ناظور سيتي ـ متابعة
لقد اهتزت منطقة أولاد فرج القروية الواقعة بتراب إقليم الجديدة، أمس الجمعة 12 مارس الجاري، على وقع جريمة في حق الطفولة، حيث قام أب بإرغام أبنائه الثلاثة على شرب الماء القاطع، وذلك انتقاما من زوجته.
مصادر محلية أكدت للجريدة الإلكترونية المغربية "أخبارنا" أن الزوج البالغ من العمر حوالي 60 سنة، و الذي يزاول مهنة "السعايا" بمختلف دروب مدينة الجديدة، ارتكب هذا الجرم انتقاما من زوجته التي رفضت مضاجعته.
وأضافت المصادر نفسها، أنه تم نقل الأطفال الثلاثة على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة في حالة حرجة وخطيرة، فيما عملت عناصر الدرك الملكي على إلقاء القبض على الأب ونقله إلى سرية الدرك بأولاد فرج لتعميق البحث معه في المنسوب إليه، قبل عرضه على أنظار النيابة العامة لتقول كلمة الفصل في حقه بخصوص هذه الجريمة البشعة.
لقد اهتزت منطقة أولاد فرج القروية الواقعة بتراب إقليم الجديدة، أمس الجمعة 12 مارس الجاري، على وقع جريمة في حق الطفولة، حيث قام أب بإرغام أبنائه الثلاثة على شرب الماء القاطع، وذلك انتقاما من زوجته.
مصادر محلية أكدت للجريدة الإلكترونية المغربية "أخبارنا" أن الزوج البالغ من العمر حوالي 60 سنة، و الذي يزاول مهنة "السعايا" بمختلف دروب مدينة الجديدة، ارتكب هذا الجرم انتقاما من زوجته التي رفضت مضاجعته.
وأضافت المصادر نفسها، أنه تم نقل الأطفال الثلاثة على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة في حالة حرجة وخطيرة، فيما عملت عناصر الدرك الملكي على إلقاء القبض على الأب ونقله إلى سرية الدرك بأولاد فرج لتعميق البحث معه في المنسوب إليه، قبل عرضه على أنظار النيابة العامة لتقول كلمة الفصل في حقه بخصوص هذه الجريمة البشعة.
ويشار إلى أن ظاهرة اعتداء الآباء والأمهات على الأبناء عرفت انتشارا ملحوظا في الآونة الأخيرة في المغرب، حيث نقرأ في مختلف الجرائد الوطنية من حين لأخر أخبارا تتعلق بهذا النوع من الجرائم، سواء تعلق الأمر بالاعتداءات الجنسية أو الضرب وكذا محاولة القتل.
ووفق لإحصائيات منظمة متقيسش ولدي، فإن عدد المتابعين في قضايا العنف ضد الأطفال بالمغرب قد بلغ 25 ألف و 587 متهما خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2010 و2012، 8096 منهم هم آباء هؤلاء الأطفال، 163 أمهاتهم، فيما تتوزع الأرقام المتبقية بين الأخ، الأخت، الزوج إلى جانب أصحاب العمل أو الغير.
هذا وأشارت المنظمة أن أشكال العنف الممارس على الأطفال يتوزع بين القتل العمد، الاغتصاب، التسميم، الضرب والجرح،السياحة الجنسية، إلى جانب الاختطاف والشذوذ الجنسي.
من جهتها، أوضحت رئيسة المنظمة نجاة أنور، أن تباين الأحكام والعقوبات الصادرة في حكم المتابعين في قضايا العنف ضد الأطفال "يعبر عن التضارب الذي يصيب قضائنا فهناك قضاء يشدد العقوبة وقضاء يخففها على نفس الجرائم فهدا يبقى تجاوز يجب إصلاحه عن طريق تغيير القوانين".
ووفق لإحصائيات منظمة متقيسش ولدي، فإن عدد المتابعين في قضايا العنف ضد الأطفال بالمغرب قد بلغ 25 ألف و 587 متهما خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2010 و2012، 8096 منهم هم آباء هؤلاء الأطفال، 163 أمهاتهم، فيما تتوزع الأرقام المتبقية بين الأخ، الأخت، الزوج إلى جانب أصحاب العمل أو الغير.
هذا وأشارت المنظمة أن أشكال العنف الممارس على الأطفال يتوزع بين القتل العمد، الاغتصاب، التسميم، الضرب والجرح،السياحة الجنسية، إلى جانب الاختطاف والشذوذ الجنسي.
من جهتها، أوضحت رئيسة المنظمة نجاة أنور، أن تباين الأحكام والعقوبات الصادرة في حكم المتابعين في قضايا العنف ضد الأطفال "يعبر عن التضارب الذي يصيب قضائنا فهناك قضاء يشدد العقوبة وقضاء يخففها على نفس الجرائم فهدا يبقى تجاوز يجب إصلاحه عن طريق تغيير القوانين".