الناظور تغري الصينيين... بعد مناجم وكسان ووحدة لإنتاج مراوح الطاقة الريحية استثمارات اخرى في الطريق
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
قبل أشهر من الأن تم التوقع على عقد جديد لإعادة استغلال مناجم الحديد بوكسان في الناظور.
وجرى توقيع العقد، بين شركة استغلال المناجم بالناظور "سيف الريف" التابعة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن والمجموعة الصينية AMER GROUP LTD- SOUSIETE LE BRILLANT NADOR، خلال اجتماع رسمي حضرته المديرة العامة للمكتب أمينة بنخضرة، ومسؤولي الشركتين.
وجاء ذلك، بعد مناقصة دولية أطلقها المكتب الوطني للهيدروكاربورات، والذي وجه من خلالها دعوة دولية للشركات المهتمة من أجل المنافسة على مشروع استغلال استغلال رواسب الحديد الخام بمناجم إيكسان وسطولازار وأكسارا.
وبعد عقد هذا التوقيع، ظهرت شركة جديدة وهي شركة "أيلون" الصينية التي تخوض خطوة جديدة في عالم الاستثمار من خلال تخطيطها لإقامة وحدة إنتاجية في مدينة الناظور، بهدف تصنيع أجنحة مروحيات مولدات الطاقة الريحية، وتلك الخطوة تشكل نقلة مهمة نحو تطوير الصناعة في المنطقة.
ووفقا لتقرير نشرته "لوديسك"، فقد اختارت الشركة الصينية الناظور كموقع لإقامة المصنع الجديد، وذلك بناء على تركيز المنطقة على مجال مزارع الطاقة الريحية.
وحسب مصادر ناظورسيتي، فهناك شركات صينية أخرى، تستعد لإنشاء مشاريع بالناظور، وستعلن على ذلك في الأشهر القليلة القادمة، حيث أنه بعد عقد مجموعة من اللقاءات بالناظور مع مسؤولين إقليميين إقتنعوا بالمؤهلات التي تزخر بها المنطقة، وتبين لهم أن المنطقة لها مستقبل تجاري كبير.
من جهة أخرى يرى متتبعون أن الصين تسير على نهج رسمته لنفسها مع بداية كورونا وهي السيطرة على المدن التي تتوفر على الموانئ التجارية، حيث أنها أصبحت تتوفر على جلها في بقاع العالم، وأن ما شجع المستثمرين الصينيين هو ميناء غرب المتوسط، الذي لم يبقى الكثير من أجل إنهائه.
وأكد ذات المتتبعون أن هذه المشاريع من شأنها أن توفر فرص شغل مهمة بالمنطقة، بالإضافة لتحويل الناظور إلى مدينة صناعية، وتجارية محضة.
قبل أشهر من الأن تم التوقع على عقد جديد لإعادة استغلال مناجم الحديد بوكسان في الناظور.
وجرى توقيع العقد، بين شركة استغلال المناجم بالناظور "سيف الريف" التابعة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن والمجموعة الصينية AMER GROUP LTD- SOUSIETE LE BRILLANT NADOR، خلال اجتماع رسمي حضرته المديرة العامة للمكتب أمينة بنخضرة، ومسؤولي الشركتين.
وجاء ذلك، بعد مناقصة دولية أطلقها المكتب الوطني للهيدروكاربورات، والذي وجه من خلالها دعوة دولية للشركات المهتمة من أجل المنافسة على مشروع استغلال استغلال رواسب الحديد الخام بمناجم إيكسان وسطولازار وأكسارا.
وبعد عقد هذا التوقيع، ظهرت شركة جديدة وهي شركة "أيلون" الصينية التي تخوض خطوة جديدة في عالم الاستثمار من خلال تخطيطها لإقامة وحدة إنتاجية في مدينة الناظور، بهدف تصنيع أجنحة مروحيات مولدات الطاقة الريحية، وتلك الخطوة تشكل نقلة مهمة نحو تطوير الصناعة في المنطقة.
ووفقا لتقرير نشرته "لوديسك"، فقد اختارت الشركة الصينية الناظور كموقع لإقامة المصنع الجديد، وذلك بناء على تركيز المنطقة على مجال مزارع الطاقة الريحية.
وحسب مصادر ناظورسيتي، فهناك شركات صينية أخرى، تستعد لإنشاء مشاريع بالناظور، وستعلن على ذلك في الأشهر القليلة القادمة، حيث أنه بعد عقد مجموعة من اللقاءات بالناظور مع مسؤولين إقليميين إقتنعوا بالمؤهلات التي تزخر بها المنطقة، وتبين لهم أن المنطقة لها مستقبل تجاري كبير.
من جهة أخرى يرى متتبعون أن الصين تسير على نهج رسمته لنفسها مع بداية كورونا وهي السيطرة على المدن التي تتوفر على الموانئ التجارية، حيث أنها أصبحت تتوفر على جلها في بقاع العالم، وأن ما شجع المستثمرين الصينيين هو ميناء غرب المتوسط، الذي لم يبقى الكثير من أجل إنهائه.
وأكد ذات المتتبعون أن هذه المشاريع من شأنها أن توفر فرص شغل مهمة بالمنطقة، بالإضافة لتحويل الناظور إلى مدينة صناعية، وتجارية محضة.
