المزيد من الأخبار






المدير الإقليمي للماء الصالح للشرب يحذر من تداعيات الجفاف ويوجه رسالة لساكنة إقليم الدريوش


المدير الإقليمي للماء الصالح للشرب يحذر من تداعيات الجفاف ويوجه رسالة لساكنة إقليم الدريوش
ناظورسيتي من الدريوش

خلال دورة لمجلس جماعة امطالسة بإقليم الدريوش، ناقش المدير الإقليمي للماء الصالح للشرب، مشكلة تزويد الساكنة بالماء عبر الايصالات الفردية والصنابير العمومية، كمحور شغل بال منتخبي وساكنة الجماعة والإقليم عامة خلال الآونة الاخيرة.

وعلى هامش الدورة، قال المختار جباري، المدير الإقليمي للوكالة لـ"ناظورسيتي"، بأن مشكلة الماء الصالح للشرب، بجماعة امطالسة، صيغ سابقا لحلها اتفاقية في العام 2007، بكلفة 37 مليون درهم، من أجل خلق "سقايات" عمومية وإيصالات فردية.

وتحدث ذات المسؤول عن الظروف الجيدة التي أحاطت بالاجتماع والذي سادته روح المسؤولية وعبرت فيه كل الأطراف عن مصالح حيوية للمواطنين بالجماعة والمتعلقة بالحق في التزود بالماء الشروب.


وحول ندرة المياه، ومشكل الجفاف، حذر المدير الإقليمي من تداعياته بالمنطقة، قائلا أنه من غير المعقول استعمال المياه في هذه الفترة في غسل الشوارع والسيارات وفي أشياء ثانوية بإفراط، في الوقت الذي تعمل المصالح المعنية بالماء جاهدة لعدم حصول اضطرابات في توزيع الماء على ساكنتي إقليمي الدريوش والناظور.

ودعا الجباري الذي يعد من مهندسي الوكالة والملم بكل صغيرة وكبيرة بالقطاع، إلى ضرورة تقنين استعمال الماء والاقتصاد فيه إلى أقصى درجة، نظرا لما تعانيه الدريوش من خصاص حاد بالإقليم على غرار الناظور وأقاليم أخرى بالجهة وعدد من الجهات بالمملكة.

وعلاقة بالموضوع، عقد مجلس جماعة امطالسة، بإقليم الدريوش، صباح يومه الخميس 7 يوليوز الجاري، بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة، دورة استثنائية، تحت رئاسة رئيس مجلس الجماعة، عادل قيشوحي، وبحضور رئيس دائرة الدريوش، ومدير مصالح الجماعة، وأعضاء بالمجلس، والمدير الإقليمي لوكالة الكهرباء، والمدير الإقليمي لوكالة الماء الصالح للشرب.

وتم خلال ذات الدورة الدراسة والمصادقة على ستة نقاط تضمنها جدول الأعمال، همت، المطالبة بإصلاح خطوط الشبكة الكهربائية وصيانتها بمجموعة من دواوير الجماعة، والمطالبة بالتعجيل بعملية الربط الفردي لكوانين الجماعة بالماء الصالح للشرب، ثم إعادة دراسة اتفاقية تدبير المرفق العمومي المتعلق بتوزيع الماء الصالح للشرب بالجماعة، وهي النقاط التي نالت حصة الأسد من أشغال الدورة، وعرفت نقاشا مستفيضا بين أعضاء المجلس وممثلي الإدارات المعنية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح