
ناظورسيتي: متابعة
بدأ المغرب تركيب محطة شمسية عائمة بقدرة 13 ميغاواط في خزان سد واد الرمل، وذلك لتوفير الكهرباء الخضراء لمركب الميناء طنجة المتوسط.
يعد هذا المشروع جزءا من التزام المغرب الطموح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2050، وهو الهدف الذي يعكس التوجه الوطني نحو تطوير مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الغازية الملوثة.
بدأ المغرب تركيب محطة شمسية عائمة بقدرة 13 ميغاواط في خزان سد واد الرمل، وذلك لتوفير الكهرباء الخضراء لمركب الميناء طنجة المتوسط.
يعد هذا المشروع جزءا من التزام المغرب الطموح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2050، وهو الهدف الذي يعكس التوجه الوطني نحو تطوير مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الغازية الملوثة.
هذه المحطة الشمسية العائمة تمثل ابتكارا مهما في قطاع الطاقة، حيث يتم الاستفادة من المساحة المائية على سطح الخزان لتنصيب الألواح الشمسية، وهو ما يسهم في تحقيق عدة أهداف بيئية واقتصادية.
أول هذه الأهداف هو تقليص التبخر المفرط للمياه في بحيرة السد. حيث أن المعطيات الرسمية تكشف أن المغرب يفقد يوميا أكثر من 1 مليون متر مكعب من المياه بسبب التبخر، ما يشكل تحديا كبيرا في ظل الاحتياجات المتزايدة للمياه في العديد من القطاعات.
وبالإضافة إلى الأثر البيئي، يتيح هذا المشروع استخدام الطاقة الشمسية النظيفة في تزويد المركب المينائي طنجة المتوسط بالكهرباء، الذي يعد أحد أكبر المشاريع الاقتصادية في البلاد.
وعليه، يعد المشروع خطوة استراتيجية نحو تحقيق التوازن بين النمو الصناعي وحماية البيئة، من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة كحل مستدام.
أول هذه الأهداف هو تقليص التبخر المفرط للمياه في بحيرة السد. حيث أن المعطيات الرسمية تكشف أن المغرب يفقد يوميا أكثر من 1 مليون متر مكعب من المياه بسبب التبخر، ما يشكل تحديا كبيرا في ظل الاحتياجات المتزايدة للمياه في العديد من القطاعات.
وبالإضافة إلى الأثر البيئي، يتيح هذا المشروع استخدام الطاقة الشمسية النظيفة في تزويد المركب المينائي طنجة المتوسط بالكهرباء، الذي يعد أحد أكبر المشاريع الاقتصادية في البلاد.
وعليه، يعد المشروع خطوة استراتيجية نحو تحقيق التوازن بين النمو الصناعي وحماية البيئة، من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة كحل مستدام.