ناظورسيتي
تعقيب على رد المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بالدريوش بشأن اختلالات الصفقة رقم 10-2017 المتعلقة بأشغال بناء ملعبين رياضيين للقرب (واحد بجماعة أولاد أمغار وواحد بجماعة بودينار) للشباب والرياضة بإقليم الدريوش.
نشرت بعض المواقع الإلكترونية ردا للمندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بالدريوش على شكايتي إلى السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالناظور بخصوص الصفقة أعلاه، يتحدث هذا الرد عن كون الأشغال المتعلقة بالملعبين للقرب بكل من جماعة بودينار وجماعة أولاد أمغار قد انتهت منذ ثلاث سنوات والحال أن تاريخ انتهاء الأشغال هو تاريخ التسلم المؤقت وهو17-09-2018 هو سنتين فقط وتاريخ التسلم النهائي مرت عليه سنة واحدة فقط، وربما غاب على أصحاب هذا الرد أن جرائم نهب المال العام لا تتقادم وأن المحاكم المالية تفتحص صفقات أنجزت لمدد قد تفوق عشر سنوات وتحيل على النيابة العامة المتورطين المسؤولين عن اختلالاتها .
جاء في الرد العبارة التالية: " تكون الشكاية من نفس الشخص باعتباره مستشار جماعي ومرة أخرى كرئيس جمعية بغرض تصفية حسابات سياسية" وهذا يؤكد أن صاحب الرد قد اختلطت عليه الأوراق لكوني مستشارا جماعيا فقط ولست رئيسا للجمعية التي يعنيها ولا عضوا بمكتبها.
وكمستشار جماعي من حقي بل من واجبي أن أمارس دوري الرقابي وأن أدافع عن مصالح الساكنة التي أتشرف بتمثيلها وأن أحرص على حماية المال العام ،و قد لا يحتاج الأمر إلى التأكيد على أنني لست من المستشارين الذين هم في مخيلة هذا المسؤول الإداري صاحب الرد الذين يلهثون وراء مصالحهم الشخصية والإنتخابية فأنا ترشحت بدون انتماء حزبي و أفتخر بكوني مناهض للفساد والمفسدين ، فسأكد لكم أيضا أننى أعلنت مرارا في وسائل التواصل الإجتماعي بكوني لن أترشح لأي انتخابات جماعية أوغيرها، وبالتالي لن يبقى لكم أي مبرر للإختباء وراءه للتملص من المسؤولية المباشرة لشخصكم ولشركائكم عن الإختلالات الخطيرة التي شابت إنجاز الصفقة أعلاه والمتعلقة بالأساس بتبديد الأموال العمومية.
ولن يفدكم التمويه وتضليل الرأي العام في شيء أمام قوة الدلائل والحجج الدامغة التي تنتصب قوية في وجه ردودكم التي لا يمكن أن تنطلي على أحد ، وللأسف الشديد لم تشهروا في وجهنا ولو فقرة واحدة من دفتر التحملات الخاص بالصفقة لتثبتوا عكس ما نقول، بل إنه من المخجل أن يلتجئ مسؤول من حجمكم يتقاضى راتبه الشهري من دافعي الضرائب إلى كلام فضفاض يفتقد إلى المهنية ولا يستند على أي أساس لتبرير موقفه من تجاوزات خطيرة يعاقب عليها القانون.
فإليكم إذن الحقائق التالية:
1-الموقع الذي أنجز عليه الملعب غير مناسب من الناحية الجيوتقنية لما يحمله من مخاطر حيث تخترقه إحدى الشعاب وهو ملتقى للسيول أجزم أن أي مختبر يحترم نفسه وزار الموقع فعلا وقام بدراسات حقيقية لنوعية التربة ولطبيعة الموقع لا يمكن له أبدا أن يقع في هذا المأزق ويضرب عرض p كل قوانين التعمير التي تمنع بشكل قطعي إنشاء أية بناية فوق هذا النوع من المواقع وهذا ما ستِؤكده لكم الخبرة التي سيجريها مختبر عمومي متخصص . وكيف سيكون رد السيد المسؤول الإقليمي عن جواب لرئيس جماعة بودينار على مراسلة للسيد عامل إقليم الدريوش بخصوص هذه الإختلالات والذي أكد من خلاله على أن إنجاز هذا المشروع لم يكن موضوع أي تنسيق بين جماعة بودينار والمديرية الإقليمية للشباب والرياضة صاحب المشروع، بل أن مصالح المديرية لم تبادر إلى طلب الحصول على التراخيص الإدارية اللازمة إلا بعد انتهاء الأشغال.
