المغرب يسعى لزيادة التعاون العسكري مع تركيا
ناظورسيتي: متابعة
في ختام أعمال مجلس الوزراء برئاسة جلالة الملك، الأربعاء الماضي، تم الإعلان عن استحداث منصبي ملحقين عسكريين في كل من الهند وتركيا. وهما دولتان عززت المملكة تعاونها معهما في السنوات الأخيرة.
وسيكون لسفارة المملكة في أنقرة الآن ضابط مسؤول عن الشؤون العسكرية. هذا الاختيار ليس صدفة فقد ضاعف البلدان عقود الأسلحة في السنوات الأخيرة في إطار السعي نحو تنويع الشركاء العسكريين كما هو الحال مع العقيدة الجديدة للسياسة الخارجية المغربية منذ 2014".
وأصبحت تركيا أحد الموردين الموثوقين الذين يمكن للمغرب الاعتماد عليهم في السنوات القادمة، خاصة وأن التكنولوجيا التركية أثبتت نفسها، ويبدو أن الطلب عليها متزايد في السوق الدولية. حيث اقتنت القوات المسلحة الملكية عددا من الطائرات القتالية بدون طيار من طراز بايراكتار TB2.
في ختام أعمال مجلس الوزراء برئاسة جلالة الملك، الأربعاء الماضي، تم الإعلان عن استحداث منصبي ملحقين عسكريين في كل من الهند وتركيا. وهما دولتان عززت المملكة تعاونها معهما في السنوات الأخيرة.
وسيكون لسفارة المملكة في أنقرة الآن ضابط مسؤول عن الشؤون العسكرية. هذا الاختيار ليس صدفة فقد ضاعف البلدان عقود الأسلحة في السنوات الأخيرة في إطار السعي نحو تنويع الشركاء العسكريين كما هو الحال مع العقيدة الجديدة للسياسة الخارجية المغربية منذ 2014".
وأصبحت تركيا أحد الموردين الموثوقين الذين يمكن للمغرب الاعتماد عليهم في السنوات القادمة، خاصة وأن التكنولوجيا التركية أثبتت نفسها، ويبدو أن الطلب عليها متزايد في السوق الدولية. حيث اقتنت القوات المسلحة الملكية عددا من الطائرات القتالية بدون طيار من طراز بايراكتار TB2.
وتعد الطائرات بدون طيار هي إحدى أولويات القوات المسلحة الملكية التي تعتمد على هذه التكنولوجيا المستقبلية في تعزيز القوة الجوية.
ويعتبر تعيين ملحق عسكري جديد هو جزء من هذا التعاون المتزايد في مجال التسلح. "نحن بحاجة إلى محاور دائم على مستوى التمثيل الدبلوماسي للتفاوض بشكل أفضل وإبرام عقود الأسلحة، شخصية يمكنها العمل كحلقة وصل بين السلطات المغربية ونظيرتها التركية.
و لا يرجح خبراء القيام بمناورات عسكرية مشتركة في السنوات المقبلة بين البلدين رغم التعاون الوثيق في مجال التسلح. إذ يرى خبراء أن التدريبات العسكرية المشتركة لن تتم إلا في إطار متعدد الأطراف وعلى وجه الخصوص في إطار التعاون مع الناتو الذي تعتبر تركيا أحد أعضاءه.
ويعتبر تعيين ملحق عسكري جديد هو جزء من هذا التعاون المتزايد في مجال التسلح. "نحن بحاجة إلى محاور دائم على مستوى التمثيل الدبلوماسي للتفاوض بشكل أفضل وإبرام عقود الأسلحة، شخصية يمكنها العمل كحلقة وصل بين السلطات المغربية ونظيرتها التركية.
و لا يرجح خبراء القيام بمناورات عسكرية مشتركة في السنوات المقبلة بين البلدين رغم التعاون الوثيق في مجال التسلح. إذ يرى خبراء أن التدريبات العسكرية المشتركة لن تتم إلا في إطار متعدد الأطراف وعلى وجه الخصوص في إطار التعاون مع الناتو الذي تعتبر تركيا أحد أعضاءه.
