
ناظورسيتي: متابعة
شهد المستشفى الحسني بالناظور، في ساعات الليل المتأخرة من يوم الأربعاء 20 غشت، وفاة شاب في العشرينات من عمره، كان وافداً من السجن المحلي سلوان، الأمر الذي أثار صدمة وسط الطاقم الطبي والمتابعين للشأن المحلي بالإقليم.
وحسب مصادر طبية، فقد تم نقل الشاب في سيارة تفتقر إلى وسائل الإنعاش الأساسية المطلوبة للتدخل الطبي الطارئ، وهو ما قد يكون ساهم في تفاقم حالته الصحية قبل وصوله إلى المستشفى، وفق المعطيات الأولية التي سجلتها المصالح الطبية.
شهد المستشفى الحسني بالناظور، في ساعات الليل المتأخرة من يوم الأربعاء 20 غشت، وفاة شاب في العشرينات من عمره، كان وافداً من السجن المحلي سلوان، الأمر الذي أثار صدمة وسط الطاقم الطبي والمتابعين للشأن المحلي بالإقليم.
وحسب مصادر طبية، فقد تم نقل الشاب في سيارة تفتقر إلى وسائل الإنعاش الأساسية المطلوبة للتدخل الطبي الطارئ، وهو ما قد يكون ساهم في تفاقم حالته الصحية قبل وصوله إلى المستشفى، وفق المعطيات الأولية التي سجلتها المصالح الطبية.
وباشرت الجهات المختصة التحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة، مع التركيز على الإجراءات المتبعة أثناء نقل المحتجز من السجن إلى المستشفى، ضمن إطار التحقق من مدى احترام البروتوكولات الطبية والإجرائية المعمول بها في حالات الطوارئ الصحية.
وأثارت الحادثة ردود فعل متباينة بين المواطنين، حيث أعرب عدد من المتابعين عن استيائهم من الإهمال المحتمل في توفير النقل الطبي الملائم، مؤكدين على أهمية الالتزام بمعايير السلامة الصحية لضمان حياة المحتجزين أثناء نقله في الحالات الطارئة.
وتظل الجهات الرسمية مطالبة بتوضيح ملابسات الحادث، واتخاذ الإجراءات الضرورية لتفادي تكرار مثل هذه الحالات، بما يضمن سلامة جميع نزلاء المؤسسات السجنية عند نقلهم لتلقي العلاج الطبي الطارئ.
وأثارت الحادثة ردود فعل متباينة بين المواطنين، حيث أعرب عدد من المتابعين عن استيائهم من الإهمال المحتمل في توفير النقل الطبي الملائم، مؤكدين على أهمية الالتزام بمعايير السلامة الصحية لضمان حياة المحتجزين أثناء نقله في الحالات الطارئة.
وتظل الجهات الرسمية مطالبة بتوضيح ملابسات الحادث، واتخاذ الإجراءات الضرورية لتفادي تكرار مثل هذه الحالات، بما يضمن سلامة جميع نزلاء المؤسسات السجنية عند نقلهم لتلقي العلاج الطبي الطارئ.