2- إنه من المؤسف أن يقوم مسؤول إقليمي بتضليل مسؤوله الوزاري في جوابه على استفسار في موضوع بهذا الحجم و يقوم بتزويده بمعلومات مغلوطة لتبرئة نفسه على حساب المال العام وهو الأمر الذي لا يجب السكوت عنه وعليه سنؤكد لمن لا زال يحتاج إلى التأكيد: - دفتر الشروط الخاصة في فقرته 02-5 يقتضي إنشاء سياج حديدي مجلفن (Galvanisé)عالي الجودة لا يمكن أن يتعرض للصدأ وعلى طول محيط الملعب والمقاولة الموكول إليها بناء الملعب قد قامت بإنشاء سياج حديدي عادي من النوع الأسود وغير مجلفن إطلاقا قد تعرض للصدأ لا يحتاج إلا إلى معاينة عادية تنظر بعين الحق لا تشهد الزور للتأكد من صحة ذلك. وعلى الرغم من كل هذا فإني أشهد على نفسي أني أطلب منكم أن نستدعي مختبرا متخصصا على نفقتنا نحن الإثنين لأخذ عينة من هذا السياج الحديدي وإجراء خبرة عليه وإن أثبت ما تدعيه صحيحا بكونه حديدا مجلفنا فإني سأعتذر لك أمام الملأ وسأصدر بلاغ الإعتذار وسأسحب جميع شكاياتي المتعلقة بهذا الملعب وسأطالب العدالة أن تتخذ المتعين في حقي طبقا للقانون ، أرجو أن تتمتع بالشجاعة لتقبل هذا التحدي لما فيه من مصلحة للعدالة.
- نفس الفقرة5-02. من دفتر الشروط الخاصة تقتضي أن السياج الحديدي يجب أن يتضمن شباكا خاصا(Filets de protection) بملاعب كرة القدم لصد الكرات علوه أربعة ( 4) أمتار وذلك على طول محيط الملعب الأمر الذي لم يتم إنجازه إطلاقا وتم تسديد ثمنه للمقاولة المعنية بدون موجب حق . وكان جواب السيد المسِول الإقليمي لمسؤوله الوزاري كالتالي : وجود شباك واقي للكرات على جانبي الملعب وراء كل مرمى كما هو معمول بــه (FILET PAR-BALLON) أإلى هذه الدرجة يتم الإستهتار بالمسؤولية ? ماذا تقول في هذه الفقرة5-02 من دفتر الشروط الخاصة بالصفقة Fourniture et installation d'un filet de protection de piste sportive, fixe, spécialement indiqué pour les terrains de football ?afin d'éviter la sortie des ballons du terrain, de 4 m de hauteur en haut de barreaudage de mur de clôture. هل تتحدث هذه الفقرة عن شباك المرمى، على من تضحكون بالله عليكم . إنها تتحدث عن شباك طوله أربعة أمتار على طول الملعب تم اختلاس ثمنه في واضحة النهار .
أما بخصوص الربط بالشبكة الكهربائية لم نتحدث عن تسديد ثمنها قلنا ونعي جيدا ما نقول أن الثمن رقم 4-01 من الصفقة يقتضي ربط الملعب بالشبكة الكهربائية (Branchement au réseau)، الأمر الذي لم يتم إنجازه وتعتبر من الأشغال المدرجة في الصفقة والغير المنجزة في الواقع . و لنطمئنكم أكثر فإننا نتوفر على جدول تفصيلي عن كل ما لم ينجز وتم تسديد ثمنه وسندلي به في الوقت والمكان المناسبين.
وبخصوص تبرير السيد المسؤول الإقليمي لمسؤوله الوزاري لأسباب انهيارات وتشققات أرضية ملعب تيزة- إمسعودا في نفس الجواب فهو مردود عليه و قد عزى ذلك إلى طبيعة الأرض من جهة وذلك ما نعنيه نحن بطبيعة الدراسة الجيوتقنية المشتبه في جديتها ، وعزاه من جهة أخرى إلى تسرب المياه وهو يعلم أن الفقرة 3-01 من دفتر الشروط الخاصة تنص على أن فواصل التمدد Joints de dilatation – يجب أن تملأ بالزفت الساخن لمنع تسرب المياه وهذا ما لم يتم إنجازه بالمطلق وتم تسديد ثمنه في نفس الفقرة . أما بخصوص سمك طبقة الخرسانة وهي الأهم (Béton Reflué) فلم يكلف نفسه عناء الرد على حجم الإختلالات المتعلقة بها.
وفي الأخير أذكرك السيد المسؤول الإقليمي أننا سنواجهك فقط بما أنجز على أرضية ملعب تيزة- إمسعودا وبعدم مطابقته لدفتر التحملات وبالخبرات التقنية اللازمة لذلك حينئذ لا ينفعك كلام السياسيين ولا الإعلام الذي تلتجئ إليه للتغطية على حجم الخروقات والإختلالات التي شابت الصفقة أعلاه . عبدالله أجعون مستشار بجماعة بودينار
تعقيب على رد المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بالدريوش بشأن اختلالات الصفقة رقم 10-2017 المتعلقة بأشغال بناء ملعبين رياضيين للقرب (واحد بجماعة أولاد أمغار وواحد بجماعة بودينار) للشباب والرياضة بإقليم الدريوش.
نشرت بعض المواقع الإلكترونية ردا للمندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بالدريوش على شكايتي إلى السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالناظور بخصوص الصفقة أعلاه، يتحدث هذا الرد عن كون الأشغال المتعلقة بالملعبين للقرب بكل من جماعة بودينار وجماعة أولاد أمغار قد انتهت منذ ثلاث سنوات والحال أن تاريخ انتهاء الأشغال هو تاريخ التسلم المؤقت وهو17-09-2018 هو سنتين فقط وتاريخ التسلم النهائي مرت عليه سنة واحدة فقط، وربما غاب على أصحاب هذا الرد أن جرائم نهب المال العام لا تتقادم وأن المحاكم المالية تفتحص صفقات أنجزت لمدد قد تفوق عشر سنوات وتحيل على النيابة العامة المتورطين المسؤولين عن اختلالاتها .
جاء في الرد العبارة التالية: " تكون الشكاية من نفس الشخص باعتباره مستشار جماعي ومرة أخرى كرئيس جمعية بغرض تصفية حسابات سياسية" وهذا يؤكد أن صاحب الرد قد اختلطت عليه الأوراق لكوني مستشارا جماعيا فقط ولست رئيسا للجمعية التي يعنيها ولا عضوا بمكتبها.
وكمستشار جماعي من حقي بل من واجبي أن أمارس دوري الرقابي وأن أدافع عن مصالح الساكنة التي أتشرف بتمثيلها وأن أحرص على حماية المال العام ،و قد لا يحتاج الأمر إلى التأكيد على أنني لست من المستشارين الذين هم في مخيلة هذا المسؤول الإداري صاحب الرد الذين يلهثون وراء مصالحهم الشخصية والإنتخابية فأنا ترشحت بدون انتماء حزبي و أفتخر بكوني مناهض للفساد والمفسدين ، فسأكد لكم أيضا أننى أعلنت مرارا في وسائل التواصل الإجتماعي بكوني لن أترشح لأي انتخابات جماعية أوغيرها، وبالتالي لن يبقى لكم أي مبرر للإختباء وراءه للتملص من المسؤولية المباشرة لشخصكم ولشركائكم عن الإختلالات الخطيرة التي شابت إنجاز الصفقة أعلاه والمتعلقة بالأساس بتبديد الأموال العمومية.
ولن يفدكم التمويه وتضليل الرأي العام في شيء أمام قوة الدلائل والحجج الدامغة التي تنتصب قوية في وجه ردودكم التي لا يمكن أن تنطلي على أحد ، وللأسف الشديد لم تشهروا في وجهنا ولو فقرة واحدة من دفتر التحملات الخاص بالصفقة لتثبتوا عكس ما نقول، بل إنه من المخجل أن يلتجئ مسؤول من حجمكم يتقاضى راتبه الشهري من دافعي الضرائب إلى كلام فضفاض يفتقد إلى المهنية ولا يستند على أي أساس لتبرير موقفه من تجاوزات خطيرة يعاقب عليها القانون.
فإليكم إذن الحقائق التالية:
1-الموقع الذي أنجز عليه الملعب غير مناسب من الناحية الجيوتقنية لما يحمله من مخاطر حيث تخترقه إحدى الشعاب وهو ملتقى للسيول أجزم أن أي مختبر يحترم نفسه وزار الموقع فعلا وقام بدراسات حقيقية لنوعية التربة ولطبيعة الموقع لا يمكن له أبدا أن يقع في هذا المأزق ويضرب عرض p كل قوانين التعمير التي تمنع بشكل قطعي إنشاء أية بناية فوق هذا النوع من المواقع وهذا ما ستِؤكده لكم الخبرة التي سيجريها مختبر عمومي متخصص . وكيف سيكون رد السيد المسؤول الإقليمي عن جواب لرئيس جماعة بودينار على مراسلة للسيد عامل إقليم الدريوش بخصوص هذه الإختلالات والذي أكد من خلاله على أن إنجاز هذا المشروع لم يكن موضوع أي تنسيق بين جماعة بودينار والمديرية الإقليمية للشباب والرياضة صاحب المشروع، بل أن مصالح المديرية لم تبادر إلى طلب الحصول على التراخيص الإدارية اللازمة إلا بعد انتهاء الأشغال.
2- إنه من المؤسف أن يقوم مسؤول إقليمي بتضليل مسؤوله الوزاري في جوابه على استفسار في موضوع بهذا الحجم و يقوم بتزويده بمعلومات مغلوطة لتبرئة نفسه على حساب المال العام وهو الأمر الذي لا يجب السكوت عنه وعليه سنؤكد لمن لا زال يحتاج إلى التأكيد: - دفتر الشروط الخاصة في فقرته 02-5 يقتضي إنشاء سياج حديدي مجلفن (Galvanisé)عالي الجودة لا يمكن أن يتعرض للصدأ وعلى طول محيط الملعب والمقاولة الموكول إليها بناء الملعب قد قامت بإنشاء سياج حديدي عادي من النوع الأسود وغير مجلفن إطلاقا قد تعرض للصدأ لا يحتاج إلا إلى معاينة عادية تنظر بعين الحق لا تشهد الزور للتأكد من صحة ذلك. وعلى الرغم من كل هذا فإني أشهد على نفسي أني أطلب منكم أن نستدعي مختبرا متخصصا على نفقتنا نحن الإثنين لأخذ عينة من هذا السياج الحديدي وإجراء خبرة عليه وإن أثبت ما تدعيه صحيحا بكونه حديدا مجلفنا فإني سأعتذر لك أمام الملأ وسأصدر بلاغ الإعتذار وسأسحب جميع شكاياتي المتعلقة بهذا الملعب وسأطالب العدالة أن تتخذ المتعين في حقي طبقا للقانون ، أرجو أن تتمتع بالشجاعة لتقبل هذا التحدي لما فيه من مصلحة للعدالة.
- نفس الفقرة5-02. من دفتر الشروط الخاصة تقتضي أن السياج الحديدي يجب أن يتضمن شباكا خاصا(Filets de protection) بملاعب كرة القدم لصد الكرات علوه أربعة ( 4) أمتار وذلك على طول محيط الملعب الأمر الذي لم يتم إنجازه إطلاقا وتم تسديد ثمنه للمقاولة المعنية بدون موجب حق . وكان جواب السيد المسِول الإقليمي لمسؤوله الوزاري كالتالي : وجود شباك واقي للكرات على جانبي الملعب وراء كل مرمى كما هو معمول بــه (FILET PAR-BALLON) أإلى هذه الدرجة يتم الإستهتار بالمسؤولية ? ماذا تقول في هذه الفقرة5-02 من دفتر الشروط الخاصة بالصفقة Fourniture et installation d'un filet de protection de piste sportive, fixe, spécialement indiqué pour les terrains de football ?afin d'éviter la sortie des ballons du terrain, de 4 m de hauteur en haut de barreaudage de mur de clôture. هل تتحدث هذه الفقرة عن شباك المرمى، على من تضحكون بالله عليكم . إنها تتحدث عن شباك طوله أربعة أمتار على طول الملعب تم اختلاس ثمنه في واضحة النهار .
أما بخصوص الربط بالشبكة الكهربائية لم نتحدث عن تسديد ثمنها قلنا ونعي جيدا ما نقول أن الثمن رقم 4-01 من الصفقة يقتضي ربط الملعب بالشبكة الكهربائية (Branchement au réseau)، الأمر الذي لم يتم إنجازه وتعتبر من الأشغال المدرجة في الصفقة والغير المنجزة في الواقع . و لنطمئنكم أكثر فإننا نتوفر على جدول تفصيلي عن كل ما لم ينجز وتم تسديد ثمنه وسندلي به في الوقت والمكان المناسبين.
وبخصوص تبرير السيد المسؤول الإقليمي لمسؤوله الوزاري لأسباب انهيارات وتشققات أرضية ملعب تيزة- إمسعودا في نفس الجواب فهو مردود عليه و قد عزى ذلك إلى طبيعة الأرض من جهة وذلك ما نعنيه نحن بطبيعة الدراسة الجيوتقنية المشتبه في جديتها ، وعزاه من جهة أخرى إلى تسرب المياه وهو يعلم أن الفقرة 3-01 من دفتر الشروط الخاصة تنص على أن فواصل التمدد Joints de dilatation – يجب أن تملأ بالزفت الساخن لمنع تسرب المياه وهذا ما لم يتم إنجازه بالمطلق وتم تسديد ثمنه في نفس الفقرة . أما بخصوص سمك طبقة الخرسانة وهي الأهم (Béton Reflué) فلم يكلف نفسه عناء الرد على حجم الإختلالات المتعلقة بها.
وفي الأخير أذكرك السيد المسؤول الإقليمي أننا سنواجهك فقط بما أنجز على أرضية ملعب تيزة- إمسعودا وبعدم مطابقته لدفتر التحملات وبالخبرات التقنية اللازمة لذلك حينئذ لا ينفعك كلام السياسيين ولا الإعلام الذي تلتجئ إليه للتغطية على حجم الخروقات والإختلالات التي شابت الصفقة أعلاه . عبدالله أجعون مستشار بجماعة بودينار