المزيد من الأخبار






المسجد الكبير بالناظور يكلف وزارة الأوقاف 8 مليار سنتيم... طاقته ستسع لـ 12 ألف مصل


المسجد الكبير بالناظور يكلف وزارة الأوقاف 8 مليار سنتيم... طاقته ستسع لـ 12 ألف مصل
ناظورسيتي: علي كراجي – محمد العبوسي

كشف احمد بلحاج، المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن قرب موعد إعطاء الانطلاقة الرسمية للمسجد الكبير بحي المطار بالناظور، بعد أن شارفت أشغال تجهيزه على الانتهاء، حيث لم يتبقى سوى بعض الرتوشات الصغيرة، ليفتح أبوابه في وجه ساكن المدينة.

وقال بلحاج في تصريح لـ "ناظورستي"، إن أشغال بناء المسجد الكبير بالناظور، وصلت للنهاية، ومن المرتقب أن يشرع قريباً في استقبال المصلين. وعن طاقته الاستيعابية أضاف المتحدث ’’المسجد الذي يحتوي على قاعتين للصلاة إحداهما أرضية، و مكان خاص بالنساء، سيسع لـ 12 ألف مصل ومصلية، فضلاً عن مرفق خاص بالأنشطة النسائية‘‘.

و أوضح مسؤول وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، بإقليم الناظور، أن هذا المشروع الديني احترم في معالمه شروط الجودة و المتانة و الهندسة المعمارية المغربية الأصيلة، لجعله معلمة دينية تضاهي أهم المساجد العتيقة بالمغرب.

وبخصوص الغلاف المالي المخصص لبناء هذا الصرح الديني، أكد مندوب وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، أن ميزانية المشروع بلغت بـ 5 مليار سنتيم، بالإضافة إلى 3 مليار سنتيم خصصت لتشييد مرافق للتعليم العتيق و الأنشطة الدينية.

ويتكون "المسجد الكبير للناظور"، الذي تم تشييده وفق الهندسة المعمارية المغربية الأصيلة، من ثلاث قاعات للصلاة، وبهو، وأروقة خارجية ، و سكن للإمام وآخر للمؤذن.

كما يضم المركب التابع له جناحا إداريا وثقافيا، يشمل مقرات كل من المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ونظارة الأوقاف, وكذا قاعة للمحاضرات، وقاعة شرفية وخزانة، وقاعة للمطالعة، وقاعة للإعلاميات، ومقصفا، إلى جانب مدرسة قرآنية تضم قاعات للتدريس ومكاتب إدارية، وكذا جناحا تجاريا يشمل محلات تجارية ومقهى.

جدير بالذكر، أن الملك محمد السادس، كان قد أشرف قبل ست سنوات، على وضع الحجر الأساس لبناء مسجد ومركب ديني بحي المطار بالناظور, على مساحة إجمالية تقدر بـ 12664 مترا مربعا.

















































































































































































1.أرسلت من قبل Said في 01/10/2017 22:41
ولا تؤدوا بأنفسكم إلى التهلكة
شعب مالقا حتى أش ياكل

2.أرسلت من قبل أخ في الله في 01/10/2017 23:07 من المحمول
التباهي بالمساجد من علامات الساعة الصغرى التي ظهرت ولم تنتهي بعد. لو صرفت هذه الأموال الباهظة في بناء مشروع يستوعب 12 ألف عامل لكان أولى. نحتاج إلى بناء العقول وليس إلى بناء المساجد تسع ل ١٢ الف ولا يصلي فيها إلا 12 في صلاة الصبح.

3.أرسلت من قبل اخاه في الله في 02/10/2017 00:15 من المحمول
الى الاخ في الله صاحب التعليق 2 . من علامات الساعة الصغرى ايضا ان يكون المسلم سلبيا في اي شئ كان . فلنرتقي في عقولنا .

4.أرسلت من قبل بركان بحال الميريكان في 02/10/2017 08:24 من المحمول
من علامات الساعة زخرفة المياجد والتباهي بها

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح