الناظوريون يبدون رأيهم في تنامي ظاهرة تدخين "السجائر الإلكترونية" بين الشابات والشباب

ناظورسيتي: بدر أبعير – محمد العبوسي

انتشرت بين أوساط الشباب في الناظور ذكورا وإناثا، ظاهرة دخيلة، ولها أضرار مثبتة على صحة الإنسان، وهي ظاهرة تدخين السجائر الإلكترونية، التي أصبح البعض يعتبرها نوعا من البرستيج، الذي يضفي كاريزما على شخصية المدخين، وموضة جديدة تستهوي بعض الشباب.

وفي سبر للآراء، قال ناظوريون أن ضرر السجائر الإلكترونية أكبر من ضرر السجائر العادية، ورغم ذلك تجد بعض الشباب يستعملونها، بل ويمسكونها في أيديهم كأنهم يفتخرون بها.

وأضاف المتحدثون أن هذه الظاهرة مستجدة، ودخيلة على المنطقة، غير أنه يلاحظ في الآونة الاخيرة بروزها بشكل كبير حتى بين أوساط النساء، اللائي فضلنها بسبب رائحتها غير الكريهة عكس السجائر العادية.

وعن أضرارها قال المتحدثون أن النيكوتين فيها مركز، كما أنها تحتوي على العديد من المكونات الكيماوية التي تسبب السرطان والأزمات القلبية، وتسبب الكثير من الوفيات لدرجة أن بعض الدول حضرتها.

ويعتقد الكثير من الشباب أن السجائر الإلكترونية أقل ضرر، لهذا يلجؤون إليها يقول متحدثون، وهذا اعتقاد خاطئ، وهذا يستلزم مزيد من التوعية لتعريف الشباب بمخاطر السجارة الإلكترونية.

ونصح المتحدثون الشباب بتفادي استعمال السجائر الإلكترونية لمخاطرها الكبيرة على صحة الإنسان، خصوصا على المدى البعيد، وممارسة الرياضة بدلا من ذلك من أجل التخلص من ضغوط الحياة، وبناء جسم صحي سليم.

ولا يرى الناظوريون فرقا بين السجائر العادية والإلكترونية، فكلاهما ضرر يجب الابتعاد عنه، ونصحوا النساء المدخنات والشباب بعدم الإضرار بصحتهم من أجل "البريستيج".