء والبيئة المناسبة لممارسة أنشطتهم الجارية بالمرفق المذكور.
وقال تجار لـ"ناظورسيتي"، إن المجلس الجماعي قام بنقل نقطة البيع إلى مكان آخر داخل السوق شريطة توفير الماء ومسالك تنقل المرتفقين، إلا أنه ظلوا ينتظرون أشهرا طويلة دون تحقيق أي شيء من الوعود التي توصلوا بها.
وأضاف متحدث، أن الحالة التي يمارسون فيها تجارتهم مزرية جدا، بحيث لا يتوفرون على أدنى شروط السلامة الصحية، ناهيك عن تعرض الدواجن التي يعرضونها في السوق للاختناق والموت بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
أعرب بائعو الدواجن بالسوق الأسبوعي لسلوان، عن غضبهم إزاء عدم وفاء المجلس الجماعي بوعوده المتعلقة بتوفير الماء والبيئة المناسبة لممارسة أنشطتهم الجارية بالمرفق المذكور.
وقال تجار لـ"ناظورسيتي"، إن المجلس الجماعي قام بنقل نقطة البيع إلى مكان آخر داخل السوق شريطة توفير الماء ومسالك تنقل المرتفقين، إلا أنه ظلوا ينتظرون أشهرا طويلة دون تحقيق أي شيء من الوعود التي توصلوا بها.
وأضاف متحدث، أن الحالة التي يمارسون فيها تجارتهم مزرية جدا، بحيث لا يتوفرون على أدنى شروط السلامة الصحية، ناهيك عن تعرض الدواجن التي يعرضونها في السوق للاختناق والموت بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
وطالب المشتكون من المجلس الجماعي ارجاعهم إلى أماكنهم السابقة، مؤكدين أن هذه الأخيرة تم منحها لتجار آخرين بقرارات غريبة ولا تهدف إلى التنظيم وحسن التدبير، الأمر الذي جعلهم يعانون الأمرين نتيجة غياب شروط السلامة ووضعهم في أماكن غير مناسبة.
من جهة ثانية، قال أحد التجار، أن رئيس المجلس الجماعي يتهرب من مسؤوليته، حيث دعاهم لأكثر من مرة إلى الدخول في حوار مع المستثمر الذي يكتري السوق، إلا أن هذا الأخير أكد أنه ليس من مسؤوليته توفير الماء لفائدة بائعي الدواجن.
كما يرفض القائمون على المجزرة تزويدهم بالماء، يؤكد المشتكون، وهذا حسب رأيهم جعلهم يشككون في جدية الوعود التي منحت لهم من طرف المجلس الجماعي.
من جهة ثانية، قال أحد التجار، أن رئيس المجلس الجماعي يتهرب من مسؤوليته، حيث دعاهم لأكثر من مرة إلى الدخول في حوار مع المستثمر الذي يكتري السوق، إلا أن هذا الأخير أكد أنه ليس من مسؤوليته توفير الماء لفائدة بائعي الدواجن.
كما يرفض القائمون على المجزرة تزويدهم بالماء، يؤكد المشتكون، وهذا حسب رأيهم جعلهم يشككون في جدية الوعود التي منحت لهم من طرف المجلس الجماعي.