المعارضة تسقط مشروع ميزانية جماعة بوعرك
ناظورسيتي: حمزة حجلة
قوبل تحيين مشروع الميزانية برسم السنة المالية 2023، الذي تقدم به مجلس جماعة بوعرك، بالرفض من طرف أغلبية الحاضرين في دورة استثنائية انعقدت يومه الخميس 15 دجنبر الجاري.
وكان رئيس جماعة بوعرك، قد دعا أعضاء المجلس للحضور في دورة استثنائية من أجل الدراسة والمصادقة على تحيين مشروع الميزانية برسم السنة المالية 2023.
وانعقدت الدورة الاستثنائية المذكورة، بطلب من عامل إقليم الناظور، بعدما رفض التأشير على مشروع الميزانية حيث دعا المجلس إلى قراءة ثانية من أجل خلق التوازن بين الفصول.
قوبل تحيين مشروع الميزانية برسم السنة المالية 2023، الذي تقدم به مجلس جماعة بوعرك، بالرفض من طرف أغلبية الحاضرين في دورة استثنائية انعقدت يومه الخميس 15 دجنبر الجاري.
وكان رئيس جماعة بوعرك، قد دعا أعضاء المجلس للحضور في دورة استثنائية من أجل الدراسة والمصادقة على تحيين مشروع الميزانية برسم السنة المالية 2023.
وانعقدت الدورة الاستثنائية المذكورة، بطلب من عامل إقليم الناظور، بعدما رفض التأشير على مشروع الميزانية حيث دعا المجلس إلى قراءة ثانية من أجل خلق التوازن بين الفصول.
ورفضت المعارضة التي تضم 16 عضوا التصويت على المشروع، فيما صوت بنعم 13 عضوا، لترفع الجلسة بدون تسجيل أي تغيير، ما قد يضطر على إثره العامل إلى الدعوة لعقد دورة استثنائية ثانية.
وفي حالة رفض التصويت، سيتم اللجوء إلى اعتماد مشروع ميزانية السنة الماضية لاسيما في الشق المتعلق بنفقات التسيير.
وكانت المعارضة قد احتجت على عدم ادراج النقط التي اقترحتها في جدول أعمال الدورة، قبل أن يوضح نائب الرئيس بأن الأمر يتعلق بدورة استثنائية انعقدت بطلب من عامل الإقليم وتحدد نقطة فريدة.
جدير بالذكر، أن المجلس الجماعي لبوعرك، يعيش منذ أسابيع على وقع صراع بين الأغلبية والمعارضة إثر انسحاب عضوين للرئيس، الأمر الذي قد يؤدي إلى "بلوكاج" في عدد من المشاريع التي يتم اقتراحها للمصادقة عليها في الدورات العادية والاستثنائية.
وفي حالة رفض التصويت، سيتم اللجوء إلى اعتماد مشروع ميزانية السنة الماضية لاسيما في الشق المتعلق بنفقات التسيير.
وكانت المعارضة قد احتجت على عدم ادراج النقط التي اقترحتها في جدول أعمال الدورة، قبل أن يوضح نائب الرئيس بأن الأمر يتعلق بدورة استثنائية انعقدت بطلب من عامل الإقليم وتحدد نقطة فريدة.
جدير بالذكر، أن المجلس الجماعي لبوعرك، يعيش منذ أسابيع على وقع صراع بين الأغلبية والمعارضة إثر انسحاب عضوين للرئيس، الأمر الذي قد يؤدي إلى "بلوكاج" في عدد من المشاريع التي يتم اقتراحها للمصادقة عليها في الدورات العادية والاستثنائية.
