المزيد من الأخبار






انتحار مهاجر مغربي طردته السلطات من مركز الإيواء


أنهى مهاجر من أصول مغربية، حياته شنقا، احتجاجا على طرده من مأوى للمتشردين في فرنسان.

وحسب مصادر محلية، فإن المهاجر المغربي كان يعيش حالة التشرد في شوارع بريبينيان بفرنسا، وقام يوم الاحد الماضي على وضع حد لحياته بعد شنق نفسه.

ووفقا لوسائل إعلام فرنسية صادرة في المنطقة التي كان يقطن بها الهالك، فإن واقعة طرد المغربي البالغ من العمر 31 سنة من مركز للإيواء ببربينيان، أدخلته في ازمة نفسية وهستيريا انتهت بقتل نفسه.

ووقعت حالة الانتحار حسب المصادر نفسها، ليلة السبت الأحد 23، 24 أكتوبر الجاري، وذلك حوالي الساعة الثانية صباحا، وفقا للمعلومات التي وصلت إليها مصالح الشرطة.

وقالت الشرطة الفرنسية، إن المهاجر المغربي المسمى قيد حياته "عثمان،ب"، تم طرده من مركز الإيواء بسبب عدم احترامه للقواعد الخاصة بالملجأ ونظرا لعدم انضباطه للقوانين الجاري بها العمل في هذا المرفق الاجتماعي.

وأضافت الشرطة، أن شخصا آخرا يعيش حالة التشرد هو الذي أبلغ عن جثة الهالك بعدما عثر عليها معلقة على السياج الحديد التابع للحديقة الداخلية لمؤسسة الصليب الأحمر الدولي.


ويعيش الكثير من المهاجرين غير القانونيين المتحدرين من مدن مغربية، حالة التشرد والعيش في شوارع مدن أوروبية، بعدما وجدوا نفسهم غير قادرين على توفير دخل قار لهم نتيجة وضعيتهم الصعبة وكذا لجهلهم للغات الأجنبية، وهو عامل يجعلهم يعيشون العزلة دون التمكن من الاندماج في المجتمعات الغربية.

وكانت وكالة مراقبة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي “فرونتكس”، أعلنت رصد زيادة كبيرة في عمليات العبور غير القانونية باتجاه القارة، منذ مطلع العام الجاري.

وأفاد المصدر نفسه، في بيان له، ​أن أكثر من 133 ألف شخص قاموا بالعبور غير القانوني إلى أوروبا، في الأشهر التسعة الأولى من 2021.

كما أشار البيان إلى تسجيل زيادة في عدد المهاجرين بنسبة 68 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من 2020.

أما محليا، تشير المعطيات غير الرسمية، إلى هجرة المئات من الشباب نجو اسبانيا انطلاقا من مدن الشمال المغربي عبر زوارق غير آمنة.

هذا بالإضافة إلى محاولات أخرى يقودها مهاجرون من بلدان جنوب الصحراء يحاولون الوصول إلى مدينة مليلية المحتلة عن طريق التسلل إليها إما سباحة أو باعتماد وسائل تقليدية غير قادرة على الصمود أمام أمواج البحر واضطراباته.

وفي موضوع ذو علاقة، انتشلت فرقة "الانقاذ" التابعة للحرس المدني الاسباني، جثة رجل في شاطئ مليلية المحتلة، وذلك صباح الأحد الماضي ، وفق ما أفاد به مصدر من داخل حكومة مليلية المحلية.

وفي حوالي الساعة 10:30 صباحًا ، شاهد حارس مدني كان خارج الخدمة وكان يمارس أنشطة الرياضات المائية في منطقة المنارة ما يشبه جسمًا عائمًا ، وقد أبلغ بذلك قيادة الحرس المدني.

ووصل عملاء الانقاذ إلى المنطقة ، للتحقق من أنها كانت جثة هامدة لشاب من أصل مغاربي ، تم نقله إلى الأرض ، حيث تمت إزالة الجثة في الساعة 11:25 صباحًا ، بمجرد الطبيب الشرعي والسلطة القضائية شخصيا.

وقد تولت الوحدة العضوية بالشرطة القضائية بالحرس المدني مسؤولية إجراءات الشرطة المناظرة لتوضيح الظروف والتعرف على الجثة.

من جهة ثانية، ليست هذه المرة الاولى، التي يتم فيها انتشال جثة شخص في شواطئ مليلة، حيث سبق للفرقة نفسها ان اكتشف عددا من الجثث البشرية خلال مناسبات متفرقة، أغلبها تعود لمهاجرين سريين.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح