الناظور تنظم فضاءاتها ليلة العيد.. والتجار يتجاوبون باحترام
ناظورسيتي: محمد العبوسي
تحولت أحياء مدينة الناظور، ليلة أمس، إلى ساحة لحملة ميدانية استثنائية، تقودها السلطات المحلية بشراكة مع مصالح جماعة الناظور، هدفها إعادة النظام إلى الملك العمومي دون صدام أو توتر.
الحملة التي انطلقت تحت إشراف ميداني مباشر من القياد التابعين لباشوية الناظور، شملت عدداً من النقاط الساخنة داخل المدينة، خصوصاً بالمناطق التجارية المعروفة بالاكتظاظ، وذلك تزامنا مع العد التنازلي لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
تحولت أحياء مدينة الناظور، ليلة أمس، إلى ساحة لحملة ميدانية استثنائية، تقودها السلطات المحلية بشراكة مع مصالح جماعة الناظور، هدفها إعادة النظام إلى الملك العمومي دون صدام أو توتر.
الحملة التي انطلقت تحت إشراف ميداني مباشر من القياد التابعين لباشوية الناظور، شملت عدداً من النقاط الساخنة داخل المدينة، خصوصاً بالمناطق التجارية المعروفة بالاكتظاظ، وذلك تزامنا مع العد التنازلي لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
لكن اللافت في هذه العملية، ليس فقط توقيتها الليلي، بل الأسلوب المعتمد. إذ حرصت عناصر السلطة المحلية على نهج مقاربة تواصلية هادئة، خاطبت من خلالها التجار وأصحاب المحلات بلغة مسؤولة، بعيداً عن أساليب القمع أو المصادرة التي طبعت حملات سابقة.
وقد ركز المسؤولون الميدانيون على التذكير بالإشعارات القانونية الموجهة سلفاً للمحلات المخالفة، مع منح فسحة للتجاوب الطوعي، ما جعل عدداً من التجار ينخرطون في العملية بروح من التعاون والتفهم.
وفي تصريحات لـ"ناظورسيتي"، عبر عدد من المواطنين والفاعلين التجاريين عن ارتياحهم لهذا الأسلوب الحضاري، معتبرين أن المدينة بحاجة إلى تنظيم صارم ولكن محترِم لكرامة الجميع، خصوصا في ظل الفوضى التي تشهدها بعض الأزقة والأسواق مع اقتراب المناسبات الدينية.
الحملة، التي تأتي ضمن سلسلة من التدخلات المبرمجة لتحسين مظهر المدينة، تشكل بداية لتحول تدريجي في كيفية تدبير الملك العمومي، حيث لا مكان للعشوائية، ولكن أيضا لا مجال للتسلط.
وبينما ينتظر السكان أن تتواصل هذه المبادرات بصرامة عادلة، تأمل ساكنة الناظور أن يكون هذا التوجه مقدمة لإرساء مدينة نظيفة، منظمة، وقادرة على استقبال مواسمها التجارية والدينية دون اختناق عمراني أو تجاوزات.
وقد ركز المسؤولون الميدانيون على التذكير بالإشعارات القانونية الموجهة سلفاً للمحلات المخالفة، مع منح فسحة للتجاوب الطوعي، ما جعل عدداً من التجار ينخرطون في العملية بروح من التعاون والتفهم.
وفي تصريحات لـ"ناظورسيتي"، عبر عدد من المواطنين والفاعلين التجاريين عن ارتياحهم لهذا الأسلوب الحضاري، معتبرين أن المدينة بحاجة إلى تنظيم صارم ولكن محترِم لكرامة الجميع، خصوصا في ظل الفوضى التي تشهدها بعض الأزقة والأسواق مع اقتراب المناسبات الدينية.
الحملة، التي تأتي ضمن سلسلة من التدخلات المبرمجة لتحسين مظهر المدينة، تشكل بداية لتحول تدريجي في كيفية تدبير الملك العمومي، حيث لا مكان للعشوائية، ولكن أيضا لا مجال للتسلط.
وبينما ينتظر السكان أن تتواصل هذه المبادرات بصرامة عادلة، تأمل ساكنة الناظور أن يكون هذا التوجه مقدمة لإرساء مدينة نظيفة، منظمة، وقادرة على استقبال مواسمها التجارية والدينية دون اختناق عمراني أو تجاوزات.
