المزيد من الأخبار






الناظور: ضمها إلى المدن المستضيفة لكأس العالم 2030 فرصة تنموية كبيرة


الناظور: ضمها إلى المدن المستضيفة لكأس العالم 2030 فرصة تنموية كبيرة
ناظورسيتي: أيوب الصابري

يرى فاعلون اقتصاديون وجمعويون بالناظور أن ضم المدينة إلى قائمة المدن المستضيفة لكأس العالم 2030 سيكون فرصة تنموية كبيرة لإقليم الناظور والجهة الشرقية بشكل عام.

وأوضح هؤلاء الفاعلون أن تنظيم المونديال في الناظور سيعطي دفعة كبيرة للترويج لميناء الناظور غرب المتوسط والمنطقة الصناعية الحرة المرتبطة به، وكذا للمشاريع السياحية لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا.

وأشاروا إلى أن الناظور تتوفر على مؤهلات كبيرة لتنظيم مونديال كرة القدم، من بينها المحطة البحرية الجديدة التي يجري بناءها في بني انصار، ومطار الناظور العروي الدولي الذي يربط المدينة بالعديد من الوجهات الدولية، وكذا البنية التحتية السياحية التي تتميز بها المدينة.


ودعا هؤلاء الفاعلون الجهات المسؤولة إلى العمل من أجل تحقيق هذا الحلم للناظوريين والأقاليم المجاورة، حيث يرونها فرصة للانخراط في الاحتفالية الكبيرة وفرصة تنموية لمنطقتهم.

وكانت مدينة الناظور قد شاركت في الملف المغربي لتنظيم كأس العالم 2026، والذي تم تقديمه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي فازت به الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وإذا ما نجحت الناظور في أن تكون من بين المدن المستضيفة لكأس العالم 2030 إلى جانب المدن الستة التي أعلنها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فستكون هذه فرصة كبيرة للارتقاء بالناظور وأقاليم الريف والجهة الشرقية تنمويا بشكل غير مسبوق.

ويرى نشطاء محليون أن إقليم الناظور يحمل الكثير من القيم المضافة التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في ملف استضافة المغرب لكأس العالم 2030. إذ تتميز المنطقة بتنوعها الثقافي الفريد، هذا التنوع يمكن أن يكون فرصة لعرض الثقافة المغربية بكل عناصرها المميزة.

وجغرافيا تشترك مدينة الناظور بحدود بحرية مع إسبانيا، بوقوعها على الضفة الجنوبية لبحر البوران، وهذا يمكن أن يكون له دور في استقطاب الجماهير الدولية وزيادة عدد الزوار الأجانب إلى المنطقة من خلال المنافذ البحرية والجوية. كما تضم الناظور مناظر طبيعية خلابة، بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط وجبال الريف. يمكن أن تكون هذه المناطق مكانا مميزا لإقامة فعاليات جانبية وأنشطة سياحية للزوار.

بالإضافة إلى كل ما سبق، سكان الناظور يعرفون بضيافتهم واستقبالهم الحار. هذه السمة يمكن أن تجعل الزوار يشعرون بالراحة والترحيب خلال فترة البطولة.و يمكن للناظور أن يكون شريكا فعالا في تعزيز صورة المغرب على الساحة الدولية وزيادة جاذبيته كوجهة رياضية وسياحية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح