
ناظورسيتي: محمد العبوسي
احتفى المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، يوم الأحد 16 صفر 1447هـ الموافق 10 غشت 2025م، بذكرى عيد العرش المجيد ويوم مغاربة العالم، بافتتاح مجالس سرد كتاب "الشفاء بتعريف حقوق المصطفى" عليه السلام في المسجد المحمدي بمدينة زايو، في مناسبة دينية وعلمية متميزة.
وجاء اللقاء ضمن خطة تسديد التبليغ التي ينفذها المجلس، وقد شهد الافتتاح قراءة جماعية لسورة الفتح، تلاها كلمة ترحيبية ألقاها مسير اللقاء، الأستاذ محمد صبري، ثم وصلات إنشادية وأمداح نبوية أدتها مجموعة من أئمة المدينة، أضفت على المناسبة روحانية خاصة.
وفي كلمته، عبّر العلامة ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي، عن شكره للجنة المسجد المحمدي والحضور الكريم، مؤكداً حرص المجلس على إقامة مثل هذه اللقاءات العلمية التواصلية في مختلف مساجد الإقليم، مشيراً إلى اللقاءات العلمية السابقة والمقررة في الأيام القادمة.
كما سلّط بريسول الضوء على أهمية كتاب "الشفاء بتعريف حقوق المصطفى" ومكانة مؤلِّفه القاضي عياض الذي وصفه البعض قائلاً: "لولا عياض ما عرف المغرب"، مشيداً بالفائدة العميقة التي تعود على ترسيخ ثوابت المملكة المغربية في ظل القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين.
من جهته سرد الأستاذ عمر أفقير، عضو المجلس العلمي المحلي، نصوص الكتاب بأسانيد متصلة، منوهاً بمنهجية العلماء المغاربة في النقل الموثّق. كما استمتع الحضور بقراءات قرآنية فردية لبعض طلبة كتاب المسجد المحمدي، الذين أظهروا براعتهم في التلاوة.
وقد تخلل اللقاء توزيع هدايا تشجيعية على مجموعة من طلبة وطالبات الكتاب، في مبادرة لدعمهم وتحفيزهم على مواصلة التعلم والتزود من علوم الدين.
واختتم المجلس الأمسية بدعاء صادق رفعه الأستاذ الميلود كعواس، عضو المجلس العلمي، طالب فيه الله تعالى بالنصر والتمكين لأمير المؤمنين، وبالأمن والرخاء لوطننا ولكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وفي ختام المناسبة، تم تقديم وجبة غداء على شرف جميع الحاضرين، لتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع العلمي والديني بالإقليم.
احتفى المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، يوم الأحد 16 صفر 1447هـ الموافق 10 غشت 2025م، بذكرى عيد العرش المجيد ويوم مغاربة العالم، بافتتاح مجالس سرد كتاب "الشفاء بتعريف حقوق المصطفى" عليه السلام في المسجد المحمدي بمدينة زايو، في مناسبة دينية وعلمية متميزة.
وجاء اللقاء ضمن خطة تسديد التبليغ التي ينفذها المجلس، وقد شهد الافتتاح قراءة جماعية لسورة الفتح، تلاها كلمة ترحيبية ألقاها مسير اللقاء، الأستاذ محمد صبري، ثم وصلات إنشادية وأمداح نبوية أدتها مجموعة من أئمة المدينة، أضفت على المناسبة روحانية خاصة.
وفي كلمته، عبّر العلامة ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي، عن شكره للجنة المسجد المحمدي والحضور الكريم، مؤكداً حرص المجلس على إقامة مثل هذه اللقاءات العلمية التواصلية في مختلف مساجد الإقليم، مشيراً إلى اللقاءات العلمية السابقة والمقررة في الأيام القادمة.
كما سلّط بريسول الضوء على أهمية كتاب "الشفاء بتعريف حقوق المصطفى" ومكانة مؤلِّفه القاضي عياض الذي وصفه البعض قائلاً: "لولا عياض ما عرف المغرب"، مشيداً بالفائدة العميقة التي تعود على ترسيخ ثوابت المملكة المغربية في ظل القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين.
من جهته سرد الأستاذ عمر أفقير، عضو المجلس العلمي المحلي، نصوص الكتاب بأسانيد متصلة، منوهاً بمنهجية العلماء المغاربة في النقل الموثّق. كما استمتع الحضور بقراءات قرآنية فردية لبعض طلبة كتاب المسجد المحمدي، الذين أظهروا براعتهم في التلاوة.
وقد تخلل اللقاء توزيع هدايا تشجيعية على مجموعة من طلبة وطالبات الكتاب، في مبادرة لدعمهم وتحفيزهم على مواصلة التعلم والتزود من علوم الدين.
واختتم المجلس الأمسية بدعاء صادق رفعه الأستاذ الميلود كعواس، عضو المجلس العلمي، طالب فيه الله تعالى بالنصر والتمكين لأمير المؤمنين، وبالأمن والرخاء لوطننا ولكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وفي ختام المناسبة، تم تقديم وجبة غداء على شرف جميع الحاضرين، لتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع العلمي والديني بالإقليم.