المقاعد ستتضاعف في أفق 2026.. ناظوريون يطالبون بكلية الطب في مدينتهم
ناظورسيتي: متابعة
أعلن وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي عن رفع عدد مقاعد الولوج إلى كليات الطب والصيدلة بنسبة 20 بالمائة السنة المقبلة.
وأشار الوزير في كلامه أمام مجلس المستشارين، بأن عدد المقاعد المتاحة سيتضاعف في أفق سنة 2026، موضحا أن هذا القرار يندرج ضمن مساعي إنجاح مشروع التغطية الصحية.
وبشر الميراوي الطلبة بمضاعفة عدد الطلبة المقبولين في كليات الطب في السنوات المقبلة، وذلك من أجل الرفع من نسبة التأطير الصحي إلى المعايير المحددة من طرف منظمة الصحة العالمية.
أعلن وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي عن رفع عدد مقاعد الولوج إلى كليات الطب والصيدلة بنسبة 20 بالمائة السنة المقبلة.
وأشار الوزير في كلامه أمام مجلس المستشارين، بأن عدد المقاعد المتاحة سيتضاعف في أفق سنة 2026، موضحا أن هذا القرار يندرج ضمن مساعي إنجاح مشروع التغطية الصحية.
وبشر الميراوي الطلبة بمضاعفة عدد الطلبة المقبولين في كليات الطب في السنوات المقبلة، وذلك من أجل الرفع من نسبة التأطير الصحي إلى المعايير المحددة من طرف منظمة الصحة العالمية.
ودافع المتحدث عن قرار تخفيض سنوات الدراسة من 7 إلى 6 سنوات من أجل الوصول إلى المعايير المطلوبة في عدد الأطر الصحية المتوفرة. مؤكدا أن هذا النظام ليس جديد بل معمول به في عدد من الدول مثل الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا.
وأكد الوزير حرصه على ضمان جودة التكوين بعد تخفيض سنوات الدراسة، مبرزا المجهودات المبذولة في هذا الإطار، وإجراء شبكة عمداء كليات الطب والصيدلة سلسلة اجتماعات لمراجعة الضوابط البيداغوجية لضمان الجودة.
وتعليقا على الموضوع طالب جمعويون وطلبة ينتمون إلى إقليمي الناظور والدرويش ببناء كلية للطب في الناظور من أجل تمكين أبناء هذه الأقاليم من ولوج المسالك التي توفرها كلية الطب والصيدلة بدل الاضطرار إلى الانتقال إلى مدن بعيدة، وفي كثير من الحالات يتوجهون إلى مسالك أخرى لا تواكب طموحاتهم في الكلية متعددة التخصصات، بسبب صعوبة الانتقال إلى مدن بعيدة للدراسة.
وزاد متحدثون بأن الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، رغم الدور الكبير الذي لعبته في توفير تعليم عالي لأبناء المنطقة إلا أنها لم تعد تواكب حاجيات الحاصلين على الباكالوريا، مبرزين أهمية العمل من أجل تنويع المعروض من التكوينات الأكاديمية للطلبة، وضرورة العمل على شييد كلية للطب وكليات الهندسة، وترقية الكلية متعددة التخصصات إلى مستوى جامعة مستقلة.
وأكد الوزير حرصه على ضمان جودة التكوين بعد تخفيض سنوات الدراسة، مبرزا المجهودات المبذولة في هذا الإطار، وإجراء شبكة عمداء كليات الطب والصيدلة سلسلة اجتماعات لمراجعة الضوابط البيداغوجية لضمان الجودة.
وتعليقا على الموضوع طالب جمعويون وطلبة ينتمون إلى إقليمي الناظور والدرويش ببناء كلية للطب في الناظور من أجل تمكين أبناء هذه الأقاليم من ولوج المسالك التي توفرها كلية الطب والصيدلة بدل الاضطرار إلى الانتقال إلى مدن بعيدة، وفي كثير من الحالات يتوجهون إلى مسالك أخرى لا تواكب طموحاتهم في الكلية متعددة التخصصات، بسبب صعوبة الانتقال إلى مدن بعيدة للدراسة.
وزاد متحدثون بأن الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، رغم الدور الكبير الذي لعبته في توفير تعليم عالي لأبناء المنطقة إلا أنها لم تعد تواكب حاجيات الحاصلين على الباكالوريا، مبرزين أهمية العمل من أجل تنويع المعروض من التكوينات الأكاديمية للطلبة، وضرورة العمل على شييد كلية للطب وكليات الهندسة، وترقية الكلية متعددة التخصصات إلى مستوى جامعة مستقلة.
